نقيب الصحفيين السودانيين: 90% من العاملين في الإعلام دون دخل بسبب الحرب
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
عبّر النقيب عن أسفه لاندلاع الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع، التي قال إنها دمرت المؤسسات الإعلامية وأوقفت الصحف الورقية للمرة الأولى منذ أكثر من 120 عامًا.
الخرطوم: التغيير
قال نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، إن الحرب دمرت المؤسسات الإعلامية وأوقفت الصحف الورقية للمرة الأولى منذ أكثر من 120 عامًا، مما ترك 90% من العاملين في الإعلام بدون دخل.
وفي كلمة له اليوم الثلاثاء، بمناسبة مرور عامين على إعادة تأسيس نقابة الصحفيين السودانيين، أكد النقيب أبو إدريس، على أهمية العمل النقابي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأشاد بدور الصحفيين في استعادة النقابة عبر تجربة ديمقراطية فريدة جرت في ظروف معقدة، بما في ذلك انقلاب 25 أكتوبر 2021 وتدهور الحريات الصحفية.
كما أشار النقيب إلى التحديات الاقتصادية والسياسية التي واجهتها النقابة منذ تأسيسها، بما في ذلك فقدان حوالي 25% من العاملين في مجال الإعلام لوظائفهم، وتأثر قطاع الإعلام بأزمة كورونا وسياسات اقتصادية فرضتها المؤسسات الدولية.
ومع ذلك، أوضح أن النقابة تمكنت من تحقيق إنجازات ملموسة مثل تحسين الأجور وتأمين مقر للنقابة.
وعبّر النقيب عن أسفه لاندلاع الحرب بين القوات المسلحة والدعم السريع، التي قال إنها دمرت المؤسسات الإعلامية وأوقفت الصحف الورقية للمرة الأولى منذ أكثر من 120 عامًا، مما ترك 90% من العاملين في الإعلام بدون دخل.
كما حذر من تفاقم خطاب الكراهية وانتشار الأخبار الكاذبة، مشيدًا بالدور الذي لعبته النقابة في الدفاع عن حرية الصحافة في الداخل والخارج.
ودعا النقيب الأطراف المتقاتلة إلى وقف الحرب والعودة إلى طاولة التفاوض، مشددًا على أن الصحافة الحرة هي أساس تحقيق العدالة والتنمية في السودان، ومؤكدًا التزام النقابة بدعم وحماية الصحفيين والعمل على إنهاء الحرب.
الوسومآثار الحرب في السودان الصحافة السودانية عبد المنعم أبو إدريس نقابة الصحفيين السودانيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الصحافة السودانية نقابة الصحفيين السودانيين الصحفیین السودانیین من العاملین فی
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون الإعلامي ومكافحة الشائعات بين نقابة الإعلاميين المصرية ونقابة الصحفيين الكويتية
استقبل اليوم النائب الدكتور طارق سعده ، نقيب الإعلاميين، الدكتور زهير العباد، رئيس مجلس إدارة نقابة الصحفيين الكويتية، لبحث آليات التعاون المشترك بين نقابة الإعلاميين المصرية ونقابة الصحفيين الكويتية.
وشهد اللقاء توقيع بروتوكول تعاون يشمل التدريب المشترك، وتبادل الخبرات، في مجالات الإعلام الرقمي، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التعاون في مكافحة الشائعات والحد من الفوضى الإعلامية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأشاد الدكتور زهير العباد بتجربة نقابة الإعلاميين المصرية في مجال الإعلام الرقمي وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أهمية الاستفادة من استراتيجية النقابة في ضبط المحتوى على السوشيال ميديا، والتي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: إنشاء مركز متخصص لمكافحة الشائعات،ومكافحة المنشورات الدواره، ومواجهة المحتوى المتكرر والمضلل، والتواصل مع المؤثرين على مستوى الوطن العربي.
واتفق الجانبان على إطلاق برامج تدريبية عربية مشتركة في مصر والكويت، تهدف إلى تطوير صناعة المحتوى العربي الجاذب والمنافس والمؤثر، وتأهيل كوادر إعلامية مصرية وكويتية في مجالات الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، انطلاقاً من التعاون في العمل الجماعي والتكامل المهني في هذا القطاع الحيوي.
وأكد الدكتور زهير العباد، خلال الزيارة، ضرورة البدء الفوري في تفعيل بنود التعاون الواردة في البروتوكول الموقع.
وفي ختام اللقاء، كرّم النائب الدكتور، طارق سعده، نقيب الإعلاميين ، ضيفه الدكتور زهير العباد تقديراً لزيارته ولمشاركته في الفعاليات الإعلامية المقامة في مصر.
كما وجه العباد دعوة رسمية لنقيب الإعلاميين لزيارة الكويت والاطلاع على التطورات التي حققتها نقابة الصحفيين الكويتية.
وأكد النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين استعداده الشخصي لنقل خبراته ودراساته في مجال الإعلام الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي أو ما يسمى بـ الإعلام الجديد، وكذا استعداد نقابة الإعلاميين المصرية لنقل خبراتها وتدريب الكوادر الإعلامية الكويتية بما يلبي احتياجات سوق الإعلام.