سرايا - كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ الجيش "الإسرائيلي" يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألفًا من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال"، معتبراً أن " رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا".

وذكر مسؤول أمني رفيع، أن "وجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان، ونتنياهو عرض في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرا في تصوره المتعلق بما يحدث في غزة".



ونقلت الصحيفة العبرية، عن تقديرات المؤسسة الأمنية، أن "حزب الله لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، وهناك مسؤولين أمنيين ينتقدون قرار القيادتين العسكرية والسياسية الفصل بشكل مصطنع بين جبهتي الشمال والجنوب".

وأشار الصحيفة، الى أننا "نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة.

كما ونقلت "هآرتس" عن مصدر أمني، قوله "نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة".

وشدد المصدر الأمني، بحسب الصحيفة العبرية، على أهمية عدم الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ، مشيرًا إلى أنه لا تزال لدى حزب الله قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن قادة كبارا في الجيش أبلغوا مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بأن وقف إطلاق النار بغزة سيحوِّل الإنجازات بلبنان لمكسب إستراتيجي.

وبحسب القناة، فإن المسؤولين في الجيش أبلغوا الكابينت بأنه لا يبدو أن هناك إمكانية لحل في الشمال دون اتخاذ إجراءات في الجنوب.

وأضافوا أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يبدو أنه لا يزال مصرا على مواصلة حرب الاستنزاف طالما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم سلسلة العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.

وأبلغ هؤلاء المسؤولون الكابينت بأن التحركات لوقف إطلاق النار بغزة ولو كان مؤقتا هي وحدها التي ستتيح تحويل الإنجازات العسكرية في لبنان إلى مكسب إستراتيجي وسياسي في الشمال، بحسب ما نقلت القناة الـ13 عن القادة العسكريين.

ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ صباح الاثنين، هجوما هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح

أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم الجمعة، أنّ التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي غير وارد، متطرقا إلى قرار حصر السلاح بيد الدولة.

وقال عون في كلمة أمام وفد مجلس العلاقات العربية والدولية في العاصمة بيروت، إنّ "القرار بحصرية السلاح قد اتخذ ولا رجوع عنه، وقرار الحرب والسلم من صلاحيات مجلس الوزراء"، وفق بيان لرئاسة الجمهورية عبر منصة "إكس".

ولفت إلى أنّ "مسألة التطبيع مع إسرائيل غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، معرباً عن حرص لبنان "على إقامة علاقات جيدة مع سوريا، مع التأكيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين".

وقصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس، موقعًا في بلدة "يحمر" الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان، زاعما أن الموقع "تابع لحزب الله ويستخدم لأغراض عسكرية"، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر العام الماضي.


وقال جيش الاحتلال في بيان له: "خلال الليلة الماضية، استهدفنا مقرا عسكريا لحزب الله في بلدة يحمر جنوب لبنان، حيث كان يستخدم من قبل عناصر الحزب لتنفيذ أنشطة معادية ضد إسرائيل"، على حد وصف البيان.

وأضاف جيش الاحتلال أن الموقع "تم إخفاؤه تحت غطاء مبنى مدني"، متهمًا حزب الله بـ"استغلال المدنيين لتغطية أنشطته"، دون تقديم أدلة مرئية أو ميدانية.

وتأتي الغارة رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، بعد أسابيع من تصعيد عسكري بدأ يوم 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب شاملة في 23 أيلول / سبتمبر 2024، أسفرت عن سقوط أكثر من 4,000 ضحية ونحو 17,000 مصاب في الجانب اللبناني، حسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة اللبنانية وهيئة الإغاثة.

ورغم الاتفاق، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 3,000 خرق للهدنة، شملت قصفا مدفعيا وجويا على مناطق مدنية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 237 شخصًا، بينهم مدنيون، وإصابة 546 آخرين، حسب بيانات رسمية لبنانية وتقارير صادرة عن قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتحدث عن قتل عنصر بحزب الله بغارة على الخيام
  • الجيش الإسرائيلي يُحذّر سكان قطاع غزة من الدخول إلى البحر
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا
  • الخازن: نُتابع بقلق ما يتمّ تداوله عن احتمال إقدام الجانب السوري على إغلاق المعابر الحدودية مع لبنان
  • رئيس لبنان: التطبيع مع إسرائيل غير وارد.. تحدث عن حصر السلاح
  • الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
  • تحذير عاجل من الجيش للمواطنين.. هذه تفاصيله
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل رجل بهجوم إطلاق نار وطعن في القدس
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري
  • برّاك عائد: وقف إطلاق النار فشل ولْنَرَ إن كان ممكناً وقفُ خروقات إسرائيل!