5 منتخبات تؤكد المشاركة في «بطل الإمارات» للشراع الحديث بأبوظبي
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية، مشاركة دولية مرتقبة في الجولة الرابعة من بطولة «بطل الإمارات» للشراع الحديث، والتي تقام في العاصمة أبوظبي يومي 28 و29 سبتمبر الجاري على كاسر الأمواج.
وأكدت منتخبات كل من قطر، والكويت، والبحرين، وماليزيا وسنغافورة، مشاركتها في الحدث، إلى جانب البحارة من مختلف الأندية البحرية في الدولة، وهو ما سيرفع المستوى التنافسي للبطولة.
وتشير الأرقام إلى وصول عدد المسجلين من البحارة إلى أكثر من 110 بحارين، وتتضمن البطولة عدة سباقات مختلفة منها فئات الأوبتيمست، والإلكا، وتعد فئة الأوبتيمست هي بداية فئات الشراع والتدرج للمشاركة في فئات أكبر وصولاً للفئات الأولمبية والدولية.
ورحب سالم الرميثي مدير عام النادي بالمشاركة المرتقبة للدول في بطولة بطل الإمارات، مؤكداً أن سمعة ومستوى البطولة تجذب الحضور العالمي.
وقال: «للمرة الأولى منذ مواسم نشهد مشاركة دولية واسعة في البطولة، وإن دل ذلك على شيء فهو دليل على السمعة الواسعة للبطولة والمكانة التي تحظى بها على المستوى الدولي»، مشيراً إلى بداية المرحلة الأخيرة في استقطاب دول عدة بغرض إقامة معسكرات تدريبية لمنتخباتها مع توقع استضافة وحضور المزيد من المنتخبات في المرحلة المقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاسر الأمواج الشراع الحديث
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك يصدر عفوه السامي على 1526 شخصًا بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025
تحرير :زكرياء عبد الله
في إطار ما تجسده المناسبات الدينية من قيم التسامح والعفو والتكافل، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، عفوه السامي عن 1526 شخصًا، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ الموافق لسنة 2025 م.
ويأتي هذا العفو الملكي الكريم ليُجسد مجددًا البعد الإنساني والاجتماعي للعناية المولوية السامية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لنزلاء المؤسسات السجنية، ولمن صدرت في حقهم أحكام قضائية، تعبيرًا عن حرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام هؤلاء المواطنين لبدء حياة كريمة قوامها احترام القانون والانخراط الإيجابي في المجتمع.
فقد شمل العفو الملكي فئات مختلفة، منها من تم تمتيعهم بالعفو مما تبقى من العقوبة الحبسية أو السجنية، ومنهم من خُفِّضت مدة العقوبة، بالإضافة إلى فئات استفادت من إسقاط العقوبة نهائيًا.
وتتوزع لائحة المستفيدين من العفو كالتالي:
• عدد من المعتقلين تم الإفراج عنهم أو تقليص مدد حبسهم.
• آخرون استفادوا من العفو وهم في حالة سراح، حيث تم حذف العقوبات أو الغرامات المحكوم بها عليهم.
ويأتي هذا القرار في سياق العناية الخاصة التي يُوليها جلالة الملك لمناسبة عيد الأضحى، بما تحمله من معاني الرحمة والمغفرة، وتجسيدًا لحرصه الدائم على تمتين الروابط الاجتماعية وتعزيز قيم العفو والمصالحة.
كما يمثل هذا العفو فرصة جديدة للمستفيدين منه من أجل مراجعة مسارهم واغتنام هذه المبادرة الملكية لبناء مستقبل أفضل، قائم على الاندماج الإيجابي في المجتمع، والمساهمة الفعالة في التنمية .