موقع 24:
2025-12-13@20:01:36 GMT

استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية يرتبط بالغضب

تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT

استخدام الأطفال للأجهزة اللوحية يرتبط بالغضب

أظهرت دراسة استمرت 3 سنوات أن استخدام الأطفال الصغار للأجهزة اللوحية يرتبط بضعف التنظيم العاطفي لديهم، وزيادة التعبير عن الغضب والإحباط.

زيادة طردية بين وقت استخدام الأجهزة اللوحية والتعبير عن الغضب

وسمح التطوّر التقني باستخدام شبه عالمي للأجهزة اللوحية.

وفي الدراسة الجديدة تبين أن 93% من الآباء سمحوا لأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات باستخدام جهاز محمول.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، خلال 3 سنوات تابع الباحثون عينة من 315 طفلاً في سن 3.5 و4.5 و5.5 سنة في مقاطعة نوفا سكوشا الكندية.

وضم فريق البحث باحثين من جامعة شيربروك في كيبيك وساوباولو في البرازيل وجوهانسبرغ في جنوب إفريقيا.

وأبلغ الآباء عن مقدار الوقت الذي يقضيه أطفالهم في استخدام الأجهزة اللوحية في المتوسط ​​كل يوم، وعن مدى تكرار تعبير أطفالهم عن الغضب والإحباط في سياق روتينهم اليومي.

وقضي الأطفال في عينة الدراسة في المتوسط ​​55 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 3.5 سنة، و57 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 4.5 سنة، و60 دقيقة يومياً في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 5.5 سنة.

النتائج

ووجد البحث أنه مقابل كل زيادة قدرها 73 دقيقة في استخدام الأجهزة اللوحية في سن 3.5 سنة، كانت هناك زيادة كبيرة في تعبيرات الغضب والإحباط في سن 4.5 سنة.

وبينت النتائج أن الأطفال الذين عبروا عن الغضب والإحباط بشكل متكرر في سن 4.5 زادوا من وقت استخدامهم للأجهزة اللوحية في سن 5.5 بمقدار 17 دقيقة.

وقال الباحثون: "ينبغي للآباء مراقبة استخدام الأجهزة اللوحية عن كثب في السنوات الأولى من مرحلة ما قبل المدرسة.

وينبغي للآباء أيضاً تجنب استخدام الأجهزة اللوحية كأداة تهدئة رقمية، وخاصة مع الأطفال الذين قد يواجهون صعوبة في تنظيم عواطفهم وسلوكهم".

وحثت النتائج على تحسين مهارات تنظيم العواطف، والتأكد من حصول الأطفال على فرص كافية للمشاركة في الأنشطة التي تعزز تنمية العواطف.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل للأجهزة اللوحیة عن الغضب

إقرأ أيضاً:

تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة

تشير دراسة واسعة النطاق وطويلة الأمد إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة فائقة المعالجة قد يواجهون خطرًا أكبر بكثير للإصابة بسرطان الرئة، حتى مع مراعاة التدخين وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وتُبرز هذه النتائج المخاوف المتزايدة بشأن عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وتأثيرها على الصحة على المدى الطويل.

أثارت دراسة حديثة مخاوف بشأن التأثير طويل المدى للأطعمة فائقة المعالجة، مشيرةً إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من هذه المنتجات قد يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بسرطان الرئة. ووفقًا للبحث، فإن من يتناولون أعلى كمية من هذه المنتجات لديهم احتمال أكبر للإصابة بالمرض بنسبة 41%، واللافت للنظر أن هذا الارتباط ظل ثابتًا حتى بعد مراعاة عادات التدخين ونوعية النظام الغذائي بشكل عام.

جاءت هذه النتائج من تحليل طويل الأمد شمل ما يزيد قليلاً عن 101,000 بالغ في الولايات المتحدة، وتمت متابعتهم لأكثر من اثني عشر عامًا. خلال تلك الفترة، أصيب 1,706 مشاركين بسرطان الرئة، مما دفع الباحثين إلى دراسة أنماط أنظمتهم الغذائية وعوامل نمط حياتهم.

تنبؤات ليلى عبد اللطيف حول محمد صلاح تثير الجدل.. ماذا قالت؟الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراضما هي الأطعمة فائقة المعالجة بالضبط؟

الأطعمة فائقة المعالجة، والتي تُختصر غالبًا بـ UPFs، هي منتجات تتجاوز بكثير مجرد الطهي أو المعالجة الأساسية. تُصنع عادةً باستخدام مكونات مُكررة، وإضافات، وملونات، ومثبتات، ومواد حافظة - مع تشابه ضئيل أو معدوم مع مصادرها الغذائية الأصلية. تخيل رقائق البطاطس المُعبأة، والمشروبات المُحلاة، والمعكرونة سريعة التحضير، والمخبوزات المُنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الجاهزة، ومعظم المنتجات التي تُسخن وتُؤكل فقط.

في العديد من الأنظمة الغذائية الغربية، تشكل الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر من نصف متوسط ​​السعرات الحرارية اليومية، مما يجعلها مريحة بشكل لا يصدق ولكنها قد تكون ضارة إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة.

ما توصل إليه البحث

نُشرت الدراسة في مجلة ثوراكس، وتشير إلى وجود علاقة واضحة بين تناول كميات كبيرة من مضادات الأكسدة غير المشبعة (UPFs) وزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة. والأهم من ذلك، وُجدت هذه العلاقة في كلا النوعين الفرعيين الرئيسيين من المرض:

سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة (NSCLC): كان الأشخاص في المجموعة التي تتناول أعلى مستويات UPF أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع بنسبة 37%.

سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة (SCLC): ارتفع الخطر إلى 44%.

ما يُبرز هذه النتائج هو أن العلماء أخذوا في الاعتبار عوامل مثل التدخين، والوزن، والنشاط البدني، وجودة النظام الغذائي، وعددًا من عوامل نمط الحياة الأخرى في تحليلهم. وظل الارتباط بين عوامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية وسرطان الرئة ذا دلالة إحصائية.

لماذا هذا مهم؟

في حين يظل التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، تشير هذه الدراسة إلى أن النظام الغذائي - وخاصة الأطعمة المصنعة للغاية - قد يلعب أيضًا دورًا مهمًا.

وأقر المؤلفون بأن نتائجهم تتطلب تأكيدًا من خلال دراسات إضافية واسعة النطاق عبر مجموعات سكانية مختلفة قبل التوصل إلى استنتاجات نهائية حول العلاقة السببية.

وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم إثبات العلاقة السببية، فإن الحد من اتجاهات تناول الأطعمة فائقة التصنيع على مستوى العالم قد يساهم في الحد من عبء سرطان الرئة".

المصدر: timesnownews

طباعة شارك الرئة سرطان الرئة الأطعمة فائقة المعالجة المخبوزات

مقالات مشابهة

  • وفاة 9 أشخاص اختناقًا.. الأمن الأردني يحذر من استخدام «الشموسة»
  • من البردية الأطول في العالم إلى مقبرة صمّمها الأطفال… متحف شرم الشيخ يحتفل بخمس سنوات من الإبداع والحياة
  • دراسة: 6 فوائد مشروطة للأنظمة الغذائية النباتية للأطفال
  • دراسة عالمية تكشف فروق النمو بين الأطفال النباتيين وآكلي اللحوم
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • أفضل طرق لتدفئة الأطفال في برد الشتاء
  • أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض