ذكرى ميلاد «الأستاذ» هيكل.. عرضت قناة الوثائقية، اليوم الإثنين، فيلما يوثّق سيرة الصحفي والكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، تزامنا مع ذكرى ميلاده، والذي أتى الجزء الأول منه بعنوان «هيكل.. سيرة الأستاذ».

الجزء الأول من فيلم «هيكل.. سيرة الأستاذ»

ووثّق الجزء الأول من الفيلم الخطوات الأولى لـ «هيكل» فوق بلاط صاحبة الجلالة، التي كانت سببا في تأسيس اللقب الذي اشتهر به في الأوساط الصحفية «الأستاذ»، بالإضافة إلى تناوله أبزر محطاته في تلك الحقبة.

وأجريت مقابلات الفيلم بين القاهرة وعدد من العواصم العربية والأوروبية، وتمت استضافة عدد من الوجوه البارزة في دنيا الصحافة والسياسة والفكر، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين والكتاب المصريين.

ذكرى ميلاد «الأستاذ» محمد حسنين هيكل

- ولد محمد حسنين هيكل في 23 سبتمبر 1923، بقرية باسوس بمحافظة القليوبية.

- التحق بجريدة «الايجيبشيان جازيت» وعمل كمحرر تحت التمرين بقسم الحوادث ثم انتقل إلى القسم الألماني.

- شارك في تغطية بعض المعارك التي خلفتها الحرب العالمية الثانية.

- التحق بمجلة آخر ساعة عام 1945 كمحرر.

- عمل كمراسل متجول لجريدة أخبار اليوم لينقل الأحداث الجارية من كل مكان بالعالم سواء في الشرق الأوسط أو الشرق الأقصى.

- تولى منصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة وفي نفس الوقت مدير تحرير جريدة أخبار اليوم.

- صدر أول عدد له في جريدة الأهرام تحت رئاسة تحريره في 1 أغسطس 1958.

- كان أقرب الصحفيين إلى الرئيس جمال عبد الناصر.

- أسس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في 1968 بتشجيع من الرئيس عبد الناصر.

- عين وزيرا للإعلام في 1970.

- رحل عن عالمنا في 17 فبراير عام 2016.

«الأستاذ» هيكل و«الزعيم» عبد الناصر

كانت بداية معرفة هيكل بالزعيم جمال عبد الناصر عام 1948 أثناء حرب فلسطين، حينما أصر هيكل على السفر إلى فلسطين لتغطية أخبار الحرب، ويكون الصحفي المصري الوحيد الذي سافر إلى هناك بطريقته الخاصة، ويقابل عبد الناصر باعتباره أحد أبطال الحرب.

اقرأ أيضاًعيد ميلاد «الأستاذ».. محطات في حياة محمد حسنين هيكل

نقابة الصحفيين تكريم الفائزين بجائزة هيكل للصحافة العربية اليوم

نقيب الصحفيين: هيكل ضرب مثالًا حيًا للصحافة المهنية الحية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هيكل محمد حسنين هيكل فيلم هيكل سيرة الأستاذ محمد حسنین هیکل عبد الناصر

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية

في مثل هذا اليوم، 16 يونيو، وُلد واحد من أبرز مخرجي السينما المصرية، الفنان الراحل أحمد يحيى، الذي قدّم خلال مسيرته أعمالًا خالدة مع كبار نجوم الفن، وارتبط اسمه بأفلام شكّلت وجدان أجيال، مثل "حتى لا يطير الدخان" و"كراكون في الشارع" وبرغم رحيله في عام 2022، إلا أن أعماله لا تزال حاضرة في وجدان المشاهدين ومحفورة في ذاكرة الشاشة.

 

 

 

 

 

النشأة والبدايات

وُلد أحمد يحيى في قرية "القضابي" التابعة لمركز الفشن بمحافظة بني سويف، في 16 يونيو 1944 (أو 1947 حسب بعض المصادر)، وعاش طفولة فنية مبكرة. شارك كممثل طفل في عدد من الأفلام أمام العندليب عبد الحليم حافظ، أبرزها "البنات والصيف" و"حكاية حب"، وهو ما ساعده في التعرّف مبكرًا على عالم الكاميرا والسينما.

 

 

 

 

 

 

بعد الثانوية، التحق بالمعهد العالي للسينما وتخرج منه عام 1968 بتقدير امتياز في قسم الإخراج، ليبدأ رحلته العملية كمساعد مخرج لعدد من كبار مخرجي مصر، مثل حلمي حليم وأشرف فهمي وحسين كمال.

 

 

 

 

 

الانطلاقة القوية

رغم ما واجهه من صعوبات في بداية مشواره، أصر أحمد يحيى على إخراج أول أفلامه "العذاب امرأة" عام 1977، بعد أن اشترى القصة بنفسه من الكاتب الكبير علي الزرقاني، أخرج الفيلم بأسلوبه الخاص وبشغف كبير، وحقق نجاحًا تجاريًا وفنيًا باهرًا، ليضعه مباشرة بين صفوف أبرز المخرجين في مصر.

 

 

 

 

 

مسيرة حافلة بالأعمال الخالدة

على مدار أكثر من 40 عامًا، أخرج أحمد يحيى نحو 23 فيلمًا، تعاون خلالها مع نجوم الصف الأول، وقدّم أعمالًا أصبحت أيقونات فنية، منها:

 

 

• "حتى لا يطير الدخان" مع عادل إمام وسهير رمزي، وهو واحد من أعظم أفلام الثمانينات نقدًا للمجتمع.

• "كراكون في الشارع"، الذي جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار ساخر ببطولة عادل إمام ويسرا.

• "غدًا سأنتقم"، و"يا عزيزي كلنا لصوص"، و"ليلة بكى فيها القمر"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت حجر زاوية في سينما الثمانينات والتسعينات.

كما امتد إبداعه إلى شاشة التلفزيون، حيث أخرج عددًا من المسلسلات الناجحة، أبرزها "السيف الوردي"، "العمدة هانم"، و"نعم.. ما زلت آنسة".

     تكريمات مستحقة في مسيرة فنية متميزة

نال أحمد يحيى عدة جوائز تقديرية، أبرزها جائزة أفضل إخراج عن فيلم "رحلة النسيان" عام 1979، وجائزة مماثلة عن فيلم "حب لا يرى الشمس" عام 1980، وفي عام 2018، كرّمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ34، تقديرًا لعطائه الممتد وجهوده في تطوير السينما المصرية.

 

 

 

 

النهاية الحزينة والرحيل الهادئ

بعد معاناة طويلة مع المرض امتدت لأكثر من 11 عامًا، رحل المخرج القدير أحمد يحيى في 7 فبراير 2022 عن عمر ناهز 78 عامًا. 

 

 

 

 

وفاته جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة أدت لاختناق وإغماء، وقد شُيّعت جنازته من مسجد السيدة نفيسة، ودُفن بمقابر الإمام الشافعي بالقاهرة، وسط حضور عدد من محبيه وأبناء الوسط الفني.

     إرث خالد في ذاكرة السينما

برحيل أحمد يحيى، فقدت السينما المصرية أحد مخرجيها الكبار، لكنه ترك إرثًا فنيًا لا يُقدّر بثمن، من أعمال تحمل القيم والعمق والرسائل، وتُدرّس حتى اليوم لطلاب السينما والإخراج، ولا تزال أفلامه تُعرض وتُناقش وتُستعاد في كل مناسبة سينمائية، لتؤكد أن المبدعين لا يرحلون، بل يخلدون بأعمالهم.
 

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب: فنان راقٍ صوّت للحب والتزم بالقيم
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيى مخرج الكلاسيكيات الخالدة وصانع علامات السينما المصرية
  • في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيي أبكى السادات وأغضب زوجة الزعيم
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
  • «عدس فلسطين» و»ولدت هناك، هنا» يستحضران أوجاع القضية .. «الوثائقية» تعلن الفائزين بمسابقة الفيلم القصير 2025
  • بينها من ليفربول.. رسائل إلى محمد صلاح في ذكرى ميلاده
  • ترامب يشعل تفاعلا بالعرض العسكري في يوم ميلاده الذي يصادف ذكرى تأسيس الجيش
  • بيت الشعر العربي يستعيد سيرة شاعر العروبة علي الجارم
  • في ذكرى ميلاده الـ78.. نتنياهو لترامب: أعظم أصدقاء إسرائيل وداعمها الثابت