منصة وطنية تدعم التنمية والتصنيفات الدولية.. حصاد حافل لبنك المعرفة المصري خلال 2024-2025
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن بنك المعرفة المصري يواصل ترسيخ مكانته كمنصة وطنية وإقليمية رائدة تُسهم في تمكين الباحثين، ودعم المؤسسات الأكاديمية، وتعزيز مكانة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن البنك أصبح أداة استراتيجية شاملة تخدم خطط التطوير التي تتبناها الوزارة ضمن رؤية مصر 2030.
وأوضح الوزير أن البنك شهد نشاطًا غير مسبوق خلال العام المالي 2024/2025، عبر مبادرات نوعية على المستويين المحلي والدولي، من أبرزها إطلاق أكاديمية شباب الباحثين بالتعاون مع مؤسسة "Clarivate"، والتي استهدفت تدريب 1500 باحث مصري على سبعة محاور رئيسية تشمل كتابة البحوث، مهارات التدريس، التعاون مع الصناعة، وغيرها، بما يعزز بناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وشهد العام أيضًا توسعًا كبيرًا في تدويل خدمات البنك، حيث تم إطلاق منصة "بنك المعرفة المصري - الدولي" خلال المؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية بالكويت في أبريل 2025، وذلك بعد توقيع اتفاقية استراتيجية في يناير ضمت 16 ناشرًا دوليًا، بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، لتمكين المؤسسات العربية من الاستفادة من خدمات البنك.
وفي هذا السياق، أشاد كل من الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، بالتجربة المصرية، ودعوا المؤسسات العربية إلى الانضمام للبنك والاستفادة من مؤشر المعرفة المصري وفهرس الاستشهادات العربي (ARCI)، بما يسهم في تعزيز حضور الأبحاث العربية عالميًا.
وعلى الصعيد الدولي، شارك وفد من بنك المعرفة في الزيارة الدراسية الثالثة للمبادرة في مدينة ووهان الصينية، حيث تم تبادل الخبرات مع الجانب الصيني، كما استقبلت الوزارة وفودًا من 20 دولة من أعضاء منظمة اليونسكو، في زيارة هدفت لنقل تجربة بنك المعرفة للمنظمة.
وقد تُوّجت هذه الجهود باعتراف دولي مهم، حيث اعتمد المجلس التنفيذي لليونسكو مشروع القرار المصري باعتبار بنك المعرفة نموذجًا رائدًا في إفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق تطوير تقني وشمولي في التعليم، ودعم أجيال من الطلاب والعلماء بالأدوات العلمية الضرورية.
كما التقى وفد بنك المعرفة مع ممثلي مجموعة تنمية جنوب إفريقيا (SADC) من 12 دولة، وناقش سبل نقل الخبرات المصرية وتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث، إلى جانب انضمام البنك لمبادرة Gateways Digital Learning، وعقد اجتماعات تنسيقية مع ناشرين وشركاء دوليين لوضع خارطة طريق مشتركة لرفع جودة التعليم وتعزيز صورة مصر عالميًا.
وأكد الوزير أن بنك المعرفة واصل دوره المحوري في تحسين تصنيفات الجامعات المصرية عبر توفير قاعدة بيانات معرفية ضخمة تُمكن الباحثين من الوصول إلى دوريات علمية محكمة وقواعد بيانات دولية مرموقة، ما أسهم في رفع جودة النشر العلمي والاستشهادات وتحسين مخرجات الأبحاث.
كما نظّمت الوزارة بالتعاون مع البنك سلسلة ورش عمل مخصصة للمعاهد العليا المتميزة (A+)، بهدف تعزيز كفاءتها في النشر الدولي وتأسيس مجلات علمية، وتوثيق العلاقة مع الصناعة، بما يضمن حضورًا أكاديميًا وبحثيًا متقدمًا في التصنيفات العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي رؤية مصر 2030 بنك المعرفة المصري التصنيفات الدولية الدكتور أيمن عاشور منظمة اليونسكو اتحاد الجامعات العربية أكاديمية شباب الباحثين المعرفة المصری بنک المعرفة المعرفة ا
إقرأ أيضاً:
إيرادات منصة إكس المملوكة لإيلون ماسك تصعد بالربع الثالث
ارتفعت مبيعات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك خلال الربع الثالث، غير أن شبكة التواصل الاجتماعي لا تزال تتعامل مع مصروفات كبيرة -من بينها تكاليف إعادة هيكلة الشركة- في وقت يعمل الملياردير على إنعاش الأعمال التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون على الأرقام، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن التفاصيل غير معلنة، بأن الشركة، المعروفة سابقاً باسم "تويتر"، سجلت إيرادات بقيمة 752 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، بزيادة تجاوزت 17% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ووفقاً للأشخاص، تجاوزت مبيعات "إكس" ملياري دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام.
أمضت "إكس" جزءاً كبيراً من العام في مواجهة التكاليف المرتفعة، من بينها مصروفات إعادة الهيكلة التي أدت إلى تسجيل صافي خسارة بلغ 577.4 مليون دولار في الربع الثالث، بحسب الأشخاص.
ورغم الخسائر الكبيرة، تظهر مؤشرات على أن الشركة بدأت تستقر بعد أن واجهت في البداية اضطرابات أدت إلى تراجع الأعمال مباشرة عقب استحواذ إيلون ماسك عليها. وبلغ أحد مقاييس الربحية -الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإهلاك (Ebitda)- نحو 454 مليون دولار في الربع الثالث، بزيادة قدرها 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. كما سجلت "إكس" زيادة على أساس سنوي في الإيرادات خلال الربع الثاني من هذا العام، وفق ما أوردته بلومبرغ نيوز.
ولم يرد متحدث باسم "إكس" على الفور على طلب للتعليق.
اعتمدت "إكس" تاريخياً على الإعلانات كمصدر رئيسي للإيرادات، رغم الجهود المبذولة في السنوات الأخيرة لتنويع الأعمال عبر بيع الاشتراكات وإبرام اتفاقيات لترخيص البيانات. ولم تُحدد البيانات المالية للشركة النسبة التي شكلتها الإعلانات من إجمالي الإيرادات. ولا تزال أعمال "إكس" أصغر بكثير مقارنة بحجمها عند استحواذ ماسك عليها في أواخر 2022، حين كانت تُعرف باسم "تويتر"، إذ سجلت آنذاك مبيعات بلغت 1.18 مليار دولار في الربع الثاني من ذلك العام، وهو آخر ربع أعلنت فيه نتائجها كشركة مدرجة في البورصة.