احذر .. عادة سيئة أثناء تناول الطعام تسبب زيادة الوزن والحموضة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
حث الخبراء من حول العالم الملايين على التخلص من العادة السيئة عندما يتعلق الأمر بالجلوس لتناول الطعام.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، حذرت أخصائية التغذية والصيدلانية ديبورا جرايسون من أن تناول وجبة العشاء أثناء الاستلقاء على الأريكة يمكن أن يسبب بعض المشكلات الصحية الخطيرة.
وقالت جرايسون: "الجلوس على طاولة لتناول الطعام بدلاً من الانحناء على الأريكة سيحسن وضعيتك، مما يجعل من السهل على الطعام أن يمر عبر الجهاز الهضمي"، وبدون التلفاز الذي يصرف انتباهك، ستكون أكثر وعياً بما تأكله، وستمضغ ببطء وتشبع أسرع.
وأوصت مؤسسة هارفارد هيلث بتناول الطعام في "وضع العمود الفقري المحايد والمستقيم - وليس مثنيًا للأمام أو للخلف كثيرًا"، وحتى بعد الانتهاء من وجبتك، من الحكمة عدم الاستلقاء مباشرة على الأريكة. يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى حدوث ارتداد حمض المعدة إلى المريء.
وحذر الدكتور كايل ستالر ، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة، من أن "الانحناء يضغط على البطن، مما قد يدفع حمض المعدة إلى الاتجاه الخاطئ". "وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن المرور عبر الأمعاء يتباطأ عندما تنحني. وفي رأيي، ربما يلعب دورًا صغيرًا".
وإذا كنت تعاني من ارتداد الحمض على الرغم من تناولك الطعام على المائدة والحفاظ على وضعية جيدة بعد الوجبات، فيفضل اتخاذ بعض الاحتياطات الإضافية مثل تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، وإيجاد طرق للاسترخاء في المساء، وفقدان بضعة أرطال إذا كنت تعاني من زيادة الوزن.
وأوصت هيئة الخدمات الصحية ببريطانيا أيضًا بتجنب:
تناول الطعام خلال ثلاث إلى أربع ساعات قبل النوم
ارتداء ملابس ضيقة
التدخين
تناول الأطعمة الحريفة أو الغنية بالتوابل
تناول أي دواء موصوف دون استشارة الطبيب أولاً
تحدث إلى الصيدلي إذا استمرت حرقة المعدة في إزعاجك بعد اتباع هذه النصائح، وسوف يكون قادرًا على وصف أدوية تسمى مضادات الحموضة أو الألجينات التي يتم تناولها مع الطعام والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الارتجاع جهاز الهضمي زيادة الوزن الجهاز الهضمي الوزن الجهاز الهضمی تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في نهار فصل الشتاء، مشيرة إلى أن قصر النهار لا يعد عذرًا شرعيًا للقيام بذلك، وأن الأعذار الشرعية المعتبرة لجمع الصلوات هي السفر أو نزول المطر فقط.
جمع الصلاة بغير سفر أو مطرقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وسلم جمع الصلاة أحيانًا بدون سفر أو مطر، كما روى الصحابي ابن عباس، معللاً السبب بأنه «حتى لا يحرج أمته».
وأضاف أن جمع الصلوات بغير سفر أو مطر جائز عند الضرورة، بشرط ألا يصبح عادة يومية، ومن الأمثلة على ذلك الطلاب الذين تتداخل أوقات المحاضرات مع أوقات الصلاة.
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الجمع بين صلاتي الظهر والعصر أو المغرب والعشاء جائز عند الضرورة، مستشهدًا بحديث ابن عباس: «جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء من غير خوف ولا مطر».
وأوضح أن الرخصة مشروطة بعدم الاعتماد عليها بشكل دائم، واستخدامها فقط في حالات الحرج أو الظروف القاهرة مثل العمل أو المواصلات.
أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن جمع الصلوات في نهاية اليوم جائز عند الضرورة، لكن الأفضل تنظيم الوقت لأداء كل صلاة في وقتها، والحرص على عدم جعل الجمع عادة يومية.
الصلاة في وقتها واجبةأكدت دار الإفتاء أن الصلاة تؤدى في وقتها قدر الإمكان، وأن من يتكاسل أو يترك صلاة عمدًا، أو يجمعها جميعًا في آخر اليوم، يكون في درجات مختلفة من الإثم، إذ إن أداء الصلاة في وقتها فرض، والجمع يجب أن يكون استثناءً لا قاعدة.
تنظيم الوقت للحفاظ على الصلاةنصحت دار الإفتاء المؤمنين بمحاولة أداء كل صلاة في وقتها، وإذا تعذر ذلك بسبب ظروف قاهرة، يجوز جمع الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء، مع التأكيد على عدم تكرار الجمع يوميًا.
وأشارت إلى أن الحرص على الصلاة من أهم صفات المؤمنين، كما جاء في قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ}، ويجب أن تكون الصلاة أولوية في حياة المسلم ما لم يكن هناك عذر قاهر يمنع من أدائها في وقتها.