مجلس المعهد العالي للقضاء يقر تمديد فترة التسجيل للدُفعة الـ 26
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أقر مجلس إدارة المعهد العالي للقضاء في اجتماعه، اليوم، برئاسة نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، تمديد فترة التسجيل للدُفعة الـ 26 قسم الدراسات التخصصية العليا، حتى الأربعاء 30 ربيع الآخر الجاري، 22 أكتوبر، كموعدٍ نهائي لاستقبال طلبات الالتحاق.
وأكد المجلس، أن قرار التمديد يأتي استجابةً للإقبال المتزايد من المتقدمين وحرصاً منه على إتاحة الفرصة أمام الراغبين الالتحاق بالمعهد، ضمن الدفعة القضائية الجديدة.
واستعرض الاجتماع الذي بُدئ بقراءة الفاتحة إلى روح رئيس مجلس إدارة المعهد، وزير العدل وحقوق الإنسان الشهيد القاضي مجاهد أحمد عبدالله ورفاقه من الشهداء، التقارير الإحصائية المقدمة من عمادة المعهد حول سير عملية التسجيل الميداني، وما تم إنجازه من قبل اللجان المتخصصة، متضمنةً بيانات إجمالية عن أعداد المتقدمين، ومن تم استلام ملفاتهم مبدئياً وفق المعايير المقرة والمعتمدة من المجلس.
وناقش المجلس الموضوعات المتصلة بآلية التسجيل والإجراءات التنظيمية الكفيلة بضمان الشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين.
وأشاد القاضي الشامي، بجهود قيادة وعمادة المعهد ولجان التسجيل الميدانية، مثمناً التنظيم الدقيق والانضباط الإداري والميداني الذي رافق عملية التسجيل منذ انطلاقها، والحرص على الالتزام بالمعايير المهنية والموضوعية المعتمدة من المجلس.
واعتبر نجاح المرحلة الأولى من التسجيل، خطوة أساسية نحو إعداد دفعة جديدة من القضاة المؤهلين علمياً وعملياً، القادرين على النهوض بمسؤولياتهم في إرساء العدالة وتعزيز الثقة بالقضاء.
وأكد نائب وزير العدل، أن الوزارة تولي المعهد العالي للقضاء اهتماماً خاصاً باعتباره ركيزة أساسية لبناء الجهاز القضائي، مشيراً إلى استمرار الدعم اللازم لتطوير برامجه الأكاديمية والإدارية، ورفع كفاءة التدريب والتأهيل لمواكبة متطلبات العدالة الحديثة واحتياجات المحاكم.
بدوره، أكد عميد المعهد العالي للقضاء القاضي الدكتور محمد الشامي، أن لجان التسجيل تعمل بوتيرة عالية لضمان استكمال الإجراءات وفق الضوابط والمعايير المعتمدة، بما يضمن اختيار الأكفأ علمياً وسلوكياً من بين المتقدمين، تجسيداً لرسالة المعهد في إعداد وتأهيل قضاةٍ يتمتعون بالكفاءة والنزاهة والالتزام بأخلاقيات العدالة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المعهد العالی للقضاء
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
أكد البروفيسور أحمد مضوي موسى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية وبناء القدرات الوطنية، مشيراً إلى أن الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية تعد خطوة مهمة نحو تأهيل كفاءات قادرة على إعداد مشروعات تنافس محلياً وإقليمياً ودولياً، وتسهم في إعادة الإعمار ومعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية،وأوضح مضوي لدى مخاطبته صباح السبت بقاعة الجامعة الوطنية في بورتسودان افتتاح الدورة التدريبية في كتابة الأطروحات البحثية، التي ينظمها اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة الوطنية ومكتب اليونسكو بالسودان، أن الدورة تمثل نموذجاً للتعاون البناء بين المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مؤكداً أن المجتمع العلمي يتجه نحو البحوث التطبيقية التي تعالج قضايا التنمية وتواكب المتغيرات العالمية.ونوه إلى أن التخطيط السليم يجب أن يستند إلى أسس علمية وبرامج بحثية في القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والهندسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التنمية المستدامة .وأشار إلى أن البحث العلمي هو إحدى المهام الجوهرية للجامعات، إلى جانب التدريس وخدمة المجتمع، داعياً إلى تعزيز جودة الأداء الأكاديمي وتزويد الأساتذة والباحثين بالمعارف والمهارات اللازمة للإسهام في تطوير المجتمع .كما شدد مضوي على أهمية توفير بيئة أكاديمية محفزة للإبداع والابتكار، وتطوير البحث العلمي ودعمه في المجالات التطبيقية المرتبطة بحاجات المجتمع.وأوضح أن الخطة الإستراتيجية للوزارة تركز على إعادة تأهيل البنية التحتية للبحث العلمي، ودعم الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا، وتعزيز تنافسية المقترحات البحثية للحصول على التمويل المحلي والدولي.وأشار إلى أن الوزارة تعمل على مواءمة أجندة البحث العلمي مع أولويات التنمية الوطنية، في مجالات الصحة والزراعة والطاقة والتعليم والتحول الرقمي ورتق النسيج الاجتماعي، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي.وأوضح أن خطة الوزارة تهدف إلى تشجيع الشراكات مع القطاعات الإنتاجية والخدمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب