الأسبوع:
2025-05-18@13:24:01 GMT

يوسف إدريس يقابل "سارتر"

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

يوسف إدريس يقابل 'سارتر'

وما زلنا في حضرة مرور (40) عامًا على صدور كتاب "جبرتي الستينات" لأديبنا الكبير يوسف إدريس، حيث نتطرق في هذه الحلقة الأخيرة لذلك "اللقاء التاريخي" بين إدريس وفيلسوف الوجودية بالقرن العشرين الأديب والمفكر الفرنسي "جان بول سارتر"، والذي تم على هامش أحد المؤتمرات الثقافية الكبرى بقاعة "الكونزرت هاوس" في فيينا منتصف الستينيات، بحضور فيلسوف الاشتراكية الأديب الروسي "إليا أهرنبورج"، الذي قام بدور المترجم بين إدريس.

. الذي يجيد الإنجليزية ولا يعرف الفرنسية، و"سارتر".. الذي يتحدث الفرنسية ولا يعرف الإنجليزية، بينما يجيد "أهرنبورج" اللغتين.

ومن أبرز ما دار بين الأديبين المصري والفرنسي سؤال "سارتر" لـ "إدريس": هل أعجبتك كتاباتي، ولماذا؟، فكان رد إدريس البليغ: "هل تريد الحقيقة؟.. أعجبتني لما فيها من فن، وليس لما فيها من رأي. إن فيها فنًا مذهلًا رائعًا هو فيها البطل المجهول المتواضع الذي يختفي وراء الكواليس ليترك الفلسفة والآراء تقف وحدها أمام المتفرجين وتحظى بالمجد والتصفيق. إني لأتساءل: ماذا يسعد رجلًا عظيمًا مثلك، أن يقرأك الناس ككاتب أم كفيلسوف؟".

وهنا، ضحك "سارتر" وقال: "أعتقد أن الإنسان يسعد لمجرد أن يقرأ الناس إنتاجه، سواءً أكان فنًا أو فلسفة"، فرّد إدريس: "إذن.. أحيانًا يكون النعيم هو رأي الآخرين"، في إشارة إلى معارضة إدريس لـ "سارتر" الذي كان له رأي وجودي مشهور يقول: "إن الجحيم هو الآخرون".

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن باريس سترفع دعوى ضد طهران أمام محكمة العدل الدولية بسبب استمرار إيران في احتجاز مواطنين فرنسيين منذ مايو 2022.

وأكد لوموان في مؤتمر صحفي يوم الخميس: "سيسيل كوليه وجاك باري محتجزان في ظروف يمكن اعتبارها تعذيبا وفقا للقانون الدولي. هذا الوضع غير مقبول وينتهك القانون الدولي كما أكدت فرنسا مرارا".

وأضاف: "ستقدم فرنسا غدا شكوى ضد إيران أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية.. وستواصل فرنسا الضغط على السلطات الإيرانية حتى يتم الإفراج عن مواطنيها"، واصفا القضية بـ "الأولوية الوطنية".

وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإفراج عن المواطن الفرنسي أوليفييه غروندو الذي كان محتجزا في إيران لمدة عامين ونصف العام بتهمة التجسس وعودته إلى أرض الوطن.

وفي مايو 2023، أعلنت الخارجية الفرنسية أن إيران أفرجت عن اثنين من بين ستة فرنسيين كانوا محتجزين. وكانوا متهمين بالتجسس وتقويض الأمن الوطني.

وفي يونيو 2024، تم الإفراج عن مواطن فرنسي آخر، ولا تزال سيسيل كوليه ورفيقها جاك باري رهن الاحتجاز في إيران، وهما أيضا متهمان من قبل السلطات الإيرانية بالتجسس.

مقالات مشابهة

  • إستعداداً للمونديال…قطارات التيجيفي بالمغرب تحذف الفرنسية وتعتمد اللغة الإنجليزية
  • شركة “أورانو” الفرنسية تدرس بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر
  • أورانو الفرنسية تبحث بيع أصولها بعد خلافات مع النيجر
  • بحضور ياسر إدريس.. أمير عبدالجواد نائبًا لرئيس الاتحاد العربي للرياضات المائية
  • تغازوت تحتضن المؤتمر السنوي لشركات السفر الفرنسية لتعزيز التعاون السياحي
  • تتويج إدريس اليامي بطلاً للدورة التاسعة من «تحدي القراءة العربي» في السعودية
  • إدريس اليامي بطل تحدي القراءة
  • 5 سيارات زيرو تحمل العلامة الفرنسية في مصر .. تبدأ من 849 ألف جنيه
  • الخارجية الفرنسية: سنقاضي إيران في محكمة العدل الدولية
  • عاجل | الفرنسية: بوتين يعزل رئيس القوات البرية للجيش الروسي