العدوان الإسرائيلي على لبنان متواصل: 325 شهيداً وأكثر من 1000 جريح
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
الجديد برس:
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الواسع على الجنوب والبقاع اللبنانيين، منذ صباح الأحد، بحيث ارتفع عدد الشهداء إلى 325، بينما بلغ عدد الجرحى نحو 1200.
وبحسب ما أفاد به قناة “الميادين” اللبنانية، استقبل 27 مستشفى، على الأقل، الجرحى في مختلف المناطق.
وفي الجنوب، استهدفت الغارات الإسرائيلية العنيفة القرى والبلدات في أقضية صيدا والزهراني والنبطية.
ومن القرى التي استهدفها العدوان: القنطرة، صريفا، صفد البطيخ، السلطانية، قعقعية الجسر، دير سريان، برعشيت، مجدل زون، راشيا الفخار، زوطر الشرقية، وكفرحمام.
كما استهدفت غارات الاحتلال بلدات زبدين، الغازية، معركة، الزرارية، وضهور الصرفند، إضافةً إلى سهل القليلة، ومرتفعات الريحان.
أما في البقاع، فجدّد الاحتلال قصفه قرى غربي قضاء بعلبك، حيث ارتقى 9 شهداء من عائلة واحدة، في غارة استهدفت منزلين في بلدة طاريا.
واستهدف العدوان الإسرائيلي أيضاً منطقة تل الأبيض شمالي بعلبك، وبلدتي النبي شيت وسرعين جنوبيها، إلى جانب مدخل بعلبك الجنوبي.
كذلك، استهدفت غارات محيط مدينة الهرمل، نحلة، الكيال، شعث، حرزتا، دروس، حرزتا، بوداي، اليمونة، المنطقة القريبة من بلدة الكواخ، والمرتفعات المحيطة ببلدة العين.
وارتقى 8 شهداء على الأقل، جميعهم من النساء والأطفال، في غارة على بلدة الخضر، و5 آخرون في غارة على بلدة قليا.
كما استشهد عدد من الأشخاص، بينما أُصيب آخرون، في قصف الاحتلال على بلدة النبي إيلا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.