السعودية تخطط للاستحواذ على “غاز مصر”
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة أن الصندوق السيادي السعودي يدرس بجدية فرص الاستحواذ على حصة من شركة “غاز مصر” ضمن خططه التوسعية المرتقبة في السوق المحلية.
وأضافت المصادر لجريدة المال أن المباحثات التي تجرى على مستوى رفيع حول فرص التوسعات السعودية المرتقبة تتضمن قائمة من الشركات، أبرزها “غاز مصر”، مشيرة إلى أنها لم تصل بعد لمستوى الإدارة التنفيذية فى الأخيرة.
من جانبه، أكد مسؤول رفيع المستوى بـ”غاز مصر” في تصريحات لـ”المال” أن الشركة لم تتلق أى عروض رسمية حتى الآن فيما يخص شراء حصة فيها من قبل مستثمرين خليجيين.
وقال إن الشركة القابضة للغازات الطبيعية “إيجاس” تمتلك %84 تقريبا من “غاز مصر”، بينما النسبة الأخرى أسهم حرة التداول.
وتابع: “قد يكون أحد الكيانات الخليجية أبدى رغبة لدى جهات عليا في شراء حصة من أسهم “غاز مصر” ولكن الشركة لم تتلق حتى الآن أي نبأ عن هذا الأمر”، لافتا إلى أنها تتبنى تنفيذ خطة توسعية في مختلف أعمالها خلال العام المقبل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: غاز مصر
إقرأ أيضاً:
ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
كشفت صحيفة تلغراف البريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يمارس ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لدفعه إلى اتخاذ خطوة رسمية نحو الاعتراف بدولة فلسطين خلال مرحلة مبكرة من ولايته، في مؤشر جديد على تباين الرؤى بين باريس ولندن حيال الملف الفلسطيني.
مصادر دبلوماسية تؤكد إدراج القضية الفلسطينية على جدول زيارة ماكرونأفادت مصادر بريطانية وفرنسية للصحيفة أن ستارمر وماكرون سيناقشان الاعتراف بالدولة الفلسطينية وسبل وقف التصعيد في غزة أثناء زيارة دولة تستمر ثلاثة أيام للرئيس الفرنسي إلى المملكة المتحدة الأسبوع المقبل، وهي الزيارة الأولى لماكرون منذ فوز حزب العمال في الانتخابات العامة الأخيرة.
ماكرون يكشف ما قاله لـ "نتنياهو" بشأن غزة ومنع إيران من امتلاك النووي ماكرون: سأبحث مع الرئيس الإيراني تهم التجسس الموجهة ضد مواطنينا المعتقلين في إيران باريس ترى الاعتراف حافزًا لحل الدولتين.. ولندن تخشى “رمزية دون مكاسب”اعتبر مسؤولون في قصر الإليزيه أن تحركًا بريطانيًا للاعتراف بفلسطين قد يشكّل حافزًا فعليًا لإحياء مسار الدولتين وإنقاذ العملية السلمية، فيما حذَّر مسؤولون في داونينغ ستريت من أن الخطوة قد تبقى رمزية لا تُحقق مكاسب ملموسة ما لم تُرفق بضمانات أمنية وشروط واضحة تجاه حركة حماس.
باريس تواصل التصعيد الدبلوماسي لصالح حل الدولتينواصل ماكرون، منذ مطلع العام، إطلاق مبادرات متعددة لدعم الاعتراف الدولي بفلسطين، أبرزها الدعوة إلى مؤتمر دولي في نيويورك بالتنسيق مع السعودية لإحياء مفاوضات السلام وتعزيز مسار “حل الدولتين” مع ضمانات متبادلة للأمن بين الطرفين، وفق تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي في أواخر مايو الماضي.
لندن تُلوِّح بتوقيت “مناسب”.. وترفض الضغوط العلنيةأكد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية للصحيفة أن المملكة المتحدة تؤيد حل الدولتين “عندما يخدم التوقيت عملية السلام”، مشددًا على أن قرار الاعتراف سيُتخذ “في اللحظة التي تُحقق تقدُّمًا حقيقيًا”. ويأتي هذا الموقف في ظل حسابات داخلية معقدة يواجهها ستارمر، بين مطالب يسار حزبه والداعمين التقليديين لإسرائيل في البرلمان.
خلاف حول المنهجية: “اعتراف أوّلي” أم “خطة مشروطة”؟ترى باريس أن الاعتراف المبدئي يمهّد الطريق للمفاوضات، بينما يشترط فريق ستارمر رزمة خطوات من السلطة الفلسطينية تشمل إصلاحات مؤسسية وضمانات أمنية في غزة والضفة، ما يضع البلدين على مسارين متباينين قد يُلقي بظلاله على التعاون الثنائي في ملفات أخرى، مثل الدفاع والطاقة النووية المدنية.
ملفات أخرى على طاولة الزعيمين خلال الزيارةتنوي الحكومتان، حسب التقرير، التوقيع على اتفاق “واحد بواحد” لتبادل المهاجرين، والتوسّع في التعاون النووي المدني، إضافة إلى بحث نشر قوة أوروبية لحفظ السلام في أوكرانيا عقب أي وقف لإطلاق النار، وهو ما يؤكد رغبة الطرفين في ترسيخ شراكة أمنية أوسع رغم تباين الرؤى حيال الشرق الأوسط.
قراءة في موقف ستارمر: بين ضغط الحلفاء وتوقعات الداخل البريطانييسعى ستارمر إلى الحفاظ على توازن دقيق:
استرضاء الجناح التقدمي داخل حزب العمال الذي يطالب بالاعتراف الفوري بفلسطين.
طمأنة الحليف الأميركي الذي حذّر، في مناسبات سابقة، من خطوات أحادية قد تُضعف جهود الوساطة في غزة.
احتواء المخاوف الأمنية المرتبطة بإمكان تصاعد العنف أو تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار.
الدبلوماسية الفرنسية تراهن على اللحظة السياسيةيعتقد دبلوماسيون فرنسيون أن “زخم التغيير” في لندن بعد فوز العمال قد يفتح نافذة تاريخية لدفع أوروبا نحو موقف موحَّد بشأن الدولة الفلسطينية، بينما يحاول ماكرون تعويض تراجع شعبيته داخليًا بإحراز اختراق على الساحة الدولية، لا سيما بعد الانتقادات التي طالت سياسته الشرق أوسطية.