وزير الخارجية الإيراني يحذر من العدوان على لبنان: المنطقة على شفا حرب واسعة النطاق
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
الجديد برس:
أدان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الثلاثاء، العدوان الإسرائيلي على لبنان، محذراً من أن المنطقة “على شفا حرب واسعة النطاق”.
وخلال لقائه نظيره الإيطالي، أنطونيو تاياني، في نيويورك، أكد أن “على الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل تحمل مسؤولية عواقب عدم إيقاف هذا الكيان”.
بدوره، قال تاياني إن الحكومة الإيطالية “كررت ضرورة الوقف العاجل لإطلاق النار في غزة، كما في لبنان”، مؤكداً الزام بلاده منع أي تصعيد جديد في لبنان، ولاسيما على طول الحدود”.
وذكر تاياني بأن “الخط الأزرق، الذي تعمل فيه قوة اليونيفيل، يضم نحو ألف جندي إيطالي”، وأنه ترأس أمس اجتماعاً غير رسمي لوزراء خارجية مجموعة السبع لعرض الملفات الدولية الرئيسة، “بدءاً بالأزمة في الشرق الأوسط”.
وأمس، نفى وزير الخارجية الإيراني ما تداولته وسائل إعلامية بشأن إعلان الرئيس مسعود بزشكيان استعداد إيران لخفض التوتر مع “إسرائيل”.
وأكد عراقتشي وقوف بلاده إلى جانب الشعبين اللبناني والفلسطيني أمام الوحشية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن جرائم “إسرائيل”، بدعم من الولايات المتحدة، “واضحة جداً أمام العالم، ولا يجب أن تستمر هذه الوحشية والتجاهل الإجرامي”.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان، بالتوازي مع عدوانه على قطاع غزة، وارتفاع عدد الشهداء والجرحى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل | وزير الخارجية التركي للجزيرة: مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان للجزيرة:
مستعدون لإرسال قوات بهدف التوصل إلى سلام في المنطقة إذا لزم الأمر. تركيا مستعدة لبذل جميع الجهود وتولي كل المسؤوليات لحل المشكلة الفلسطينية بسلام. إذا سار الاتفاق نحو إدخال مساعدات وعودة الناس فلن نواجه مشاكل مع تولي قوات حفظ الاستقرار عملها. نرغب في أن يتقدم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بشكل طبيعي ولا نريد أن يتغير. ننتظر تنفيذ بعض الخطوات وخاصة تأسيس مجلس السلام وتسليم إدارة غزة للفلسطينيين وتأسيس جهاز شرطة. نبذل جهودا مع قطر والسعودية والإمارات ومصر والأردن لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بغزة. يجب تطبيق بعض بنود اتفاق وقف إطلاق النار بغزة والمسؤولية على عاتق واشنطن وترامب. هناك خطوات لازمة للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ستتولى قوات أمن فلسطينية إحلال الأمن في غزة في مرحلة ما ويجب ألا تكون هناك مجموعات مسلحة. مع تطبيق الضمانات السياسية بشأن غزة ستنتهي المشاكل الأمنية ولذلك تم تأسيس الآليات الدولية.التفاصيل بعد قليل..