بني ملال.. تقرير أسود يوقف رئيس جماعة القصيبة ونائبيه
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أفادت مصادر، أن وزارة الداخلية أوقفت نورالدين بنيوسف، رئيس مجلس جماعة القصيبة عن ممارسة مهامه، كما تم توقيف نائبه الأول محمد اوغانم ونائبه الثالث محمد فخري أيضا عن مزاولة مهامهما، وذلك بناء على تقرير صادر عن المفتشية العامة للإدارة الترابية.
وحسب ذات المصادر، فإن مفتشي الإدارة الترابية، خلال زيارتهم لمقر مجلس جماعة القصيبة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم بني ملال، رصدوا مجموعة من المخالفات والتجاوزات التي ارتكبها كل من النائبين الأول والثالث لرئيس المجلس، اعتبرها تقرير المفتشية العامة للإدارة الترابية قرائن على أفعال مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وأنها تضر بأخلاقيات المرفق العمومي وبمصالح الجماعة.
واستدل مفتشو الإدارة الترابية في تقريرهم على ما سجلوه من ملاحظات، وتهم بالأساس منح تراخيص بناء غير قانونية، وارتكاب تجاوزات إدارية بالنسبة لنائبي الرئيس؛ فيما لوحظ على رئيس المجلس إصدار تراخيص غير قانونية، والإشهاد على صحة إمضاء عقد تنازل دون التداول في شأن ذلك من طرف المجلس الجماعي، بالإضافة إلى عدم تفعيل الإجراءات القانونية في حق عضو بالمجلس تغيب عن أشغال ست دورات، منها ثلاث دورات متتالية بدون عذر، وكذا عدم اتخاذ التدابير اللازمة بخصوص الأفعال المخالفة للقانون المرتكبة من طرف نائبيه الأول والثالث
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. محمد حمزة شاعر “الزمن الجميل” الذي غنّت كلماته القلوب (تقرير)
يوافق اليوم، 20 يونيو، ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الأغنية العربية، الشاعر الكبير محمد حمزة، الذي لم يكن مجرد كاتب كلمات، بل صوتًا شعريًا خالصًا شكّل وجدان أجيال كاملة، وترك بصمة خالدة في سجل الفن العربي، قبل أن يرحل عن عالمنا في عام 2010 عن عمر ناهز 74 عامًا.
على مدار أكثر من أربعين عامًا، قدّم حمزة ما يزيد عن 1200 أغنية، تعاون خلالها مع نخبة من نجوم الغناء المصري والعربي، وبقيت كلماته حيّة، تلامس القلوب وتستدعي عبق الذكريات كلما دوّت أنغامها.
كانت الانطلاقة الحقيقية له مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حين كتب له رائعة “سواح” عام 1966، التي كانت بوابة المجد، ليتبعها بأغانٍ لا تُنسى مثل: زي الهوا، جانا الهوى، موعود، في تعاون ثلاثي جمعه مع العندليب والموسيقار بليغ حمدي، شكلوا معًا حالة فنية استثنائية ما زالت تُضرب بها الأمثال حتى اليوم.
لم تتوقف إسهاماته عند حليم، فقد كتب “حكايتي مع الزمان” لـ وردة الجزائرية، و“يا حبيبتي يا مصر”التي غنتها شادية فصارت نشيدًا وطنيًا خالدًا، كما أبدع في “عيون بهية” التي تغنّى بها محمد العزبي، وواصل العطاء حتى كتب لـ أصالة نصري أغنية “سامحتك”.
محمد حمزة لم يكن شاعرًا للأغنية فقط، بل شاعرًا للمشاعر، تُغنّى كلماته وكأنها لا تزال تُكتب الآن، فكان وما زال جزءًا من وجداننا الفني الأصيل.