نزوح تحت القصف.. فارون من جنوب لبنان يلجأون إلى مدارس بيروت
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
لجأ الآلاف من النازحين الفارين من جنوب لبنان الذي يتعرض لغارات إسرائيلية على مدار اليومين الماضيين، إلى مدارس العاصمة بيروت.
وظهرت على الكثيرين من النازحين علامات الحزن، وأصيب بعضهم بحالة انهيار بسبب فقدانهم أحبائهم في الهجمات.
وقالت زينب وهي منطقة قريبة من مدينة صور الساحلية بجنوب البلاد: "لا أصدق أن هذا يحدث لنا".
???????????????? MASS EXODUS IN LEBANON: Video shows Lebanese fleeing from the south to the north! Over 80,000 suspected Israeli calls urged evacuation. Tyre sees mass movement too. pic.twitter.com/Wot7uYMhCY
— Militant Tracker (@MilitantTracker) September 23, 2024وتحدث العديد من اللاجئين عن أنهم لم يأخذوا معهم سوى ملابسهم بدون أموال أو أوراق هوية.
وقال محمد من قرية صريفا: "لم أكن مهتماً إلا بإخراج عائلتي ونقلها إلى مكان آمن".
واليوم الأربعاء، بدت شوارع بيروت مهجورة إلى حد كبير، حيث كثفت إسرائيل غاراتها الجوية في العمق اللبناني، لتستهدف مناطق مأهولة شمال العاصمة.
وفي حين أن إسرائيل تقول إن غاراتها تستهدف ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران، فإن المسؤولين اللبنانيين أعلنوا عن سقوط العديد من المصابين والقتلى بين المدنيين.
ومن المعروف أن أغلب السكان في القرى الجنوبية يدعمون حزب الله، وأعرب البعض عن التحدي عندما سئلوا بشأن الحملة الجوية الإسرائيلية الجارية.
وقال رجل متشحاً بالسواد وغاضب من خسارة منزله: "إسرائيل هي المعتدي".
وتسببب الأزمة الاقتصادية في لبنان في زيادة معاناة الافراد. وعلى الرغم من حالة الطوارئ، لا يتمكن الكثيرون من سحب الأموال من البنوك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية النازحين مدينة صور مكان آمن القرى الجنوبية الأزمة الاقتصادية إسرائيل وحزب الله
إقرأ أيضاً:
عراقجي من مطار بيروت: نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان
وصل منذ قليل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى مطار العاصمة اللبنانية مطار بيروت الدولي.
وفي تصريحات أدلي بها عراقجي لوسائل الإعلام داخل المطار؛ قال : نولي أهمية بالغة لاستقلال لبنان ووحدة أراضيه وندعمه في مواجهة الاحتلال.
وأكد وزير الخارجية الإيراني على احترامه للشؤون الداخلية للبنان مضيفا "ولا يمكن أن نتدخل فيها".
وزاد : علاقاتنا مع لبنان تاريخية ومتجذرة على أساس الاحترام المتبادل وعازمون على تطويرها.
وختم الوزير عراقجي تصريحاته بالقول: نأمل فتح صفحة جديدة في العلاقات مع لبنان على أساس الاحترام المتبادل.
وبالامس؛ استقبل بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، عباس عراقجي وزير خارجية إيران، حيث أجرى الوزيران مشاورات سياسية تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع فى غزة وسوريا ولبنان، فضلاً عن أمن الملاحة فى البحر الأحمر وتطورات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن المشاورات تناولت التطورات فى قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وحشد الدعم الدولى للاعتراف بالدولة الفلسطينية استناداً لحل الدولتين.
كما تناولت المشاورات التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، معرباً عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتناولت المشاورات التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد وزير الخارجية المصرى على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم، مرحباً بالانعكاسات الإيجابية المأمولة للإتفاق الاخير باليمن مع الولايات المتحدة على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزير عبد العاطى استمع من نظيره الايرانى إلى تقييمه بشأن نتائج جولات المفاوضات الخمس بين الولايات المتحدة وايران حول البرنامج النووى الايرانى، معرباً عن التطلع بأن تُكلل تلك المفاوضات بالنجاح، بما يؤدي إلى التوصل إلى تسوية سلمية شاملة ومستدامة تسهم في نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة وتجنيب المنطقة التصعيد وعدم الاستقرار.