أعلن منتدى مصر للإعلام عن فتح باب التسجيل الرقمي لحضور نسخته الثالثة، ويمتد التسجيل في الفترة من 23 سبتمبر الحالي حتى 15 نوفمبر المقبل. 

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات النسخة الثالثة من المنتدى تحت عنوان "يمين قليلًا.. يسار قليلًا" يومي 23 و24 نوفمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 2500 صحفي من مصر والمنطقة وجميع أنحاء العالم.

يتضمن التسجيل ثلاث فئات أساسية؛ تشمل الفئة الأولى الصحفيين والإعلاميين المصريين بجميع فئاتهم المهنية والتقنية، والأكاديميين والباحثين والعاملين في مجالات الصحافة والإعلام من المصريين، سواء داخل أو خارج مصر، بالإضافة إلى الإعلاميين والصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المصرية، بغض النظر عن جنسياتهم وأماكن وجودهم، والمتحدثين الرسميين والمستشارين الإعلاميين للوزارات والقطاعات العامة المصرية. 

تشمل هذه الفئة أيضًا طلاب كليات وأقسام الصحافة والإعلام في مصر والوطن العربي وجميع أنحاء العالم. وأكد المنتدى أن حضور الفئة الأولى سيكون دائمًا مجانيًا وبلا أي رسوم، سواء في نسخة هذا العام أو نسخ الأعوام المقبلة.
كما تشمل الفئة الأولى هذا العام جميع الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين بمختلف فئاتهم المهنية والتقنية.

فئات تشارك في فعاليات المنتدى برسوم 

يتيح المنتدى في نسخته الثالثة هذا العام إمكانية التسجيل وحضور الفعاليات مقابل رسوم لفئات أخرى بخلاف الفئة الأولى، على أن يتم سداد الرسوم بعد تلقي قبول التسجيل عبر البريد الإلكتروني.  

وتشمل الفئة الثانية الصحفيين والإعلاميين من غير المصريين بجميع فئاتهم المهنية والتقنية، والأكاديميين والباحثين والعاملين في مجالات الصحافة والإعلام من غير المصريين، وكذلك المتحدثين الرسميين والمستشارين الإعلاميين للمؤسسات العامة غير المصرية. 

أما الفئة الثالثة، فتشمل مسؤولي التواصل والعلاقات العامة في الشركات والمؤسسات الخاصة من المصريين وغير المصريين، والعاملين والخبراء في مجالات التسويق والدعاية والإعلان في الشركات الخاصة والمؤسسات المختلفة من المصريين وغير المصريين.

منح حضور للصحفيين والإعلاميين العرب 

ولتيسير مشاركة حضور الصحفيين والإعلاميين من الوطن العربي، سيتم تقديم عدد من المنح للمشاركة المجانية. وتُقدم هذه المنح بناءً على معايير مهنية محددة، ويمكن للراغبين في الاستفادة من هذه المنح تقديم طلباتهم مع شرح الأسباب التي تدعم حصولهم على المنحة. 

في هذا السياق، قالت نهى النحاس، رئيسة منتدى مصر للإعلام، إن المنتدى يشهد إقبالًا واسعًا من الصحفيين والإعلاميين من داخل وخارج مصر، فقد حضر العام الماضي نحو 2500 مشارك من داخل مصر وخارجها، بسبب النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المنتدى، وتركيزه على قضايا مهنية جوهرية وآنية وتقديم معارف متقدمة تخص مستقبل المهنة وبحضور أفضل الخبراء والمدربين، خاصة في ظل التغيرات والتطور السريع الذي يشهده المجال عالميًا وتسارع وتيرة تطور التقنيات والمهارات المطلوبة لمواكبة هذا التطور. 

وأضافت النحاس أن المنتدى خلال هذا العام قرر اعتماد نظام جديد بخصوص التسجيل الرقمي للتيسير على الراغبين في الحضور واستيعاب أكبر عدد من المتقدمين خلال فعاليات المنتدى.

ومن المقرر أن تتضمن نسخة هذا العام أكثر من 90 فعالية لمناقشة عدة قضايا مهنية محورية بالتعاون مع عدد من الشركاء المصريين والإقليميين والدوليين البارزين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحفيين والإعلاميين المصريين أخبار مصر الصحفیین والإعلامیین الفئة الأولى هذا العام

إقرأ أيضاً:

اللصوص وقطاع الطرق في غزة

يرى علماء الاجتماع أن الانسان ابن بيئته الزمانية والمكانية وأنه يؤثر ويتأثر بها، وأن مستوى تأثره وتأثيره يرجع لمدى توفر الظروف الذاتية لذلك، مع عدم تجاهل الظروف الموضوعية، وهذا معناه أن الناس ليسوا سواء في عملية التفاعل مع الأحداث سواء كان التفاعل إيجابيا أو سلبيا.

وإسقاطا لما سبق على واقعنا الفلسطيني في غزة في ظل العدوان منذ 2023، فقد أظهرت الحرب المعادن الحقيقة للناس، والذين منهم سقط من بداية الطريق ولم يحتمل الضغوطات، ومنهم من سقط في منتصف الطريق ومنهم من لا يزال صابرا، وكأن هؤلاء ينطبق عليهم قول الله عز وجل: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ" (الحج: 11).

السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس
ما حدث في غزة ليس بِدعا من الأحداث، بقدر ما هو ناتج عن سلوك طبيعي يحدث من أي إنسان في الكون في ظل الظروف التي نمر بها، وهذا ليس تبريرا للانحراف بقدر ما هو تشخيص اجتماعي لسلوك بشري ينسجم مع هدف قول الله عز وجل: "لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" (الأنفال: 37).

إن السلوكيات السلبية التي ظهرت خلال العدوان رغم شناعتها وبشاعتها، إلا أنها لا تعبر عن الوجه الحقيقي للشعب الفلسطيني المناضل، فالاحتلال قد ضيق الخناق علينا بكل الطرق، وحاربنا وقتلنا ودمر بيوتنا، ونجح إلى حد ما في شراء ذمم البعض، سواء بالعمالة أو من خلال الإيعاز بنشر الفوضى، أو التحكم بأرزاق الناس ورفع أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها الناس في ظل الظروف الكارثية التي نعيش.

لقد أساءت هذه الفئة لنضالات شعبنا، حيث استغلها الاحتلال ونجح في صناعة فكرة أن أبناء غزة هم اللصوص وروجها خارجيا خاصة فيما يتعلق بالمساعدات، وأنه يُدخل المساعدات لغزة لكن لصوص غزة هم الذين يسرقونها ويبيعونها بأسعار غالية، ليبرئ الاحتلال نفسه من تجويع الأبرياء في غزة، رغم أن الكل يعلم أنه يقتل فرق التأمين الخاصة بتأمين وصول شاحنات المساعدات لمخازنها المخصصة لها، ووكالة الغوث تشهد بأنه يتعمد قتل فرق التأمين ويسمح لقطاع الطرق واللصوص بممارسة أفعالهم الإجرامية.

ومن باب إحسان الظن بأبناء شعبنا وعدم التنكر لنضالات الشعب، فإن هذه الفئة التي حادت عن جادة الصواب سرعان ما سترجع حين يزول سبب انحرافها، وتعود للحضن الوطني وتشعر بشناعة ما فعتله. هذا لا يعني أن الذي أجرم وقام بأفعال مثل العمالة والقتل معفي من المعاقبة، بل يجب أن ينال العقوبة التي يستحقها.

وأختم برسالة أوجهها لإخواني وأخواتي من خارج غزة، نحن لسنا ملائكة ولسنا شياطين، وأستشهد هنا بما جاء على لسان الجن حين قال: "وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ" (الجن: 149، لكننا نقول: "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السُّفَهَاءُ مِنَّا".

فيا من تتضامن معنا بكل وسائل التضامن المادي والسياسي والثقافي والجماهيري، استمر بما بدأت به واحشد، ولا يغرنك تقلب الذين انحرفوا وزاغوا، وكن على يقين بأن الفئة المنحرفة لا تمثل سوى نفسها.

(كاتب ومدون من غزة)

facebook.com/mostafa201311

مقالات مشابهة

  • عاجل| برعاية الأميرة دينا مرعد.. انعقاد ملتقى الصيدلانيات الأول في عمان
  • انتخابات الشيوخ.. غرفة القومي لحقوق الإنسان جاهزة لاستقبال الصحفيين والإعلاميين
  • اللصوص وقطاع الطرق في غزة
  • أسعار سلسلة هواتف Pixel 10 القادمة من جوجل
  • تعزيز المكمن الغازي لحاسي الرمل المرحلة الثالثة – الخطوة الثانية..حشيشي يقف على مدى تقدم المشروع
  • مجلس النواب يواصل مشاركته بأعمال جلسات البرلمان الإفريقي
  • المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
  • رئيس جامعة القاهرة: الابتكار بصمة شخصية ونستهدف ربط الجامعة بالصناعة والاستثمار
  • مشتريات المصريين من الذهب تنخفض إلى 11.5 طن في 3 شهور
  • منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يؤكد تعمد العدو الصهيوني حجب التغطية الإعلامية لطمس جرائمه في غزة