أعلن مسرح الطليعة، التابع للبيت الفني للمسرح برئاسة المخرج خالد جلال، عن فتح باب التقديم للدفعة الرابعة من ورش التدريب المتخصصة في مجالات «الإخراج المسرحي، مساعد الإخراج، والإدارة المسرحية»، ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان».

أهداف الورشة 

تستهدف هذه الورش تنمية مهارات الشباب المبدعين من الجنسين، وتأتي ضمن جهود الدولة الرامية إلى تأهيل الكوادر في فنون المسرح ودعم الإبداع الفني.

وتشمل الورش 3 أقسام رئيسية، حيث سيتم تقديم محاضرات متخصصة لكل قسم على حدة، بالإضافة إلى جلسات جماعية يشرف على التدريب فيها نخبة من المخرجين، وهم سامح مجاهد، تامر كرم، وعادل حسان.

الورشة تستمر 6 أشهر

وقال عادل حسان مدير مسرح الطليعة، في بيان، إن الورشة تستمر لمدة 6 أشهر، وتبدأ في أكتوبر المقبل، وتختتم بمشروعات تخرج لقسم الإخراج بمشاركة خريجي قسمي مساعد الإخراج والإدارة المسرحية، كما سيحظى المشاركون بفرصة التدريب العملي من خلال عروض مسرح الطليعة والفرق الأخرى التابعة للبيت الفني للمسرح.

وتبدأ استمارات المشاركة في الورشة من اليوم حتى الاثنين 30 سبتمبر الجاري، وذلك من الساعة 6 مساءً حتى 10 مساءً يوميًا بمقر مسرح الطليعة بالعتبة، وتُجرى المقابلات في الأسبوع الأول من أكتوبر وفق المواعيد التي سيتم إبلاغ المتقدمين بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيت الفني للمسرح وزارة الثقافة خالد جلال مسرح الطليعة مسرح الطلیعة

إقرأ أيضاً:

«اليوم الإماراتي للمسرح» احتفاء يروي عن الإبداع والمبدعين

هزاع أبو الريش (أبوظبي)

في الثاني من يوليو من كل عام يحتفل المسرحيون الإماراتيون بـ«اليوم الإماراتي للمسرح»، حيث اعتمدت الجمعية العمومية لجمعية المسرحيين هذا التاريخ، ليكون مناسبة سنوية للاحتفاء بالمسرح الإماراتي ومنجزاته ومبدعيه، وهو تاريخ يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وذلك «تيمناً برمزية هذا التاريخ الذي اعتبروه ميلاداً حقيقياً للمسرح في الإمارات، وعرفاناً بأيادي صاحب السمو البيضاء على المسرح في الإمارات، رعاية ودعماً وإنتاجاً وتوجيهاً». 
تعود بداية المسرح في الإمارات إلى الستينيات مع ظهور أولى الفرق المسرحية، التي كانت غالباً تقدم عروضاً مسرحية متواضعة في المدارس أو الأماكن العامة، وكانت عروضاً تعكس القضايا الاجتماعية والثقافية للمجتمع الإماراتي. 
وفي السبعينيات والثمانينيات شهد المسرح الإماراتي تطوراً ملحوظاً، حيث بدأت الفرق المسرحية تتخذ طابعاً أكثر فاعلية واحترافية مع إنشاء مسارح متنوعة وإقامة العروض المسرحية للأعمال الكلاسيكية والمعاصرة، وتأثر المسرح الإماراتي بالعديد من التيارات المسرحية العربية والعالمية، ما جعل هذا التأثر يسهم في صياغة المشهد المسرحي الإماراتي، من حيث تنوع الأعمال المسرحية وتقديم العديد من الرؤى الجديدة والمبتكرة، بالإضافة إلى ذلك لعبت المهرجانات المسرحية دوراً هاماً في تعزيز الحركة المسرحية بالإمارات، حيث إنها قدمت منصة مهمة ومُلهمة للفرق المسرحية الإماراتية لعرض أعمالها والتواصل مع الجمهور بشكلٍ أوسع وأكبر.


مسيرة ملهمة
وفي هذا السياق، يقول الفنان د. حبيب غلوم، أمين السر العام بجمعية المسرحيين الإماراتية: «الاحتفاء بهذا اليوم يعد احتفاءً بالإبداع الإماراتي، طالما المسرح هو جزء من هذا النسيج المحلي الوطني المندمج في الهوية، وشجون الإنسان الإماراتي المبدع. وأن يحتفي المسرحيون الإماراتيون بمسرحهم وحصادهم المسرحي كل سنة، هو احتفاء بالذات الإبداعية وما قدمته خلال مسيرتها الملهمة، ويسعدنا كفنانين إماراتيين أن تنطلق هذه الفعالية الثقافية، وأن تجيء هذه الاحتفالية الوطنية تعبيراً جميلاً عن أهمية المسرح في مؤسسات الدولة والمجتمع».
ويتابع غلوم: «الدعم المسرحي والرعاية الكريمة التي نستمدها من صاحب السمو حاكم الشارقة في إقامة المهرجانات المسرحية المختلفة هما إضافة حقيقية وثرية للمسرح الإماراتي، وهذه اللمسات تنثر غيمتها بالخير الجزيل، وهو ما جعل المسرح اليوم بهذا التطور الملحوظ والملفت موثقاً اسمه في كل المحافل المحلية والعربية من خلال الطاقات الإبداعية، التي يحتضنها من فنانين وممثلين ومخرجين وكتاب». ويضيف: «بفضل هذا الدعم والمتابعة والتوجيهات من المعنيين بالشأن الثقافي قادرون على أن نوجد لأنفسنا مكانة رفيعة ومرموقة بين المسارح العربية العريقة، وأن نجد لنا كذلك مكانة بين المهرجانات المسرحية والمشاركات والجوائز الدولية».


تنوع ثقافي
ويبيّن وليد الزعابي، عضو مجلس إدارة جمعية المسرحيين، مهندس ديكور مسرحي، أن المسرح الإماراتي اليوم يعكس التنوّع الثقافي والفني للوطن، حيث تقدم الأعمال المسرحية مجموعة واسعة من المواضيع والأشكال الفنية، مستفيدة من التكنولوجيا الحديثة في تقديم عروض مسرحية مبتكرة وتفاعلية. ويضيف: «هذا الحضور المُبهر جعل المسرح الإماراتي يشارك بكل ثقة وتميز في العديد من المهرجانات العربية والدولية، مما ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الإمارات والعالم».

أخبار ذات صلة بدور القاسمي: القرار يجسد رؤية ثاقبة والتزاماً عميقاً بحماية الإرث الإنساني منصور بن زايد يعيد تشكيل مجلس إدارة شركة الجزيرة لكرة القدم


يقول الفنان عبدالله الحريبي، ممثل ومخرج مسرحي: «المسرح هو الهواء الذي يتنفسه الفنان ليبقى على قيد الحياة، جاء يوم المسرح الإماراتي ليؤكد أهمية المسرح ودوره في نفس المبدع، وبلا شك هو عرس فني سنوي نحتفل فيه بإنجازاتنا ونجاحاتنا»، ويشير الحريبي إلى أن نجاح المسرح الإماراتي يعود إلى من يقود هذا الحراك المسرحي خلال السنوات الماضية، ما جعله يرتقي ويصبح مسرحاً يمثل الوطن ورؤى مبدعيه التي نجني ثمارها اليوم من خلال المشاركات الدولية. 


يقول الفنان سعيد الزعابي، مخرج ومؤلف، إن المسرح في الإمارات لم يكن يوماً مجرد خشبة وتمثيل، بل كان ومازال مرآة تعكس قضايا المجتمع، ومدرسة تُعلِّم القيم، ومنصة لصوت الإنسان وعقله وروحه. 
ويضيف الزعابي: «في هذه المناسبة، نُجدد العهد على مواصلة حمل رسالة المسرح، إبداعاً وثقافةً، وبناء أجيال تعي قيمة الفن الهادف، وتعكس صورة الإمارات المتحضرة والمتمسكة بجذورها، وكل عام والمسرح الإماراتي بخير، وكل عام وروّاده ومبدعوه في تألق وارتقاء وإبداع وفكر ورسالة سامية».

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يفتح باب التقديم للعروض المصرية
  • نورهان تقدم حفل ختام المهرجان القومي للمسرح المصري
  • بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ في المحافظات.. كم مبلغ التأمين؟
  • ثقافة أحمد بهاء الدين المتخصص بأسيوط يطلق أولى فعاليات العرض المسرحي روز والساحر أوز
  • انطلاق أولى فعاليات العرض المسرحي" روز والساحر أوز بثقافة أسيوط
  • «اليوم الإماراتي للمسرح» احتفاء يروي عن الإبداع والمبدعين
  • الوطنية للانتخابات: السبت المقبل بدء تلقي طلبات الترشح لانتخابات الشيوخ.. تفاصيل
  • تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من السبت المقبل وحتى 10 يوليو
  • بالصور| حضور جماهيري لافت لاحتفال القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية بذكري 30 يونيو بمسرح السلام
  • قصور الثقافة بأسوان تختتم العرض المسرحي "مركب الشمس" للأطفال