موقع 24:
2025-07-31@04:16:04 GMT

تقرير: حزب الله لن يعترف بالهزيمة

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

تقرير: حزب الله لن يعترف بالهزيمة

رأت الزميلة في معهد السياسات بجامعة كولومبيا كيم غطاس أن الهجوم على أجهزة النداء والضربات الصاروخية الإسرائيلية ضد حزب الله كشفت عن خروقات أمنية عميقة ومحرجة داخل جماعة، كانت تفتخر منذ فترة طويلة بانضباط أعضائها وولائهم.

ثمة فرصة قصيرة للدبلوماسية الدولية


وكتبت في صحيفة "فايننشال تايمز" أن بدء الحملة الجوية الإسرائيلية ضد لبنان، يوم الإثنين الماضي، أدى إلى ثقب ما تبقى من الرواية القديمة التي باعها حزب الله لقاعدته: أنه قادر على حمايتهم وردع إسرائيل.

لكن أحداث الأسبوع الماضي أعادت إلى السطح أيضاً انقسامات عميقة داخل لبنان وفي جميع أنحاء المنطقة حول دوره كدولة داخل الدولة، وجماعة شبه عسكرية إقليمية مسلحة بشكل كبير. إدانة وتعاطف

وصف رئيس وكالة الاستخبارات المركزية السابق ليون بانيتا هجمات أجهزة النداء بأنها شكل من أشكال الإرهاب، حيث "يذهب الترهيب إلى سلسلة التوريد". ستتكشف بمرور الوقت العواقب الطويلة الأجل، خارج لبنان، والمترتبة على تفخيخ الأشياء اليومية على نطاق واسع. في غضون ذلك، كان الرعب محسوساً على مستوى وطني في لبنان، حيث كانت صفارات الإنذار تدوي لساعات.

 

 

Everything short of war: Hizbollah’s strategy lies in ruins | @JohnARaine1 https://t.co/sXSHlhwx7w

— Engelsberg Ideas (@EngelsbergIdeas) September 20, 2024


كانت هناك لحظة وجيزة من التعاطف العام. أعرب معارضون سياسيون عن تعاطفهم، وقالوا إن السياسة يجب أن تنحى جانباً في الوقت الحالي. وسارع لبنانيون من جميع الطوائف إلى التبرع بالدم. كان هذا التعاطف من النوع الذي لم يقدمه حزب الله نفسه لخصومه قط ــ ليس في لبنان، حيث يُتهم باغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وعشرات آخرين، ولا في سوريا، حيث شارك في الحرب الأهلية الدموية إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد.

لن يعترف بالهزيمة

يقاتل حزب الله الآن دون الدعم الشعبي والإقليمي الذي كان يتمتع به خلال المواجهة السابقة في 2006، عندما أصبح زعيمه حسن نصر الله ذا شعبية هائلة في المنطقة بسبب تحديه لإسرائيل. أما الأسد الذي يدين ببقاء نظامه لحزب الله وإيران راعيته، إلى جانب روسيا، فغائبون عن المعركة. وفي نيويورك، أشار مسؤولون إيرانيون إلى أنهم منفتحون على المفاوضات مع الولايات المتحدة.

 

Its strategy may lie in ruins, but Hizbollah will not admit defeat - @KimGhattas for @ftopinion https://t.co/RnsEZA6oNJ

— Jonathan Derbyshire (@Jderbyshire) September 24, 2024


سترى إسرائيل كل هذا فرصة. ربما يعتقد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن هذا يعني أيضاً أن اللبنانيين سيثورون ضد حزب الله، أو أن الأخير سيستسلم مع تزايد الخسائر. لكن في حين قد تكون استراتيجيته في حالة خراب، لن يعترف حزب الله بالهزيمة. واللبنانيون خائفون ومتعبون للغاية بحيث لا يستطيعون النهوض في خضم الحرب. وسيكون هناك أيضاً حشد طبيعي ضد إسرائيل. برعب، شاهد العديد من اللبنانيين المعارضين لحزب الله غزة، وهي تتعرض للقصف والتدمير.

ما لم يتوقعه عندما أطلق حزب الله الصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) من السنة الماضية دعماً لحماس، ربط مصير لبنان بوقف إطلاق النار في غزة. لكنه لم يتوقع قط أن يستمر الصراع كل هذا الوقت. أشار كل من حزب الله وإيران مراراً إلى أنهما لا يريدان حرباً شاملة. لقد استقرا في توازن بين الردع وحرب استنزاف – حتى الأسبوع الماضي، عندما غيرت إسرائيل موقفها بشكل كبير وسريع.
في 2006، وبعد حرب بين إسرائيل وحزب الله دمرت جزءاً كبيراً من البنية الأساسية للبلاد وأسفرت عن مقتل 1200 مدني لبناني، اعترف نصرالله بأنه ما كان ليأمر بأسر جنود إسرائيليين على الحدود لو كان يعلم أن ذلك سيؤدي إلى مثل هذا الصراع المدمر. اليوم، يقف لبنان، بلد بلا رئيس وبحكومة موقتة ومؤسسات بالكاد تعمل، على شفير نزاع مدمر آخر. فرصة للدبلوماسية؟ ثمة فرصة قصيرة للدبلوماسية الدولية لإيجاد صيغة تنقذ ماء الوجه تسمح لحزب الله بتخليص نفسه من صراع غزة والتراجع من أجل لبنان. لكن هذا يتطلب بناء تحالف وطني داخل لبنان أثبت تاريخياً أنه من الصعب تحقيقه. والأمر الحاسم هو أن هذا يستلزم أيضاً حصول إدارة بايدن على ضمانات قوية من إسرائيل بأنها ستتراجع هي أيضاً.
وتتأسف الكاتبة في الختام لأنه بعد 11 شهراً من الحرب في غزة، أظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه غير قادر أو غير راغب بانتزاع الوعود من نتانياهو. وسيكون أكثر نفوراً من القيام بذلك، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد ما يزيد بقليل عن شهر واحد وحسب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق

اعتبر التقرير أن "أي تراجع لنفوذ إيران في العراق سيمثّل نكسة جديدة لها، خصوصًا بعد فقدانها لحليفها الرئيسي في سوريا، إلى جانب تراجع قوة حزب الله في لبنان". اعلان

أشار التقرير إلى أن قاآني قام برحلة "سرية" إلى العراق على خلفية "الانتخابات البرلمانية المرتقبة، في وقت تشهد فيه الأحزاب المدعومة من إيران صعوبات في التوحد خلال الأشهر الأخيرة".

وبحسب "العين"، تعاني هذه الأحزاب من انقسامات متعددة، بعضها مرتبط بميليشيات تعمل أيضًا ضمن أجهزة الدولة العراقية، مثل "الحشد الشعبي".

وكانت شائعات قد انتشرت حول مقتل قاآني خلال الضربات الجوية الإسرائيلية في حرب الأيام الـ12 بين إيران وإسرائيل، إلا أنه ظهر مجددًا في تموز/يوليو في شوارع إيران خلال مراسم تشييع عدد من القادة الإيرانيين الذين قُتلوا في تلك الضربات، ما دحض تلك المزاعم.

محاولة "احتواء الانقسام"

يُعد فيلق القدس الجناح المسؤول عن العمليات الإيرانية خارج الحدود، ولا سيما في دعم الجماعات المسلحة في المنطقة مثل حزب الله، والحوثيين، والحشد الشعبي في العراق.

وذكر التقرير أن "مع تصاعد التوترات بين القوى الشيعية في العراق قبيل الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر، تسارع طهران لاحتواء الانقسامات التي تهدد نفوذها التقليدي في بغداد، من خلال عمليات ميدانية يقودها قاآني". وأضاف أن إيران تسعى إلى التوفيق بين عدد من الأحزاب تحت مظلة "الإطار التنسيقي" مع مختلف الفصائل المسلحة، مشيرًا إلى أن "هذا التحرك ينذر بتغيرات وشيكة في توازن القوى الشيعية داخل العراق".

تراجع النفوذ الإيراني

واعتبر التقرير أن "أي تراجع لنفوذ إيران في العراق سيمثّل نكسة جديدة لها، خصوصًا بعد فقدانها لحليفها الرئيسي في سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، إلى جانب تراجع قوة حزب الله في لبنان".

كما أشار التقرير إلى أن قاآني "التقى بعدد من أبرز الزعماء السياسيين والميليشياويين الشيعة، في خطوة تعكس قلق طهران المتزايد من الانقسامات الشيعية الداخلية والتهديدات الخارجية المتنامية".

وأوضح التقرير أن قاآني نقل رسالة مفادها "دعم إيران للحكومة العراقية في بسط سلطتها، ورفضها لأي تحركات أحادية من قبل الفصائل المسلحة".

Related ظهور قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني بعد إشاعات عن مقتله في لبنانبعد شائعات عن اغتياله.. إيران: قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني بصحة جيدةفي ثالث عملية خلال أسبوع.. إسرائيل تقول إنها فككت خلية تابعة لفيلق القدس جنوب سوريا محاولة لـ "خفض التوتر"

ورجّح التقرير أن تكون الزيارة محاولة لخفض التوتر مع الولايات المتحدة أو مع حكومة إقليم كردستان، وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيّرة.

كما أشار التقرير إلى أن قاآني أعرب عن قلقه من احتمال تنفيذ إسرائيل ضربات جوية جديدة تستهدف ميليشيات مدعومة من إيران، وعبّر عن "استياء طهران من استمرار بعض الجماعات بتنفيذ عمليات من دون تنسيق مع الحكومة العراقية".

وكشف التقرير أن الزيارة استغرقت عشر ساعات فقط، مذكرًا بأن قاآني لا بدّ أن يستحضر مصير سلفه قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أميركية بطائرة مسيّرة في العراق في كانون الثاني/يناير 2020، حين كان برفقة أبو مهدي المهندس، قائد "كتائب حزب الله"، الذي لقي حتفه في الهجوم نفسه.

الشخصيات التي التقاها

وأورد التقرير أن قاآني التقى برئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، كما اجتمع بكل من زعيم ائتلاف "دولة القانون" عمار الحكيم، والأمين العام لمنظمة "بدر" هادي العامري، بالإضافة إلى همام حمودي، رئيس "المجلس الإسلامي الأعلى".

وأضاف التقرير أن "الاجتماعات تركزت على تحليل المشهد السياسي الشيعي قبيل الانتخابات المقبلة، وعلى إعادة تنظيم صفوف الإطار التنسيقي المنقسم حول آلية المشاركة في الانتخابات"، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لقاآني إلى العراق خلال الشهرين الماضيين.

تدهور الوضع الأمني

كما لفت التقرير إلى أن الزيارة جاءت بعد شهر من الهجمات بالطائرات المسيّرة على العراق، وأن واشنطن قد تعيد النظر في تقديم دعم مالي لبغداد بسبب تلك الهجمات.

ونقل التقرير عن قيادي في الكتلة الشيعية الحاكمة، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن "زيارة قاآني في هذا التوقيت تشير إلى تحول نسبي في مقاربة إيران لعلاقاتها مع المكوّنات الشيعية في العراق".

وأضاف المصدر: "في الوقت نفسه، تسعى إيران للحفاظ على تماسك الإطار التنسيقي ومنع الخلافات من التأثير على وحدة الصف الشيعي. وقد بدا ذلك جليًا في تأكيد قاآني على ضرورة منع التنافس السياسي من التحول إلى انقسامات ميدانية من شأنها أن تُضعف الجبهة الشيعية في مواجهة خصومها المحليين والدوليين".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • هل يمكن تفكيك اقتصاد حزب الله؟.. تقرير لشبكة CNBC يُجيب
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • تقرير لهآرتس: إسرائيل تبحث توسيع حملتها على غزة
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطمئن: فرنسا مستمرة في دعم لبنان وتجديد مهمة قوات «اليونيفيل» وشيك
  • IPT تطلق تقرير الاستدامة لعام 2024