بعد تصريحات وزير الصحة.. ما هي بكتيريا الإيكولاي؟
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن حالات النزلات المعوية في أسوان، التي نجمت عن بكتيريا الإيكولاي أو الإشريكية القولونية، سببها هو تلوث المياه والطعام. ونتيجة لذلك، يعاني المصابون من إسهال، قيء، وارتفاع في درجات الحرارة.
ما هي بكتيريا الإيكولاي؟بكتيريا الإيكولاي (E.
يمكن أن تغزو بكتيريا الإيكولاي أماكن أخرى من الجسم مثل:
- المهبل: وتسبب التهاب المهبل البكتيري.
- المسالك البولية: وتسبب التهابات المسالك البولية.
تنتقل بكتيريا الإيكولاي عن طريق الفم من خلال الطعام والمياه الملوثة والمختلطة غالبًا بمياه الصرف الصحي. تدخل البكتيريا إلى الأمعاء وتبدأ الأعراض بالظهور على جسم الإنسان خلال 24 إلى 72 ساعة من بداية التعرض لها.
طرق انتقال الإيكولاي تشمل:
- شرب ماء ملوث، خاصة ماء الحنفية غير المعقم بالكلور أو المختلط بمياه الصرف الصحي.
- شرب الماء من أماكن خاصة غير معقمة مثل الآبار، والبحيرات، وبرك السباحة.
- تناول طعام ملوث، مثل الأطعمة غير المطهوة بشكل صحيح، اللحوم، الحليب غير المبستر، العصائر، الخضروات النيئة أو الأجبان.
- إسهال مفاجئ وشديد ويكون عادة مصحوبًا بالدم.
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- قيء وغثيان.
- غازات في الأمعاء.
- تعب وإرهاق بشكل عام.
- إذا ارتفعت درجة الحرارة إلى 38 درجة أو أكثر، خاصةً عند الأطفال.
- إذا كان هناك دم مع البراز أو البول، أو جفاف، أو إسهال لأكثر من خمسة أيام عند الكبار أو لأكثر من يومين عند الأطفال.
للوقاية من بكتيريا الإيكولاي، ينصح باتباع الإجراءات التالية:
- شرب الماء المعقم والابتعاد عن المصادر الملوثة.
- طهي الطعام جيدًا وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المبسترة.
- غسل اليدين جيدًا قبل تناول الطعام وبعد استخدام الحمام.
باتباع هذه الإجراءات يمكن تقليل مخاطر الإصابة ببكتيريا الإيكولاي والحفاظ على الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإيكولاي وزير الصحة مؤتمر وزير الصحة مرض أسوان لغز مرض أسوان بكتيريا الإيكولاي
إقرأ أيضاً:
لماذا يشعر المصريون بحدة أعراض الإنفلونزا هذا الشتاء؟.. الصحة توضح
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوضع الصحي في مصر مستقر رغم الزيادة الموسمية المعتادة في معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية، موضحا أن التحاليل التي تجريها الوزارة تُظهر أن الإنفلونزا بمختلف أنواعها وعلى رأسها إنفلونزا H1N1، هي الأكثر انتشارا حاليا، مشددا على أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو مجهول، وأن ما يتم رصده هو نفس المجموعة المعروفة سنوياً مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي والكورونا ضمن سلالة «أوميكرون».
وأضاف عبدالغفار خلال مداخلة عبر شاشة إكسترا نيوز، أن الإحساس بشدة الأعراض هذا العام يعود إلى عدة عوامل، أبرزها ما يُعرف بـ«دين المناعة»، حيث أن انخفاض إصابات الإنفلونزا خلال السنوات الأربع الماضية لصالح ارتفاع إصابات كورونا جعل الجسم غير معتاد على مقاومة الفيروس، ما أدى إلى تراجع المناعة الطبيعية.
وأكد المتحدث باسم الوزارة أن كل هذه الأعراض ما زالت ضمن الإطار الطبيعي، ولم تُسجَّل أي زيادة في نسب دخول المستشفيات أو الوفيات.
فصل جديد من ميليشيا أبو شباب في غزة.. ما القصة؟