الآن.. هذا ما تشهدُه بيئة حزب الله!
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يواجهُ "حزب الله" حالياً إختباراً شديد الدقّة بعد حادثة شاحنة الكحالة وتحديداً داخل بيئته الحاضنة، وما زاد الضغط عليه هو مسألة عدم تسلّمه من الجيش صناديق الذخيرة الخاصة به، والتي تمّ انتشالها من الشاحنة التي انقلبت في المنطقة المذكورة يوم الأربعاء الماضي.
وتقول المصادر إنَّ هناك امتعاضاً كبيراً لدى أوساط بيئة "حزب الله" بشأن ما حصل وتحديداً في الجنوب، مشيرةً إلى أنّ عدم حصوله على الذخيرة يدلُّ على مؤشرين: الأول وهو أنَّ الجيش كسرَ تماماً مزاعم البعض إنه تابع للحزب، فيما المؤشر الثاني هو أنّ الحزب لا يستطيع أن يضغط على الجيش ويكسر علاقته معه بسبب بعض الصناديق، ولهذا يُمكن أن يتغاضى عنها ويُبقيها لدى الجيش ويضعها بتصرفه.
في غضون ذلك، تكشفُ المعلومات أنَّ هناك أجواءً أشيعت في الجنوب يوم أمس مفادُها أنّ الحزب تسلَّم ذخيرة شاحنة الكحالة من الجيش، إلا أنَّ الكلام الذي نشرته وسائل الإعلام حول عدم حصول تلك الخطوة زادت الضغط في أطراف بيئة "حزب الله" التي وجدت أنّ خسارة الذخيرة بهذا الشكل لا يُعدّ أمراً سهلاً.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ إتصالات حالياً تُجرى على صعيد سياسي وأمني في الحزب لتطويق أي إحتقانٍ على صعيد الطائفة الشيعية، ومن أجل تبرير ما حصل، فإنه قد يُقال إنّ الأحق بالذخيرة هو الجيش وليس أيّ طرفٍ آخر. وهنا، تضيف المصادر: "نعم، الجيش هو الذي حصل على الذخيرة وهذا الأمرُ قد تقبله مختلف الأطراف، لكن لو سقطت الصناديق بيد أطرافٍ شعبية في الكحالة أو غيرها، لكانت الأمور أصعب بكثير. وحالياً، فإن الاعتقاد السائد هو أنّ ما فعله الجيش هو الخطوة الأنسب والأكثر سلاسة بشأن ما حصل في الكحالة". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الزمان الأخرس يخطب)
وألمانيا المهزومة يصعد من أربع دراخما مقابل الدولار إلى أربع تريليونات مقابل الدولار
لكنهم جعلوا كل خمس أصابع فى الدولة تعمل
وعادوا للقمة
لأنهم عرفوا من أين يأتيهم السم
……
وبن بيلا يسأل … لماذا تبيع أمريكا قمحها للسعودية بنصف قيمته .. في أمريكا..
قال: حتى لا تزرع السعودية في السودان
…
ومن كبوشية وحتى الحدود كان مشروع الهواد القطري تزرعه قطر
وبقي لاكتماله خطوة
وبدأت به قحت في مشروع التحطيم
كان يتجه إلى تصدير الفواكه والأعلاف واللحوم و…
الآن كل عوامل الهواد جاهزة …. عدا العزيمة
……
الراجحي .. ثانى أضخم مشروع كان يعمل بالطاقة الشمسية …. وبعيدًا عن الكهرباء والبترول
وحطموه
ومشروع أمطار (الذى أكتشفوا أن الإمارات كانت تجعل مخازن السلاح تحت أرضه)
كان ثالث أضخم مشروع
وهو الآن سوداني
……
بائع المخدرات يعطي الشاب الجرعة الأولى مجاناً
وهذا بعد الإدمان يصبح عبداً
أمريكا جعلت لنا القمح مجانًا… حتى إذا تركنا زراعة القمح والذرة ضاعفت سعره… وظللنا عبيدًا للقمح ولأمريكا
…….
والضلع الرابع في كل مثلث الذي لا نراه هو
نزاع صغير (ديمقراطى …. الإله المعبود) لا ننتبه له لكنه هو ما يدير
وفي الجنوب رجلان يتنازعان سمكة
والمحكمة تحفظ السمكة إنتظارًا للفصل
والقضية تمتد
والسمكة تتعفن
والقضية تمتد والسمكة تتفتت
و…
هذا ما يفعلونه بنا
والنميري كانوا يغرونه بالقروض (وحتى دون أرباح)
ومن خطوات القرض العشرة …. للمشروع الزراعي أو الصناعي يعطون النميري خمسة أقساط … وينفقها على المشروع
وستة..
وينفقها
حتى إذا بقي القسط الأخير …. الذي يبدأ الإنتاج …. رفضوا دفع القسط …. وجعلوا يشترطون
والعمل بأسلوب السمكة في المحكمة يتعاملون به معنا
أن نحن …. أن نحن … أن نحن أتمدنا عليهم…
وأسلوب التفتت الذي يصنعه التأجيل نتعامل نحن به مع أنفسنا
السلاح الآن هو …. أن نصنع ما صنعته كل .. الأمم التي قررت أن تعيش
وحتى الأسبوع الأخير ما يلتقي في السودان هو
كوريا .. وروسيا وتركيا .. وقطر…
وغضب يمكن أن يتحول إلى عمل
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتساب