وما زلنا في حضرة مرور (40) عامًا على صدور كتاب "جبرتي الستينات" لأديبنا الكبير يوسف إدريس، حيث نتطرق في هذه الحلقة الأخيرة لذلك "اللقاء التاريخي" بين إدريس وفيلسوف الوجودية بالقرن العشرين الأديب والمفكر الفرنسي "جان بول سارتر"، والذي تم على هامش أحد المؤتمرات الثقافية الكبرى بقاعة "الكونزرت هاوس" في فيينا منتصف الستينيات، بحضور فيلسوف الاشتراكية الأديب الروسي "إليا أهرنبورج"، الذي قام بدور المترجم بين إدريس.
ومن أبرز ما دار بين الأديبين المصري والفرنسي سؤال "سارتر" لـ "إدريس": هل أعجبتك كتاباتي، ولماذا؟، فكان رد إدريس البليغ: "هل تريد الحقيقة؟.. أعجبتني لما فيها من فن، وليس لما فيها من رأي. إن فيها فنًا مذهلًا رائعًا هو فيها البطل المجهول المتواضع الذي يختفي وراء الكواليس ليترك الفلسفة والآراء تقف وحدها أمام المتفرجين وتحظى بالمجد والتصفيق. إني لأتساءل: ماذا يسعد رجلًا عظيمًا مثلك، أن يقرأك الناس ككاتب أم كفيلسوف؟".
وهنا، ضحك "سارتر" وقال: "أعتقد أن الإنسان يسعد لمجرد أن يقرأ الناس إنتاجه، سواءً أكان فنًا أو فلسفة"، فرّد إدريس: "إذن.. أحيانًا يكون النعيم هو رأي الآخرين"، في إشارة إلى معارضة إدريس لـ "سارتر" الذي كان له رأي وجودي مشهور يقول: "إن الجحيم هو الآخرون".
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كيت ميدلتون تتألق من دار الأزياء الفرنسية كريستيان ديور للمرة الأولى
اختارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، أن تطل بتصميم من دار كريستيان ديور الفرنسية، خلال استقبالها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت في زيارة الدولة التي بدأت في 8 يوليو 2025.
اقرأ ايضاًظهرت كيت، البالغة من العمر 43 عامًا، إلى جانب الأمير ويليام في قاعدة RAF Northolt مرتدية سترة Bar Jacket بلون وردي باهت من مجموعة ديور 2024، من تصميم ماريا غراتسيا كيوري وهي أول امرأة تتولى الإدارة الإبداعية للدار. القطعة مستوحاة من تصميم أصلي ابتكره كريستيان ديور عام 1947، ما جعل إطلالة الأميرة محمّلة بالرمزية التاريخية.
لم تكتفِ كيت بإبراز أناقتها بزي ديور، بل أضافت لمستها الخاصة من خلال الإكسسوارات الملكية، إذ ارتدت أقراطًا من مجوهرات الأميرة ديانا وقلادة من اللؤلؤ تعود للملكة إليزابيث الثانية، مما يعكس الترابط بين الأجيال الملكية ويعزز من ثقل الإطلالة.
خطوة استراتيجية في عالم الأزياء الملكيةتمثل هذه الإطلالة أول ظهور رسمي لكيت بتوقيع ديور، وهو أمر لم يمر مرور الكرام. فالدار الفرنسية لطالما كانت مرتبطة بالأناقة الملكية، بدءًا من الأميرة مارغريت التي ارتدت تصاميمها في عيد ميلادها الحادي والعشرين، مرورًا بالأميرة ديانا التي كانت إحدى أشهر أيقونات الدار، وصولًا إلى ميغان ماركل والملكة كاميلا.
ديور والروابط الملكيةارتبط اسم ديور بعدد من أفراد العائلة الملكية البريطانية، خصوصًا حقيبة Lady Dior التي أصبحت قطعة مميزة من أسلوب الأميرة ديانا، ولا تزال حتى اليوم تحمل إرثها. كما شوهدت الملكة كاميلا تحمل الحقيبة ذاتها في مناسبات عدة، مما يعكس استمرارية هذا الرابط بين الدار والعائلة المالكة.
الأزياء كأداة دبلوماسيةمن المعروف عن كيت ميدلتون استخدامها الذكي للموضة كوسيلة للتعبير عن المواقف السياسية والدبلوماسية، سواء من خلال دعم المصممين المحليين في الجولات الخارجية أو من خلال ارتداء ألوان تعكس هوية الدول التي تزورها. ومع ارتدائها لتصميم فرنسي في زيارة رئاسية فرنسية، تثبت كيت مرة أخرى أنها تفهم جيدًا كيف توصل رسائلها من خلال الأزياء.
كلمات دالة:كيت ميدلتون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن