في ذكرى ميلاده.. أحمد يحيي أبكى السادات وأغضب زوجة الزعيم
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج أحمد يحيي الذى ولد بمثله من العام 1944، وقدم كثيرا من الأعمال الفنية التى تعد فب ذاكرة السينما المصرية منها حتى لا يطير الدخان ولا تبكى يا حبيب العمر وليلة بكى فيها القمر".
10 تصريحات للمخرج أحمد يحيى- الرقابة أجبرتني على كتابة إشادة بالنظام فى تتر "حتى لا يطير الدخان".
- كنت سببا فى نجومية خالد أبو النجا، وليت ما كان، أصبح نجما ولا يستحقها.
- زوجة عادل أمام غضبت منى بشدة لوفاة الزعيم فى نهاية فيلم "حتى لا يطير الدخان".
- أسقط فيلم "وداعا للعذاب" لنجلاء فتحي من حساباتي.
- بعت شقة وأثاث والدتي؛ من أجل "العذاب امرأة" لمحمود ياسين.
- لا يوجد فنان حاليا يستحق الأرقام الفلكية التي نسمع عنها.
- أبكيت الرئيس محمد أنور السادات بسبب فيلم "لا تبكي يا حبيب العمر".
- أكره فيلم "دكان شحاته" للمخرج خالد يوسف.
- غضبت من نيللي؛ بسبب اعتراضها على مشهد الخيانة في فيلم "العذاب امرأة".
- أرفض العمل مع نجوم هذه الأيام؛ لتحكمهم في المخرج وليس العكس كما كنت معتادا في عملنا قديما.
المخرج أحمد يحيى يتبرأ من خالد أبو النجاوفي التصريح الكامل له، هاجم المخرج أحمد يحيى، الفنان خالد أبو النجا؛ بسبب مواقفه الأخيرة، رغم أنه أحد الفنانين الذين اكتشفهم في بداية عمله كمخرج، على حد قوله.
وأضاف أحمد يحيى لـ"صدى البلد": "يا رتني ما اكتشفته، ويا ليته ما أصبح نجما"، موضحا أن أول مشاركة له من خلال مسلسل "البنات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المخرج أحمد يحيى أحمد يحيى أعمال أحمد يحيى
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد “قطة الشاشة” زبيدة ثروت.. أميرة الرومانسية التي أحبها عبد الحليم ورفضتها العائلة (تقرير)
تحل اليوم السبت ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة زبيدة ثروت، إحدى أيقونات الجمال والأنوثة في السينما المصرية، والتي وُلدت في 14 يونيو عام 1940، لتصبح لاحقًا واحدة من ألمع نجمات العصر الذهبي، ولقّبها الجمهور بـ”قطة الشاشة العربية” لجمال ملامحها الهادئ وأدوارها الرومانسية التي لامست قلوب المشاهدين.
تنتمي زبيدة لأسرة أرستقراطية من أصل شركسي، وكان والدها ضابطًا في البحرية، ودرست الحقوق بجامعة الإسكندرية قبل أن تدخل عالم الفن من بوابة الجمال، بعد فوزها في مسابقة أجمل مراهقة عام 1955، ولفتت الأنظار إليها سريعًا بوجهها الملائكي وحضورها الطاغي على الشاشة، لتبدأ رحلة امتدت لما يزيد عن 30 عامًا قدمت خلالها أكثر من 30 فيلمًا سينمائيًا.
حب لم يكتمل مع “العندليب”
في لقاء نادر، كشفت زبيدة ثروت أنها وقعت في حب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكانت تتمنى الزواج منه، لكن العائلة رفضت بسبب طبيعة حياة الفنانين، وهو ما أنهى الحلم في مهده، دون أن يؤثر على صداقتهما أو تعاونهما الفني.
جمعتها بـ”حليم” تجربتان، الأولى من خلال ظهورها الصامت في فيلم “دليلة” عام 1956، ثم البطولة المشتركة في فيلم “يوم من عمري” عام 1961، الذي يُعد من أبرز أفلام الرومانسية في تاريخ السينما المصرية.
عبد الحليم وزبيدة ثروتثنائيات خالدة مع نجوم الزمن الجميلعلى مدار مسيرتها، تعاونت زبيدة مع كبار النجوم، من بينهم:
• كمال الشناوي في فيلمي “عاشت للحب” و“شمس لا تغيب” عام 1959.
• حسن يوسف، حيث شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا في أفلام الكوميديا الاجتماعية مثل “كيف تتخلص من زوجتك” و“زوجة غيورة جدًا”.
• أحمد رمزي في أفلام شبابية وكوميدية من أشهرها “أنا وزوجتي والسكرتيرة” (1970) و“بنت 17”.
اعتزالها وابتعادها عن الأضواء
رغم النجاح الكبير، قررت زبيدة ثروت اعتزال الفن في أوائل الثمانينيات، وابتعدت عن الساحة الفنية بهدوء، مفضّلة الحياة العائلية والهدوء، ولم تظهر إعلاميًا إلا في لقاءات نادرة تحدثت فيها بمحبة وصدق عن زملائها وذكرياتها في الفن.
رحلت زبيدة ثروت عن عالمنا في 13 ديسمبر 2016 بعد صراع مع مرض السرطان، لكنها بقيت حية في قلوب محبيها بفنها الرفيع وصورتها التي لا تزال رمزًا للجمال والرقي.
زبيدة ثروت لم تكن مجرد نجمة جميلة، بل كانت مزيجًا استثنائيًا من الرقة والموهبة، لا تزال بصماتها حاضرة في وجدان عشاق السينما حتى اليوم.