وزير الخارجية: مصر كانت وستظل حاضرة بقوة في إطار عمل حركة عدم الانحياز
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ألقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، اليوم الإثنين كلمة مصر خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز، المُنعقد على هامش الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المُتحدة في نيويورك.
وأكد وزير الخارجية في كلمته أن مصر كانت وستظل حاضرة بقوة في إطار عمل حركة عدم الانحياز بوصفها أحد مؤسسي "التضامن الأفرو – أسيوي" بمؤتمر "باندونج" عام 1955، مشيرًا إلى إيمانها الراسخ بأهداف ومقاصد حركة عدم الانحياز، وأن دور الحركة يتزايد في ظل التحديات المتصاعدة على كافة الأصعدة، بما في ذلك تزايد حالة الاستقطاب الدولي.
وأضاف أن حركة عدم الانحياز تمثل منبرًا هامًا للتعاون الجنوب- جنوب، وتعتبر مظلة هامة لدول الجنوب للدفع بأولويات وشواغل أعضاء الحركة في مختلف المحافل الدولية والأطر متعددة الأطراف.
كما استعرض وزير الخارجية ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تحديات جسيمة على إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة مما أدى لقتل وتشريد لسكان القطاع المدنيين، مشيرًا لسياسات إسرائيل الوحشية وفرضها الحصار والتجويع على القطاع، وعرقلة المساعدات الإنسانية، والتمادي في خرق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بل واحتمالات توسيع نطاق الحرب والدمار إلى دولة عربية أخرى هي لبنان.
ودعا المجتمع الدولى لإدانة السياسات الإسرائيلية والتأكيد على الرفض الدولي للمساعي الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته.
وشدد وزير الخارجية على أن السلم والاستقرار لن يتحققا في الشرق الأوسط سوى بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد علي دعم مصر لوحدة واستقرار السودان في ظل الملكية الوطنية للدولة السودانية، وكذا دعم الصومال ووحدته وسيطرته علي جميع اراضيه، ورفض أي تدخلات خارجية في شئونهما الداخلية.
كما نوه الوزير إلى أهمية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى بالشرق الأوسط، وضرورة التخلص التام من الأسلحة النووية بصورة لا رجعة فيها وقابلة للتحقق. وشدد على ضرورة تنفيذ الدول النووية لالتزاماتها وفقًا للمادة السادسة من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والوثائق الختامية لمؤتمرات مراجعة المعاهدة، مشددًا على أن أي إجراءات لخفض المخاطر النووية لا تمثل بديلًا عن نزع الأسلحة النووية.
وفي ختام كلمته، أشار الوزير إلى التحديات الاقتصادية العالمية، والتي تتطلب تضافر كافة الجهود الدولية لتحقيق التعافي الاقتصادي من الأزمات، وهو ما يستلزم قيام مؤسسات التمويل الدولية بمساندة جهود الدول النامية للتسريع من وتيرة النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة حركة عدم الانحياز التعاون الجنوب جنوب العدوان الإسرائيلي قطاع غزة القانون الدولي الإنساني الدولة الفلسطينية المستقلة القدس الشرقية الاستقرار في السودان استقرار الصومال منطقة خالية من الأسلحة النووية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التنمية المستدامة التعافي الاقتصادي مؤسسات التمويل الدولية التحديات الاقتصادية العالمية النزاع في الشرق الأوسط حقوق الشعب الفلسطيني نزع الأسلحة النووية حرکة عدم الانحیاز الأسلحة النوویة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يبحث مع البنك الدولي أولويات مشاريع الطرق و #النقل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / عدن:
ناقش معالي وزير #الأشغال_العامة_والطرق، المهندس سالم محمد العبودي الحريزي، صباح اليوم بمكتبه في العاصمة المؤقتة #عدن، مع كبير مهندسي قطاع النقل بالبنك الدولي المهندس عبدالحكيم الاغبري ، أولويات المرحلة القادمة من مشاريع الطرق شاملة لجميع مكوناتها من طرق رئيسية وريفية واعمال صيانة بالاضافة الى مشاريع النقل الحضري واكد ضرورة تحديث لجميع الاحتياجات بحيث تغطي كافة القطاعات .
اللقاء الذي حضره المهندس حسين عوض العقربي، رئيس مجلس إدارة #صندوق_صيانة_الطرق والجسور، ركز على تقييم سير تنفيذ المشاريع الجارية، وتحديد الاحتياجات لاستكمال المراحل المتبقية منها.
وأكد الوزير الحريزي ضرورة أن تشمل المشاريع الجديدة مختلف القطاعات ولكل المحافظات ، وفقاً لحجم الاحتياج التنموي، مشيرًا إلى أن العديد من الطرق الريفية باتت شرايين رئيسية بعد الحرب، ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لإعادة تأهيلها.
وأضاف أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع السلطات المحلية على إعداد مصفوفة مشاريع متكاملة ذات أولوية، تمهيداً لاستعراضها أمام وفد البنك الدولي المتوقع زيارته مطلع أغسطس القادم.
حضر اللقاء المهندس وليد ردمان وكيل قطاع الطرق، والاخ خوان كارلوس مدير مشروع شريان ممثل اليونبس بالاضافة الى مدراء وحدات تنفيذ المشاريع الممولة دوليا التابعة لوزارة الأشغال العامة والطرق.