ندوة توعوية حول الأمن السيبراني في ثمريت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظم مكتب والي ثمريت اليوم بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان ندوة توعوية حول أهمية الوعي بالأمن السيبراني، في ولاية ثمريت بمحافظة ظفار. تهدف الندوة إلى تعزيز الوعي بأمن المعلومات وتوفير بيئة رقمية آمنة للمؤسسات والأفراد على حد سواء.
حضر الندوة سعادة الشيخ أحمد بن حمد المعولي والي ثمريت، بمشاركة عدد من المختصين في مجال الأمن السيبراني.
تم خلال الندوة تقديم ثلاث أوراق عمل، حيث قدم هيثم المقبالي اختصاصي دفاع سيبراني بشركة تنمية نفط عُمان ورقة العمل الأول التي جاءت بعنوان "أمانك الرقمي: حماية نفسك في العالم الرقمي"، استعرض من خلالها أهمية الوعي الرقمي للأفراد والشركات في التعامل مع التحديات الأمنية التي يواجهها المجتمع الرقمي المتطور.
فيما قدم ورقة العمل الثانية التي جاءت بعنوان "جريمة تقنية المعلومات وأثرها على الأمن المجتمعي" فراس النقبي محاضر في مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تناول من خلالها تأثير الجرائم الإلكترونية السلبي على الأمان العام للمجتمع، مع التركيز على الجهود المبذولة لمكافحة هذه الظاهرة.
واختتمت الندوة بورقة عمل بعنوان "الأمن السيبراني وجرائم النصب والاحتيال"، التي قدمها محمد بن سعيد الربيعي مبرمج ومصمم مواقع إلكترونية، استعرض خلالها طرق الوقاية والحماية من الاحتيال الإلكتروني، إلى جانب تسليط الضوء على أهمية التعرف على أساليبه وكيفية التصدي له.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.