زواج على شفا الاحتضار.. فتنة الحموات تُشعل بيت الزوجية
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
في الكثير من الأحيان، قد تُشكل تدخلات الأهالي، عاملًا حاسمًا في هدم الحياة الزوجية، وهو ما لم يكن بمنأى عن "نهاد.ع" التي صارت على بُعد خطوات قليلة من إنهاء حياتها الزوجية، بعدما ضاق بها الأمر من كثرة تدخلات حماتها في أدق تفاصيل المنزل.
وتقول الزوجة إنها حضرت إلى محكمة الأسرة، طالبةً الحصول على حكم الخلع من زوجها، على الرغم من علاقة الحب التي كانت تتسم بها علاقتهما على مدار عامين، إلا وأن الوجه القبيح من المعادلة تمثل في تدخل والدة الزوج في كل شاردة وواردة، دون أن يتخذ الزوج أية ردود أفعال من شأنها الحفاظ على استقرار حياتهما سويًا.
وتردف بأنها كانت تعاني من تقليل حماتها من شأنها بشكل متواصل، تمثل في اتهامها بشكل مستمر بإهمالها لشئون منزلها وشئون زوجها، وهو ما تعقب عليه الزوجة بنبرةٍ منكسرة: "يعلم الله أنني لم أقصر في حق زوجي يومًا من الأيام" قائلةً إن حماتها كانت تعتاد على توجيه اللوم إليها والتحدث بشكلٍ غير لائق حتى ولو أمام الناس، لكنها تحاملت على نفسها عدة مرات في سبيل الحفاظ على بيتها أيًا كانت الظروف.
وأسهبت الزوجة: وبمرور الأيام كانت والدته تُحرضه على الزواج من أخرى مُعللة ذلك بأنني أعاملها بطريقةٍ سيئة، وأثناء معاتبتي لها قامت بتوجيه السباب نحوي، ووصل الأمر إلى تعديها علي وصفعي أمام زوجي الذي لم يتحرك ساكنًا سوى لمناصفة والدته علي، ومن هنا أدركت عدم الجدوى من التضحيات التي قدمتها على سبيل راحتي النفسية، لم أعد أشعر بالأمان الزوجي ووجدت أن الخلاص من تلك الحياة الزائفة أهون كثيرًا من البقاء أسيرة للحظات اليأس والاستسلام، قررت أن أمضي نحو حكم الخلع وأن يعوضني الله خيرًا عما فاتني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة حكم الخلع الخلع الخلافات الزوجية المشاكل الأسرية
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: المودة والرحمة طرق فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن طريقة فعالة للوصول للوفاء في العلاقة الزوجية، موضحة أن الوفاء يعني المودة والرحمة والصبر على مساوئ الطرف الآخر لأنه هناك مكاسب قوية بينهم وتحمله وأن يسكون كل منهم سند للآخر.
وتابعت خلال تقديم برنامج وللنساء نصيب، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لو هناك أمر يكون سبب خلاف يومي لأحدهم تجاه الآخر، يجب العمل على مرور يوم بدون مشاكل أو يوجه أحدهما الآخر والصبر لأجل تحقيق جانب من الوفاء.
وأردفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أنه مع الكلمة الطيبة يتغاضى الطرف الثاني عن الأمر الذي كان سبب الخلاف اليومي ويجب الدعاء للطرف الآخر بالبركة وفتح أبواب الرزق مع الابتسامة.
واستكملت كلامها قائلة: لا تجعلوا ما بينكم على أنها حياة تقضوها واجلعوا لكم كلام وهدايا بينكم ولو بشيء بسيط، وذكروا أنفسكم بالأمور الطيبة التي كانت بينكم، قائلة: لا تنسوا الفضل بينكم كما قال المولى عزوجل.
وواصل الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية: افتكروا دائما الخير والمحاسن لبعضكم البعض وتناسوا الجانب السيء الموجود في كل شخص فينا.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه أعلى صور الوفاء بين الزوجين، في حال تطبيق الوفاء بين الزوجين فإن هناك لبنة في المجتمع تطبق الوفاء بينهم وبين أولادهم سيخرج أولادهم أوفياء وهذا خلق عظيم
اقرأ المزيد..