“الرياض تقرأ”.. شعار معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
كشفت هيئة الأدب والنشر والترجمة، عن شعار معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 تحت عنوان ” الرياض تقرأ”. وتنطلق فعاليات المعرض الذي تنظمه الهيئة في المدة من 26 سبتمبر الجاري حتى 5 أكتوبر المقبل، بجامعة الملك سعود، بمشاركة رواد الثقافة والأدب والفكر من المملكة والمنطقة والعالم.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للإحصاء: ارتفاع الصادرات غير البترولية بنسبة 19.
0% في يوليو 2024م 25 سبتمبر 2024 - 5:21 مساءً مجموعة “روشن” و “مركز مشاريع البنية التحتية” يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز تنفيذ المشاريع في مدينة الرياض 25 سبتمبر 2024 - 5:13 مساءً
وتقوم فكرة الشعار على ترسيخ أهمية القراءة وبيان دورها في الارتقاء بجودة الحياة، وتوسيع الآفاق الفكرية والثقافية للقراء، إلى جانب تسليط الضوء على الرياض المدينة الصديقة للقراءة التي يعشق سكانها والمقيمون فيها الكتاب والقراءة، حيث يتضمن الشعار صور عدة أشخاص يحملون الكتب ويقرؤونها مع شعار “الرياض تقرأ”، ما يعكس روح المعرض، ويعبر عن محتواه الثقافي والفكري والأدبي.
ونظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة حملة تعريفية بشعار معرض الرياض الدولي للكتاب، لجذب انتباه الجمهور، من عامة الناس والآباء والأطفال واليافعين، والقراء والناشرين، إضافة إلى تفعيل اللوحات الإعلانية في شوارع الرياض وفي مطار الملك خالد الدولي، التي تتضمن صور عدة أشخاص يحملون الكتاب مع شعار “الرياض تقرأ.
ويشارك في نسخة المعرض هذا العام، أكثر من 2000 دار نشر ووكالة من المملكة والمنطقة والعالم، موزعة على 800 جناح، وتنتمي إلى أكثر من 30 دولة، ما يعكس بوضوح الأهمية الكبيرة لمعرض الرياض الدولي للكتاب لكونه أحد أهم وأبرز معارض الكتاب على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويقدم المعرض في نسخته الجديدة برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية وورش العمل التي سيقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية وعدد من دول العالم، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات. وستتضمن الباحة الخارجية للمعرض العديد من العروض التفاعلية والفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية المميزة التي يقدمها العديد من الفنانين والمسرحيين.
ودعت هيئة الأدب والنشر والترجمة، الجمهور إلى متابعة حسابها، وحساب معرض الرياض الدولي للكتاب، على مواقع التواصل الاجتماعي، لمعرفة مستجدات المعرض والبرنامج الثقافي الحافل والمنوع.
-انتهى-
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: معرض الریاض الدولی للکتاب الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
“الدرونات” و”الذكاء الاصطناعي”.. أبرز التقنيات لحج آمن وميسر
السعودية – أطلقت السعودية في موسم الحج لهذا العام منظومة متكاملة من التقنيات باستخدام طائرات الدرون والذكاء الاصطناعي لضمان أمن وسلامة الحجاج.
وأضحت الدرون وتقنيات الذكاء الاصطناعي عنصرا مهما في مهمات الحج لتعزيز أعمال المراقبة والرصد وإدارة الحشود وإطفاء الحرائق ومراقبة الطرق وتقديم الخدمات الصحية وإيصال الأدوية، وتحليل المشهد بشكل لحظي، والتعرف على الأنماط غير الطبيعية، وإرسال تنبيهات فورية إلى مركز العمليات والتحكم، بما يتيح سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لأمن وسلامة ضيوف الرحمن.
وتشارك الدرون في حج هذا العام عبر قطاعات حيوية عدة؛ فطائرة صقر يستخدمها الدفاع المدني لأغراض الإطفاء لأول مرة، إذ أطلق الدفاع المدني هذا العام، طائرة صقر للإطفاء والإنقاذ، بتقنية ذكية وبقدرات متطورة وسرعة استجابة عالية.
وتعمل صقر لمدة 12 ساعة بارتفاعات عالية، وحمولة تصل إلى نحو 40 كيلوغراما، وتستخدم نظام إطفاء متعدد الأغراض، وأنظمة إنقاذ وتحكم وأمان وكاميرات حرارية مع إمكانية بث مباشر للموقع وقابلية الربط بمركز القيادة والتحكم.
وتتعدد استخدامات الطائرة في المباني الشاهقة والمواقع الصناعية أو المحتوية على مواد خطرة والمناطق المزدحمة وحرائق الغابات، وتمتاز بسرعة استجابة عالية وتقليل المخاطر على الأفراد ودعم اتخاذ القرار عبر التصوير اللحظي.
وفي مجال الأمن والمشاركة في حفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، توفر طائرات الدرون المتطورة التابعة للأمن العام، قدرة فائقة على التحليق في الأجواء وحدود المشاعر، لرصد مخالفي أنظمة الحج ضمن حملة “لا حج بلا تصريح”، ومتابعة جميع المركبات التي تتسلل محاولة الدخول من مسارات غير معتادة عبر المناطق البرية وعلى سفوح الجبال لضبط المخالفين، وهو ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية التي أعلنت إيقاف العديد من المخالفين قبل وصولهم إلى وجهتهم بعد رصد تقني من الدرون
وتسهم الدرون في منظومة الإمداد الطبي خلال موسم الحج، في سرعة الاستجابة ودقة الإمداد للأدوية لتصل في حدود ست دقائق لوجهتها بالمنشآت الصحية في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتختصر وقت النقل من ساعة ونصف الساعة إلى ست دقائق، مستهدفةً ستة مرافق طبية رئيسية، منها ثلاثة في مشعر عرفات، وثلاثة في مشعر منى، وذلك لتحقيق أسرع استجابة صحية حفاظاً على سلامة ضيوف الرحمن.
وفي جانب الطرق، توظف الهيئة العامة للطرق الدرون في مراقبة الحركة وفحص الطرق، ومتابعة حركة الحجاج ومراقبة المسارات والجسور والعبارات والتحويلات المرورية، لضمان انسيابية الحركة وتدفقها بكل الاتجاهات.
وتقوم الدرون بأعمال الكشف الرقمي والتصوير الحي والمباشر، إضافة إلى حفظ السجلات، لتغذية مراكز الاستقبال والمعلومات التابعة للهيئة، ومساعدتها على اتخاذ القرار في الوقت والمكان المناسبين.
المصدر: عكاظ