تقديرات إسرائيلية بعملية برية ضد حزب الله.. تورط لأشهر طويلة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تحدثت تقديرات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن التصعيد الحالي مع حزب الله اللبناني سيقود إلى عملية برية داخل لبنان، مشددا على أن الحزب لا يعتزم "رفع الراية البيضاء".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في تقدير نشرته للكاتب آفي يسسخروف إن "حزب الله سيكون مصمما الآن على أن يثبت بأنه لا يزال يقف على قدميه، وقادر على أن يضرب إسرائيل، حتى بعد أن أصيب الآلاف من نشطائه وصفي رئيسا أركانه الأخيرين إلى جانب قيادة قوة الرضوان".
وذكرت الصحيفة أن "النار نحو إسرائيل لن تتوقف بل العكس ستشتد، وكما كان متوقعا فإن النيران انتقلت جنوبا باتجاه المركز"، منوهة إلى أن نصر الله يلعب لعبة خطيرة، رغم أنه لم يكن يريد حربا شاملة تهز كل لبنان بما في ذلك بيروت.
وتابعت: "هو يعرف أن نارا فتاكة أكثر مما ينبغي من شأنها أن تؤدي إلى عملية برية واسعة، لا يعرف أحدا كيف ستنتهي، ولا الجانب الإسرائيلي أيضا"، منوهة إلى أن حزب الله كان يريد وقف إطلاق النار في غزة، لكن في تل أبيب قرروا أن يوضحوا للحزب بأنه سيدفع ثمنا باهظا جدا.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن الاستنتاج من جملة التطورات الأخيرة، هو أنه إذا لم نشهد مفاجآت كبرة، فإنه لأجل دفع حزب الله بالانسحاب إلى شمال الليطاني ووقف النار على مستوطنات الشمال، فإن إسرائيل ستعمل بريا في لبنان وستحتل أرضا واسعة.
وأردفت بقولها: "عملية كهذه لن تؤدي بالضرورة إلى وقف تام للنار، لكن يحتمل أن تؤدي بنصر الله لأن يفكر في ترتيب ما"، مضيفة أن "العملية البرية سيكون ثمنها باهظ أيضا في إسرائيل".
وأوضحت أن نصر الله سيحاول مجددا إثبات أنه يواصل إطلاق الصواريخ طالما يستطيع، مشددة على أن حربا كهذه من شأنها أيضا أن تورط إسرائيل في وحل لبناني لأشهر طويلة، دون الوصول إلى حل.
وختمت "يديعوت" بقولها: "لا يبدو في هذه اللحظة أنه يوجد خيار آخر أمام إسرائيل باستثناء، التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مبينة أن نصر الله يتمسك دائما بأنه يقاتل من أجل الفلسطينيين، ومن الممكن أن يفكر في الانسحاب إلى ما وراء الليطاني، بحال حدثت صفقة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية حزب الله اللبناني غزة لبنان غزة حزب الله الاحتلال الحرب صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله على أن
إقرأ أيضاً:
“أكسيوس”: مقترح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”
#سواليف
نقل موقع “أكسيوس” عن #مسؤول_إسرائيلي ومصدر مطلع أن المقترح الجديد للمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، تم تنسيقه بالكامل مع ” #إسرائيل “، وكان نتيجة اجتماعه مع الوزير رون #ديرمر، المقرب من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.
وجاء في تقرير للموقع أن “البيت الأبيض ينتظر رد #حماس على #مقترح #صفقة #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار في #غزة، الذي قدمه ويتكوف، إلا أن المسؤولين الأمريكيين يبدون أقل تفاؤلاً بشأن تحقيق تقدم وشيك مما كانوا عليه قبل ذلك”.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن “إسرائيل” وافقت على المقترح قبل أن يقدمه ويتكوف إلى حماس، وأن “البعض في الحركة يعتقدون أن عرض ويتكوف لم يتضمن أي لقاء ودي، بل تضمن تنازلات جديدة لإسرائيل”.
وقالت ليفيت: “المناقشات مستمرة، ونأمل أن يتم وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الأسرى إلى ديارهم.. إذا دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، فستسمعون عنه مباشرةً مني، أو من الرئيس، أو من المبعوث الخاص ويتكوف”.
وأعلنت حماس في بيان أنها لا تزال تدرس المقترح. لكن أعضاء المجموعة أعربوا عن مخاوف جدية إزاء عدم وجود ضمانات واضحة بأن “إسرائيل” لن تنهي وقف إطلاق النار من جانب واحد مرة أخرى، كما فعلت في آذار/ مارس، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة.
وأكد الموقع أن “الاقتراح الجديد لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، والذي بموجبه يضمن الرئيس ترامب امتثال إسرائيل، لا يختلف كثيرًا عن المقترحات السابقة، وهو يتضمن ذلك إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 أسرى قتلى، ونصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم السابع من وقف إطلاق النار”.
وأوضح أنه “في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في إسرائيل، و1100 فلسطيني آخرين احتجزهم الجيش الإسرائيلي في غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وجثث 180 فلسطينيًا قُتلوا خلال هجمات على إسرائيليين”.
وذكر أن “الجيش الإسرائيلي سيعيد نشر قواته في غزة على مرحلتين، على أن يتم التفاوض على التفاصيل الدقيقة من قبل الطرفين قبل وقف إطلاق النار المؤقت، وسيتم استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ليس من الواضح ما يعنيه هذا بالنسبة لآلية المساعدات الجديدة المثيرة للجدل التي أُطلقت في وقت سابق من هذا الأسبوع”.
وكشف الموقع أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن إسرائيل مستعدة للمضي قدمًا في اتفاق تبادل ووقف إطلاق نار في غزة بناءً على اقتراح ويتكوف، وفقًا لمصدر حضر الاجتماع”.
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع لموقع “أكسيوس” أن اقتراح ويتكوف الجديد تم تنسيقه بالكامل مع “إسرائيل”، وكان نتيجة لقائه مع رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، في البيت الأبيض يوم الثلاثاء.
ويتضمن اقتراح ويتكوف “التزامًا بأن يعلن ترامب شخصيًا وقف إطلاق النار المؤقت، وأن يعمل على ضمان إجراء مفاوضات بحسن نية، خلال تلك الأيام الستين حتى التوصل إلى تسوية نهائية”.
وأكد الموقع أن “هذه المفاوضات ستركز على عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين المتبقين، وشروط الانسحاب الإسرائيلي من غزة، والترتيبات الأمنية والحوكمة في غزة بعد الحرب مع عرض كل جانب لمواقفه”.
وأشار إلى أن “الوثيقة تنص على ضرورة توصل الطرفين إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم خلال 60 يومًا. في حال التوصل إلى اتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين. وإلا، يُمكن تمديد وقف إطلاق النار بالتراضي”.
وأضاف أنه “ينص الاقتراح على ضمان الولايات المتحدة وقطر ومصر إجراء مفاوضات جادة للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، طالبت حماس بضمانات أقوى بكثير من الولايات المتحدة بعدم انسحاب إسرائيل مجددًا”.
وتابع أن “مسؤولي حماس يرون أن هذه العناصر من الوثيقة تُمثل تحولًا في الموقف الأمريكي لصالح إسرائيل، وفقًا لمصدرين مطلعين”.
وأضاف المصدران أن مسؤولي حماس استاءوا أيضًا من عدم نص الاقتراح بوضوح على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية إلى نفس الخطوط التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في آذار/ مارس.