أفادت مصادر عسكرية في مالي -للجزيرة- أن اشتباكات اندلعت بين الجيش ومسلحي مجلس الحركات الأزوادية شمال البلاد.

وأضافت المصادر العسكرية أن الاشتباكات، بين الجيش والحركات الأزوادية، وقعت على خلفية نزاع على تسلم قاعدة عسكرية للأمم المتحدة.

وأعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية أن قواتها "تصدت لهجوم معقد" من جانب الجيش المالي وقوات فاغنر في بلدة بير الواقعة شمال شرق مدينة تمبكتو.

من جهته، أفاد الجيش المالي بمقتل جندي وإصابة 4 آخرين خلال التصدي لمن وصفهم بإرهابيين هاجموا قواته المتجهة إلى مدينة بيير قرب تمبكتو.

وقال الجيش إنه رد "بقوة" على "محاولة لاختراق" موقعه الجمعة، متهما "إرهابيين" في الحادثة.

في المقابل، قال محمد مولود رمضان القيادي بتنسيقية الحركات الأزوادية إن قوات هذه الحركات صدت هجوما شنه الجيش المالي وقوات فاغنر على مدينة بير قرب تمبكتو.

وأضاف رمضان -في تصريح للجزيرة- أن هذا الهجوم يمثل خرقا لاتفاقية الجزائر للمصالحة.

ودعا -في تصريح آخر- المجتمعَ الدولي لأن يشهد على هذه الأعمال الخطيرة" معتبرا الهجوم "انتهاكا لجميع الالتزامات والترتيبات الأمنية".

وكانت الحركات السياسية والعسكرية الأزوادية والحكومة المالية قد وقعتا عام 2015 على اتفاق مصالحة بالجزائر، نص على تخلي الأزواديين عن مطلب الانفصال عن مالي مقابل منحهم حكما ذاتيا موسع الصلاحيات، ودمج مقاتلي هذه الحركات بالجيش الوطني وتنظيم مؤتمر عام للمصالحة خلال سنتين من توقيع الاتفاق.

طوارق يغادرون باماكو

وأول أمس الخميس، أعلن انفصاليون طوارق سابقون مغادرة جميع ممثليهم باماكو لأسباب "أمنية" مما عمق الهوة مع المجلس العسكري الحاكم منذ 2020.

والتنسيقية تحالف يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية، وهي أحد الأطراف الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة المالية عام 2015.

وقد تدهورت العلاقات بين الحكومة العسكرية في مالي والمستعمر السابق (فرنسا) وتحول المجلس العسكري نحو روسيا للدعم السياسي والعسكري.

وتنشط فاغنر بشكل علني في مالي و3 دول أفريقية أخرى، ويقدم عناصرها الحماية للنظام وينفذون عمليات عسكرية ويشرفون على تدريبات.

ويقول النظام في باماكو إن المدربين العسكريين الأجانب في البلاد لا ينتمون لمجموعة فاغنر بل للجيش الروسي النظامي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی مالی

إقرأ أيضاً:

اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين

الجديد برس| خاص| اندلعت، فجر الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين فصائل تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في مدينة زنجبار، مركز محافظة أبين، على خلفية صراعات داخلية بين قادة التشكيلات المسلحة التابعة للتحالف. وأفادت مصادر محلية أن المواجهات اندلعت بين ما يسمى بـ قوات الحزام الأمني بقيادة مصطفى لشغم، وقوات حماية مدينة الخليج التابعة للواء الثاني دعم وإسناد بقيادة عبدالرحمن الفقيه، وسط أنباء عن تحركات لتغيير قيادة الحماية. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من الأفراد، بينهم جلال لشغم وسالم هدران، في حين توفي إبراهيم الفقيه لاحقاً متأثراً بجراحه في المستشفى الألماني بمدينة عدن، كما أُصيب القائد عبدالرحمن الفقيه إصابة طفيفة. وذكرت المصادر أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة، وسط محاولات لاحتواء التصعيد ومنع تجدد المواجهات، في حين تسود حالة من القلق بين السكان بسبب الانفلات الأمني. وتعكس هذه الحوادث المتكررة تصاعد الانقسامات بين الفصائل المسلحة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، والتي تشهد اضطرابات أمنية مستمرة وخلافات متفاقمة بين مكونات التحالف المحلي.

مقالات مشابهة

  • رعب وأبطال خارقون ومخلوقات خطيرة.. 8 أفلام تعرض في يوليو
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي من كتيبة المدرعات 82 وإصابة 8 آخرين
  • اشتباكات دامية بين فصائل الانتقالي في أبين
  • ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على شمال وجنوب غزة إلى 20 شهيدا
  • 20 شهيدا في قصف صهيوني على خان يونس وجباليا البلد
  • 18 شهيدا في قصف الاحتلال خان يونس وجباليا البلد
  • اشتباكات واعتقالات في إسطنبول بسبب رسم كاريكاتوري اعتُبر "مسيئاً للنبي محمد"
  • “ملامح متغيّرة”.. معرض فني يوثّق تطوّر الحركات الفنية في الخليج خلال القرن العشرين
  • لماذا حركات دارفور كلها تتحدث عن مسألة “تحرير السودان” وتسعى لحكمه
  • خطة خبيثة للفتنة بين الجيش وقوات الحركات المسلحة واستهداف مباشر للفريق الكباشي