الذهب يصعد بفعل التوتر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
ارتفعت أسعار الذهب لمستوى قياسي جديد، اليوم الثلاثاء، بفعل تعليقات من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، تعكس الميل إلى المزيد من التيسير في السياسة النقدية، وبسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 2636.85 دولار للأونصة، بعدما بلغ رقماً قياسياً عند 2638.
وكان رئيس مجلس الاحتياطي في شيكاغو، أوستن جولسبي، قد قال أمس الإثنين، إنه يتوقع "تخفيضات أخرى كثيرة في أسعار الفائدة خلال الـ 12 شهراً المقبلين"، مع سعي المركزي الأمريكي إلى هبوط هادئ للاقتصاد، بحيث يسيطر على التضخم دون انهيار سوق العمل.
Gold breaks $2,600 barrier as Fed cut bets prolong historic run https://t.co/hOlmIZukpS pic.twitter.com/DLlkPYpciS
— Reuters (@Reuters) September 20, 2024وتحظى تعليقات صناع السياسة في الولايات المتحدة، لمتابعة وثيقة بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي، بخفض الفائدة نصف نقطة مئوية.
وبرر متحدثون آخرون في مجلس الاحتياطي أمس، وعلى رأسهم رئيس بنك الاحتياطي في أتلانتا رافائيل بوسيك، ورئيس بنك الاحتياطي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الخطوة الكبيرة التي اتخذها البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة.
وقال خبير الأسواق لدى آي.جي، ييب جون رونغ: "فتح جبهة حرب جديدة في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله، أدى أيضاً إلى بعض الإقبال على (شراء) الذهب كملاذ آمن في محاولة للتحوط من المخاطر الجيوسياسية لأي حرب إقليمية أوسع نطاقاً".
وأضاف "من المرجح أن يستمر تصاعد التوتر في المنطقة لفترة أطول، مما قد يؤدي إلى بقاء أسعار الذهب في مسار صعودي".
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على مواقع لحزب الله في لبنان، أمس، مما أسفر عن مقتل 492 شخصاً وإجبار عشرات الآلاف على الفرار، في أدمى يوم تشهده البلاد منذ عقود.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.3% إلى 31.07 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 1.4% ليسجل 969.35 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 1.1% إلى 1053.09 دولار للأونصة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أول رجل أعمال مصري يتصدر قائمة فوربس الشرق الأوسط للسياحة والسفر 2025
للمرة الأولى في تاريخ قوائم فوربس الشرق الأوسط للسياحة والسفر، يتصدر رجل أعمال من القطاع الخاص ترتيب أقوى القادة في القطاع، وهو هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة.
وجاء تصدر هشام طلعت مصطفى للقائمة لعام 2025، على كل قادة القطاع الخاص المدرجين بالقائمة، فيما سبقه قادة إما ينتمون غالبًا لمنظمات حكومية أو شركات مملوكة لصناديق سيادية، ما يعكس تميز "هشام" وقدرته على تحقيق نجاحات استثنائية في قطاع يشهد منافسة قوية.
هذا الإنجاز يضع مجموعة هشام طلعت مصطفى في مقدمة رواد قطاع السياحة المصري والعربي، ويعكس قدرة مصر على المنافسة والريادة على مستوى المنطقة.
تأتي هذه الإنجازات في ضوء مسيرة تمتد لأكثر من 40 عامًا في قيادة مجموعة طلعت مصطفى، التي تدير حاليًا أكثر من 5 آلاف غرفة فندقية موزعة على 11 فندقًا قائمًا، إضافة إلى 5 فنادق قيد التطوير، ومحفظة أراضٍ تتجاوز 125.9 مليون متر مربع في مصر والسعودية وعُمان والعراق.
سجلت المجموعة مبيعات تراكمية بقيمة 6.9 مليار دولار في الربع الأول من 2025، بينما ارتفعت إيرادات القطاع الفندقي بنسبة 50% لتصل إلى 69 مليون دولار، مما يمثل 37% من إجمالي إيرادات المجموعة البالغة 186 مليون دولار.
تعتمد قائمة فوربس الشرق الأوسط على معايير دقيقة تشمل حجم الأعمال وعدد الفنادق والغرف، الإيرادات وقيمة الاستثمارات والأصول، الانتشار الجغرافي، التأثير الاقتصادي، قوة القيادة، والإنجازات خلال العامين 2024 و2025.
يُذكر أن هشام طلعت مصطفى ساهم بدور فعال في تطوير قطاع السياحة في مصر من خلال استحواذ ذراع المجموعة "إيكون" على 51% من شركة "ليجاسي للفنادق والمشروعات السياحية"، المالكة لسبعة فنادق تاريخية مثل "ماريوت مينا هاوس القاهرة" و"سوفيتيل وينتر بالاس الأقصر" و"أولد كتراكت أسوان"، مما عزز الدخل الدولاري للمجموعة ورفع مستوى الضيافة الفندقية في مصر.
كما عززت شراكات المجموعة مع علامات فندقية عالمية مثل "فورسيزونز" و"كيمبينسكي" من جودة الخدمات، مما ساهم في جذب شريحة من السياح ذوي الإنفاق المرتفع ورفع أسعار الليلة الفندقية، مؤكدة مكانة مصر كوجهة سياحية فاخرة في المنطقة.