برعاية هيئة الدواء.. إطلاق مبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية من الأسواق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أطلقت هيئة الدواء المصرية مبادرة جديدة تهدف إلى التخلص من الأدوية منتهية الصلاحية، تهدف المبادرة إلى تنظيم عملية سحب المنتجات الدوائية من الأسواق بشكل آمن وفعال، مع التركيز على حماية المستهلكين من الأضرار الصحية المحتملة نتيجة استخدام الأدوية والمستحضرات منتهية الصلاحية، وتأتي هذه الخطوة بالشراكة مع المصنعين الموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الشامل للمبادرة بإشراف ومتابعة دقيقة من هيئة الدواء المصرية.
تهدف المبادرة، بجانب التأكيد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف المعنية، إلى رفع مستوى الوعي العام حول مخاطر الأدوية منتهية الصلاحية، وتسليط الضوء على أهمية قيام المواطنين بالتحقق من تواريخ الصلاحية قبل الشراء، وتركز المبادرة أيضا على تحذير للمواطنين من شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة أو بأسعار تختلف عن السعر الجبري المقرر، حيث أن الأدوية منتهية الصلاحية لا تفقد فعاليتها فقط، بل قد تؤدي إلى تسمم أو تفاعلات دوائية خطيرة تعرض حياة للمستهلكين للخطر.
أمراض القلب عالمياً تسبب 17.9 مليون وفاة سنويًا وفقًا لإحصاءات منظمة الصحة العالميةوأكدت هيئة الدواء أن الامتثال للتشريعات المتعلقة بسحب الأدوية منتهية الصلاحية يعد ضرورة حتمية الحماية الصحة العامة، ويشمل ذلك المصنعين والموزعين والصيدليات لضمان التنفيذ الفعال والمراقب لهذه العملية، كما أنه تم التوافق على فرض عقوبات صارمة على المخالفين سواء لضمان الامتثال الكامل.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، في كلمته أن إطلاق هذه المبادرة يمثل خطوة محورية نحو تعزيز نظام الأدوية للمصري، وضمان تقديم منتجات دوائية آمنة وفعالة تحمي صحة المواطنين، موضحاً أن الخطة التنفيذية تشمل مراحل سحب الأدوية بدءاً من الإبلاغ من المصنعين والموزعين والصيدليات وحتى التخلص الآمن من الأدوية وفقا للمعايير البيئية والصحية.
وأشار إلى أن المبادرة ليست فقط خطوة لتحسين الصحة العامة، ولكنها دعوة للتعاون المشترك بين جميع الأطراف وفق أهداف الدولة فى إشراك القطاع الخاص لتعزيز الثقة في النظام الدوائي المصري المعتمد دوليا.
وأوضح أن سحب الأدوية منتهية الصلاحية سيسهم في حماية صحة للمواطنين بشكل فوري، والوقاية من مخاطر تناول الأدوية الضارة، ويعزز ثقة للمواطنين في جودة الأدوية المتاحة في السوق؛ حيث أن الأدوية منتهية الصلاحية تشكل خطراً جسيماً على الصحة العامة.
الصحة اللبنانية: ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية منذ صباح اليوم لـ22 شهيدًاوأن المبادرة تهدف أيضا إلى رفع الوعي حول أهمية مراقبة تواريخ صلاحية الأدوية، مما سيدفع الشركات لتحسين إجراءاتها الداخلية لمواجهة أى تحديات يواجهها سوق الأدوية، وبما يتماشى مع التشريعات والقوانين لضمان سوق دوائي أكثر استقراراً.
أطلقت هيئة الدواء المصرية هذه البادرة حرصاً منها على حماية صحة المواطن المصري، والحفاظ على سمعة وجودة الأدوية المتداولة في السوق المحلي، ورفع التوعية المجتمعية بمخاطر الأدوية منتهية الصلاحية لضمان تداول أدوية آمنة وفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الأدوية منتهية الصلاحية المنتجات الدوائية حماية المستهلكين الصيدليات الأدویة منتهیة الصلاحیة هیئة الدواء المصریة سحب الأدویة الأدویة من
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة احلم لدعم صغار المربين| صور
أطلق علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ومحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، المرحلة الثانية لمبادرة "إحلم"، والمقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم صغار مربي الماشية بقرية التلين التابعة لرئاسة مركز ومدينة منيا القمح ، بحضور اللواء وائل رأفت مندوب رئاسة الجمهورية، والمهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة ومحمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد أ.ح رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة ومحمد مصطفي لطفي رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات هيلثي ميلك للصناعات الغذائية والمهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة وأشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح وعدد من قيادات وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري ونواب البرلمان.
وأكد وزير الزراعة، خلال لقاء عقده مع المربين والمستفيدين، أهمية هذه المبادرة والتي نجحت في مرحلتها الأولى بدعم صغار المربين، واستطاعت توفير 1000 رأس من العجلات المحسنة، ذات الإنتاجية العالية للألبان، بتمويل من البنك الزراعي المصري، بما ساهم في توفير فرص عمل وتحسين دخول المربين.
وأشار "فاروق" إلى أن المبادرة تأتي تنفيذا لتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تبنتها وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، وشركة هيلثي، لدعم صغار المربين، لافتا الى إن تلك المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى للشراكة الفعالة بين الدولة والقطاع الخاص، والتناغم والتعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن القطاع الزراعي واعد مليء بالفرص الاستثمارية، في العديد من الأنشطة والمجالات، كما أن الدولة المصرية والتي اتخذت إجراءات حقيقية من أجل تشجيع الاستثمار وتحسين مناخه، تدعم بقوة الاستثمار الناجح، وحريصة على إشراك القطاع الخاص في جهود التنمية.
وأشار الوزير إلى أن المرحلة الثانية من المشروع تتمثل في توفير 2000 رأس من العجلات المحسنة ذات الإنتاجية والإدرار العالي للألبان، حيث يتولى البنك الزراعي تمويل المستفيدين بقروض ميسرة، وتقوم الشركة باستيراد العجلات من السلالات المحسنة عالية الإنتاجية، وتوفير الخبرة والتدريب والدعم الفني والأعلاف، وتقديم الرعاية البيطرية بالتعاون مع وزارة الزراعة، كذلك تقوم بشراء إنتاج الألبان من المربين المستفيدين.
وأعرب "فاروق" عن تطلعه لتعميم تلك المبادرة بجميع محافظات الجمهورية، لدعم أكبر عدد من صغار المربين وتوفير فرص العمل، فضلًا عن زيادة الإنتاج المحلي، وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية.
وأكد "فاروق" أهمية الالتفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤيته الثاقبة، لتحقيق المزيد من التقدم والتنمية، لافتًا إلى أن مصر خلال السنوات العشر الماضية، واجهت الكثير من التحديات ومن تحديات عالمية واجهت كافة دول العالم، لكنها استطاعت تخطي الكثير من العقبات، بفضل رؤية الرئيس السيسي وحرصه على تحقيق التنمية والنهوض بهذا الوطن، وإطلاق الجمهورية الجديدة، إضافة إلى الاهتمام بالريف المصري، وتنميته ورفع مستوى معيشة أبنائه، فضلًا عن المشروعات القومية العملاقة والمبادرات الهامة التي تم إطلاقها، ومن بينها مبادرة حياة كريمة.
من جهته أوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن ما تشهده المحافظة من توسع في الإنتاج الحيواني سواء بالتربية أو من خلال مشروعات التسمين للمؤسسات العاملة في المجال وربط الإنتاج بإقامة مشروعات الصناعات الغذائية ذات الصلة والتي تعتمد في أساسها على الإنتاج الحيواني من لحوم وألبان يعطي مؤشرًا إيجابيًا لأن تتصدر الشرقية محافظات الجمهورية في هذا المجال، والذي من شأنه تعظيم الإنتاج الوطني وتقليل الفجوة بين ما ينتج محليًا وما يتم استيراده من الخارج بالإضافة إلى توفير فرص عمل لصغار المربين."
وأكد محافظ الشرقية أن المحافظة تعد سلة الغذاء المصرية لما تمتلكه من مساحات خضراء شاسعة أهلتها ليتنوع بها المحاصيل الزراعية لافتًا إلى أنه نظرًا لاعتماد الإنتاج الحيواني على الإنتاج الزراعي حيث الحصول على الغذاء اللازم لتربية رؤوس الماشية والأغنام والمساحات الخضراء اللازمة للرعي لافتًا إلى سعي المحافظة لتنمية الثروة الحيوانية لامتلاكها الكثير من المقومات حيث عدد المزارع والإمكانيات التي تؤهلها لمضاعفة الإنتاج الحيواني من اللحوم والألبان وبالأخص مشروع البتلو والذي أطلقته وتتبناه وزارة الزراعة المصرية لدعم صغار المزارعين ومنحهم قروض تصرف من البنك الزراعي المصري.
وأضاف المحافظ أن ما تتبناه الحكومة بتكليفات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتنمية الثروة الحيوانية والاهتمام بالسلالات ذات الإنتاجية العالية وتعزيز ذلك الجهود له مردود اقتصادي مباشر لصالح المربين وتحسين دخلهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء ومن ثم توفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأشار محمد ابو السعود الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، إلى أن مبادرة "إحلم"، تمثل ترجمة لرؤية الدولة في إنشاء علاقة تعاقدية بين صغار المزارعين والمنتجين، لتفعيل سلاسل القيمة المضافة في تربية أفضل سلالات الماشية المحسنة وراثيا التي تمتاز بإنتاجيتها العالية من الألبان، والتي يفوق إنتاجها أضعاف ما تنتجه السلالات المحلية تنفيذا لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والألبان ومنتجاتها، وتقليل الفجوة بين الإنتاج المحلي وما يتم إستيراده من الخارج، بالإضافة للعائد الإجتماعي والمتمثل في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين والمربين العاملين في هذا القطاع الحيوي.
وتابع الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري : المبادرة تمثل تعبيراً عن الإلتزام الوطني للبنك الزراعي المصري بوضع كافة إمكانياته وقدراته للمساهمة في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف، خاصة فيما يتعلق بمحور توفير فرص العمل والتشغيل لتحسين مستوى معيشة سكان الريف من خلال تشجيعهم على شراء وتربية الأبقار المحسنة وراثياً والتي تمتاز بانتاجيتها العالية من الألبان، بما يسهم في زيادة دخل المزارعين بنسبة كبيرة".
وشدد أبو السعود، على حرص البنك الزراعي المصري لتوفير كافة مقومات النجاح لهذه المبادرة، من خلال قيام البنك بفتح الاعتمادات المستندية لتمويل استيراد رؤوس الماشية "الهولشتاين" العشار من الخارج لصالح شركة "هيلثي ميلك"، تفعيلاً لبروتوكول التعاون الذي وقعه البنك في هذا الشأن، والذي يحدد دور البنك في تلقي طلبات التمويل من صغار المزارعين والمربين الراغبين في الاستفادة من المبادرة وفق أبسط الإجراءات للتيسير عليهم، على أن تلتزم شركة "هيلثي ميلك" بالتأمين على رؤوس الماشية، وتوفير الأعلاف والإشراف البيطري والتحصينات والأمصال، كما تمنح الشركة المستفيدين دورات تدريبة مجانية لضمان التربية المثالية للأبقار، لتحقيق أقصى استفادة منها ،وستكون الشركة ملتزمة بتجميع وشراء الحليب من المربين يومياً والولدات بأسعار تنافسية، بما يعود بالنفع على المستفيدين.