بلا بيانات .. وزارة الصحة في غزة ترفض استلام 88 شهيدا محتجزاً من الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
#سواليف
رفضت وزارة الصحة بغزة، صباح اليوم الأربعاء، إستلام جثامين أرسلها جيش #الاحتلال الإسرائيلي إلى القطاع عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي.
وأفادت الوزارة أنها رفضت استلام الجثامين لسبب أنه لا يوجد #معلومات عن هؤلاء #الشهداء من أسماء وكيف تم إستشهادهم، أو المناطق التي تم اختطافهم منها.
وأضافت في بيان لها “مع وصول كونتينر يحتوي على ما يقارب من 88 جثة من طرف #الاحتلال الاسرائيلي، دون أي بيانات او معلومات تدل على معرفة اصحابها وأماكن انتشالها ، أوقفت الوزارة اجراءات استلام الكونتينر لحين استكمال كامل البيانات والمعلومات حول هذه الجثث ليتمكن ذويهم من التعرف عليهم”.
يأتي هذا الحدث كجريمة إسرائيلية من جرائم حرب #الإبادة المستمرة على قطاع #غزة، فمنذ بداية العدوان في أكتوبر/2023 ، اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في قطاع غزة برياً، ونفذ عمليات إعدامٍ ميدانية، بحق المدنيين الآمنين، شملت عمليات الإعدام هذه نساء وكبار سن وأطفال ومرضى، وعُثر على مئات الجثث بعد انسحاب جيش الاحتلال، منها ما قد بدأ بالتحلل ومنها ما احتفظ بآثار التنكيل التي تعرض لها الشهداء، وقد عُثر على جثثٍ مُكبلة اليدين والقدمين، إضافة لسرقة المئات من جثامين الشهداء، والانسحاب بها إلى جهات غير معلومة.
وخلال شهر تموز/يوليو الماضي سلم جيش الاحتلال 80 جثة، كان قد سرقها من مقابر قطاع غزة بعد نبش القبور في وقت سابق خلال الحرب، فيما أبقى على أعداد أخرى غير معروفة، وقد روج الاحتلال بأحد دعاياته أن الهدف من سرقة جثامين الشهداء هو التأكد من وجود جثث لأسراه في قطاع غزة.
مقالات ذات صلة المقاومة في غزة تعلن عن ضبط أجهزة تجسس زرعت بين خيام النازحين 2024/09/25وبالحقيقة فإن الاحتلال يمارس إجراماً من نوعٍ آخر يتمثل بسرقة أعضاء الجثامين وتشويهها وممارسة عدة طقوس إجرامية عليها وسبق أن نفذ ذلك داخل القطاع أثناء الاجتياح البري، كدهس جثامين الشهداء تحت جنازير المدرعات العسكرية في ساحة مجمع الشفاء الطبي أثناء اقتحامه في شهر آذار/مارس الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال معلومات الشهداء الاحتلال الإبادة غزة
إقرأ أيضاً:
عيد بلون الدماء..قطاع غزة يستقبل العيد بتوديع عشرات الشهداء
استشهد 22 فلسطينياً وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف مكثف نفّذه الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الأول من عيد الأضحى، وسط تصعيد مستمر ضد المدنيين والبنية التحتية الحيوية.
وأفادت المصادر بأن 10 فلسطينيين ارتقوا وأصيب عدد كبير آخر جرّاء قصف إسرائيلي عنيف استهدف شرق بلدة جباليا شمالي القطاع. كما أسفر استهداف جوي على منزل قرب مفترق القرم شمال غزة عن سقوط شهداء وجرحى.
وفي مدينة غزة، أصيب فلسطينيون في غارة على مفترق السنافور في حي التفاح، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة أبو إسكندر في حي الشيخ رضوان شمال غربي المدينة.
وفي الجنوب، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون إثر استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال نقطة لشحن الهواتف قرب خيام النازحين غربي مدينة خان يونس. كما جرى انتشال جثماني شهيدين من تحت الأنقاض بعد قصف بلدة القرارة شمال شرقي خان يونس.
واستهدف الاحتلال منطقة الكتيبة وحي آل النجار في خان يونس بغارات عنيفة، بينما استُشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بإطلاق نار مباشر من قوات الاحتلال تجاه المواطنين قرب مركز لتوزيع المساعدات تابع للشركة الأميركية غرب مدينة رفح.
وذكرت المصادر أن عدداً كبيراً من سكان غزة لم يعد يستجيب لتعليمات الاحتلال بالإخلاء بسبب غياب المناطق الآمنة، في ظل التدمير الواسع والنزوح الجماعي المستمر.
وفي سياق استهداف الطواقم الإعلامية، ارتفع عدد شهداء الصحفيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 226، بعد استشهاد المصور الصحفي أحمد قلجة، الذي كان يعمل مع "التلفزيون العربي"، في قصف استهدف خيمة للصحفيين أمس الخميس.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان شديد اللهجة، ما وصفه بـ"الاستهداف المنهجي" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحافيين العرب والمنظمات الإعلامية الدولية إلى اتخاذ موقف واضح لإدانة هذه الجرائم.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب الإدارة الأميركية والدول الداعمة له، مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية.
وطالب المكتب الإعلامي المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتقديم المسؤولين عنها للمحاكمة أمام الهيئات القضائية الدولية، وضمان الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين العاملين في قطاع غزة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن