الجزيرة .. تحرير وتعمير واستقلال !!
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
*متحرك المناقل الغربي وصل مدى بعيدا على طريق الوصول الى مدنى وهذا المتحرك المنطلق من قلب الجزيرة يعد أكثر المتحركات اليوم قربا للهدف*
*تحرير الجزيرة انعقدت له ألوية القوات النظامية والمشتركة وتقدمته المقاومة الشعبية من أبناء الولاية والمتطوعين من أبناء السودان وظهر لأجل هذا التحرير الكبير نجوم المجاهدين من الزمن القديم وعلى رأسهم الناجي عبدالله ووسطهم النيل الفاضل*
*أهمية التحرير الكبير للجزيرة تكمن في أنه ينظف منطقة الوسط من مليشيا الدعم السريع ويرد كرامة وحقوق أهله ويحفظ وجودهم إضافة الى أن التحرير يعيد تأمين مشروع الجزيرة الرائد في العالم وفوق ذلك يفصل ما بين مجموعات المليشيا لتصبح في الأطراف بلا وسط للحياة فيسهل ضربها من بعد وتحرير الأطراف ذاتها*
*الجزيرة تعرضت لإبتلاء عظيم وظلمت حتى على مستوى الإعلام بما يجري حيث تؤكد المنقولات شفاهة من أحاديث المجالس في المدن والبلدات والقرى أن حجم القتل للمدنيين والانتهاك وسلب الممتلكات والدمار يفوق المعلن عنه كتابة وتصويرا وتوثيقا ويساوى ما جرى في بعض أطراف البلاد ويفوق بعضها*
*إن ابتلاء الجزيرة بحملة الاوباش التى تداعى لها القتلة من كل أصقاع الغرب الافريقي وتطابقت مع سلوك العملاء من داخل الولاية من أبنائها وممن تخاذلوا عن الدفاع عنها – أن هذا الابتلاء الكبير من بعد التحرير فيه درس عظيم لأبناء الجزيرة داخلها وخارجها -*
*أهم ما يفاد منه درس التحرير -اولا كيفية حفظ وتأمين الجزيرة فلا تتعرض لإحتلال مرة أخرى*
*ثانيا -بسط أبناء الجزيرة يدهم على مفاصل إدارة وسلطة وثروة الولاية*
*ثالثا -مشاركة الجزيرة في حكم السودان على المستوى الاتحادي بما يساوى حجمها وكذلك تمثيلها في كل الأجهزة والمؤسسات والقوات النظامية بذات الحجم*
*رابعا -تأخذ الجزيرة موضعها الحقيقي في تشكيل سودان المستقبل فدراليا كان أو مقاطعات للحكم الذاتى في إطار الوطن الواحد*
*خامسا واخيرا -تكون الجزيرة -الوسط -هي مركز السودان فعلا والذي يحفظ توازن الأطراف بحيث يدور الجميع حولها وهي -تدور حول نفسها فقط !!*
ـــــــــــ
*بقلم بكري المدنى*
# *منقول من صحيفة صوت الجزيرة*#
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التحرير الوطني الكولومبي يفرض حظر تجول
صراحة نيوز-فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق إنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة 3 أيام على سكان هذه المناطق ابتداءً من الأحد، مبررة القرار بـ”تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط سخرية الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من الخطوة.
وذكرت الجماعة في بيان رسمي أنها ستجري “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، وسيفرض حظر التجول ابتداءً من الأحد الساعة 11 صباحًا بتوقيت غرينتش حتى الأربعاء في التوقيت نفسه، “منعًا لوقوع حوادث” بين المدنيين والعسكريين.
وأضافت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 مستلهمة نشاطها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، أنها “تعارض تهديدات التدخل الإمبريالي في بلادنا، وهي مرحلة جديدة من خطة ترامب الاستعمارية التي تهدف إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية”.
وتنشط هذه الجماعة، التي تضم نحو 5800 عضو، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا الـ1100 تقريبًا، وفق بيانات مركز أبحاث “إنسايت كرايم”.
وكان الرئيس الأميركي قد حذر من أن دولًا منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، مستهدفًا كولومبيا التي قال إنها “تصنع الكوكايين وتبيعه لنا”.
كما نشر ترامب قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهمًا إياها بالضلوع في تهريب المخدرات.
وسخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان جماعة “جيش التحرير الوطني”، وكتب على منصة إكس: “الاحتجاج على أي أحد لا يكون بقتل القرويين وسلب حريتهم”، مضيفًا: “يا سادة جيش التحرير الوطني، أنتم تدعون إلى إضراب مسلح ليس ضد ترامب، بل خدمة لتجار المخدرات الذين يسيطرون عليكم”.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في أوائل الشهر الجاري باحترام “سيادة” بلاده، في حين صعّد ترامب من تهديداته تجاه كولومبيا.
وندد وزير دفاعه بيدرو سانشيز أيضًا بالخطوة، واصفًا إياها بأنها “إكراه إجرامي”، محذرًا من أن القوات الأمنية الكولومبية “ستكون حاضرة في كل مكان”.
وتعدّ منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، التي تسيطر على إنتاج الكوكايين في أكبر منطقة لمحاصيل أوراق الكوكا في العالم.