صحيفة الاتحاد:
2025-07-29@18:08:56 GMT

«كيف ولماذا؟».. تشيزني يقترب من برشلونة!

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة برشلونة ينتظر «تشيزني والسيدة العجوز» لتعويض شتيجن تير شتيجن يوجّه رسالة شكر إلى عالم كرة القدم


تحدثت كثير من التقارير «الكتالونية» والعالمية عن اقتراب الحارس البولندي المُعتزل حديثاً، فويتشيك تشيزني، من العودة إلى الملاعب مرة أخرى، عبر بوابة برشلونة، الذي يُسارع الزمن من أجل تعويض غياب حارسه تير شتيجن بسبب الإصابة، وقالت «موندو ديبورتيفو»، إنها تواصلت مع حارس يوفنتوس السابق وسألته حول هذا الأمر، لكنه صبّ اهتمامه على الحديث عن تير شتيجن، متمنياً له الشفاء القريب، واصفاً إياه بالصديق الجيد والحارس الرائع، وأشار إلى أن هذا الشيء الوحيد حالياً الذي يُمكنه التعليق عليه.


بيد أن «سبورت» و«موندو ديبورتيفو» أكدتا أن تشيزني لا يُمانع في العودة بالفعل والانتقال إلى «البارسا»، وأنه يُعد «الحل الأمثل» لتلك الأزمة «المُباغتة» التي ضربت «القلعة الكتالونية» في توقيت مُبكر من الموسم، ونشرت «موندو» نص المادة 77 من لوائح الميزانيات الخاصة برابطة «الليجا»، التي تتيح لبرشلونة استخدام بند «الإصابات طويلة الأمد» لضم بديل حارسه الألماني، مثلما قام بذلك من قبل عندما أُصيب أراوخو وكريستنسن، وتقول المادة «77» قد يتم تجاوز حد التكلفة على الفريق الرياضي القابل للتسجيل أو سعة التسجيل في موسم واحد، ويتم طلب التسجيل في غضون 30 يوماً من تاريخ إصابة اللاعب، الذي يُتوقع حدوث إعاقة «غياب» لمدة مساوية أو أطول من وقت حدوثها، كما أشارت في نقطة لاحقة إلى أن «الحد الأقصى للتعاقد مع اللاعب الجديد في أي حال سيكون ثمانين بالمائة (80%) من تكلفة اللاعب المصاب».
ويعني ذلك أنه حسب اللوائح الداخلية لرابطة الدوري الإسباني، المُنظمة لعمليات انتقالات اللاعبين، وفي ظل غياب طويل مُنتظر للحارس تير شتيجن سيتجاوز 4 أشهر، فإن برشلونة قادر على جلب حارس جديد، لكن بشرط أن يتم ذلك قبل 22 أكتوبر المُقبل، وبالطبع يجب أن يكون البديل «حراً» من دون نادٍ، وخلال بعض الأسماء التي تم طرحها عبر الصحف «الكتالونية»، فإن تشيزني يُعد الأفضل؛ نظراً لأن عمره لم يتجاوز 34 عاماً، واعتزل قبل أشهر قليلة بداعي التفرغ من أجل أسرته، مؤكداً أنه يشعر بقدرته على الاستمرار.
وإذا كانت كيفية التعاقد مع تشيزني تبدو واضحة وملائمة بالفعل، فإن حالته الفنية قد تُشجع إدارة «البلوجرانا» على السعي بجدية لحسم هذا الأمر بأقصى سُرعة، ولا يقتصر الوضع على كونه قد خاض 35 مباراة مع «اليوفي» في الموسم الماضي، بجانب 14 مباراة دولية مع المنتخب بين عامي 2023 و2024، وكان له فضل كبير في بلوغ بولندا «يورو 2024»، ثم المشاركة في مباراتين معه، بل إن إحصاءاته الفنية تشير إلى قدرته على التعامل مع طبيعة لعب «البارسا»، خاصة فيما يتعلق بالتمرير وبناء الهجمات.
شباك تشيزني اهتزت مع «السيدة العجوز» في الموسم الماضي بمعدل 0.86 هدف/ مباراة، وخرج بشباك نظيفة 15 مرة، بنسبة 43%، وتصدى إلى كرات المنافسين بنسبة نجاح بلغت 73%، وفيما يتعلق بالتمريرات، فإن تشيزني مرّر 868 كرة بمتوسط دقة عام يبلغ 75%، لكنه قدّم 91% من التمريرات في نصف ملعب فريقه بنجاح، وزاد على ذلك نجاح 98% من تمريراته القصيرة، كما مرّر كرات طويلة صحيحة بدقة تقارب 50%، مقابل نجاح 58% من تمريراته «المتوسطة الرأسية»، وبحسب أسلوب «البارسا»، فإن تلك الإحصائيات تبدو مُشجعة جداً، وقابلة للتحسّن أكثر تحت قيادة المدرب فليك، حال إتمام هذا التعاقد.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برشلونة الدوري الإسباني انتقالات اللاعبين تير شتيجن

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟

*إذا قيل لأنصار “قحت”، في أيام ترديد قياداتهم لمقولة “لا بديل للإطاري إلا الحرب”: (إذا تمرد الدعم السريع، واحتل بيوتكم، ودعمت الإمارات تمرده، فإن قادتكم سيدافعون عنهما)، الأكيد أن ردهم جميعاً كان سيكون هو التكذيب، لتسليمهم ــ في ذلك الوقت ــ بخطئه إذا وقع، لكن “بعضهم”، قبلوا بهذا الدفاع عندما حدث فعلاً!*

*البحث في هذه الظاهرة يكشف عن قواعد لتبرير الفعل بعد وقوعه بينما كان يُستَنكَر عندما كان افتراضاً. هذه القواعد رصدها منظرون في عدة تخصصات، يمكن تلخيص منطقها في العبارة: (عندما ينعدم المبدأ يصبح التبرير فناً للبقاء: ما دام يحقق مصلحة سياسية، يجب تفهمه، بدلاً من ما دام انحرافاً عن المبدأ، يجب استنكاره)*

١. *نظرية التنافر المعرفي*: يصبح المبدأ عبئاً داخلياً: ما دام الخطأ يخص فصيلي، يجب تبريره، بدلاً من: ما دام يتعارض مع قيمي، يجب رفضه!
٢. *انحياز الإدراك المتأخر*: يصبح العدوان مشفوع بالحكمة: ما دام حدث، فلا بد أنه كان مبرراً، بدلاً من: ما دام خطأً، كان يجب تفاديه!

٣. *الانحياز التأكيدي*: يصبح الفعل دليلاً للهوى: ما دام يخدم تصوري، يجب دعمه، بدلاً من: ما دام يخرق المبدأ، يجب استنكاره!
٤. *تقليل التكلفة النفسية*: يصبح الخطأ تضحية محتملة: ما دام خفف ألماً أكبر، فهو مبرَّر، بدلاً من: ما دام ظلماً، فهو مرفوض!

٥. *ضغط المجموعة والهوية الاجتماعية*: يصبح الولاء معياراً للأخلاق: ما دام الخطأ من جماعتنا، يجب تفهّمه، بدلاً من: ما دام غير أخلاقي، يجب نقده!

٦. *الاستقطاب السياسي*: يصبح النقد خيانة: ما دام النقد يضعف صفنا، يجب السكوت عنه، بدلاً من: ما دام خطأ، يجب قوله!

٧. *التعود على التبرير للخارج*: يصبح الانتهاك مجرد حدث عادي: ما دام وقع، فهو طبيعي، بدلاً من ما دام عدواناً، فهو مدان!

٨. *أخلاق المبدأ مقابل أخلاق الموقف*: يصبح السياق حَكماً على الأخلاق: ما دام في ظرف استثنائي، يجب تفهّمه، بدلاً من ما دام لا أخلاقي، يجب رفضه!

٩. *البراغماتية الأخلاقية*: يصبح الفعل وظيفةً للمنفعة: ما دام يحقق نتيجةً، فهو صواب، بدلاً من: ما دام ظلماً، فنتيجته لا تبرره!

١٠. *النسبية الأخلاقية العملية*: يصبح المعتدي هو المعيار: ما دام من حليفنا يجوز فعله، بدلاً من: ما دام فعله سيئاً فهو مرفوض!

١١. *التواطؤ اللاشعوري*: يصبح التبرير تلقائياً: ما دام التبرير يحمي هويتي، فهو معقول، بدلاً من: ما دام غير أخلاقي، فلا مبرر له!

١٢. *شرعية الجماعة مقابل شرعية الدولة*: يصبح الولاء للجماعة هو المعيار: ما دام يخدم جماعتنا، فهو مشروع، بدلاً من: ما دام يضر الدولة، فهو مرفوض!

١٣. *التحول اللغوي بعد الفعل*: يصبح السرد أداة للتبرئة: ما دام حدث، يجب تبريره، بدلاً من: ما دام ظلماً، يجب إدانته!
١٤. *تكييف المعنى بعد الصدمة*: يصبح المعنى وظيفة للبقاء: ما دام يخفف الألم، فهو تفسير مقبول بدلاً من: ما دام يخالف الحقيقة، فهو تواطؤ!

١٥. *الضرورة والواقعية* يصبح الواقع معيار الحكم: ما دام وقع، فهو أمر يجب تقبله، بدلاً من: ما دام خطأ، يجب تصحيحه!

١٦. *نظرية السباحة مع التيار*: يصبح رأي الجماعة منجاة: ما دام الكل في جماعتي يبرره، لا حاجة للاستنكار، بدلاً من: ما دام خطأ، فالعدد لا يغيّره!

١٧. *تأثير التأطير السياسي*: يصبح الخطأ مؤطراً كواجب: ما دام في سرديتنا، فهو مبرر، بدلاً من: ما دام اعتداءً، فهو مدان مهما قيل!

١٨. *استهداف الآخر*: يصبح العدوان انتصاراً: ما دام ضد خصومنا، فهو تطهير، بدلاً من: ما دام ضد أبرياء، فهو جريمة!

١٩. *تآكل القيم الشخصية*: يصبح الضمير صامتاً: ما دام يخص فصيلي، فلا بأس. بدلاً من: ما دام لا أخلاقياً، لن أبرره!

٢٠. *غياب التفكير النقدي*: يصبح العقل قيداً للمبدأ: ما دام التبرير يخدم جماعتنا، فليمر، بدلاً من: ما دام يتعارض مع العدالة، يجب رفضه!
*لماذا فشل دفاعهم وتحول إلى فضيحة؟*
١. *فقدان الشرعية الأساسية*: يُبنى الدفاع على قضية تفتقر لأي سند أخلاقي أو قانوني واضح.
٢. *تضارب الإطار القيمي مع القيم العامة*: الإطار الأخلاقي المستخدم في الخطاب شاذ عن الحس الجمعي المتمسك بالسيادة.

٣. *انتهاك العقد الاجتماعي الضمني*: حين يدافع المتحدّث عن جهة أو ممارسة تُعتبر مهدّدة للأمان الجماعي يشعر الجمهور أن المتحدث تخلّى عن التزامه الأخلاقي تجاه المجتمع.
٤. *رد الفعل العكسي (تأثير بوميرانج)*: الرسالة تؤدي لنتائج معاكسة لما أرادت. كلما زاد الإلحاح في الخطاب، ازداد تشبث الجمهور بموقفه الأصلي. ويُفهم الخطاب كضغط أو محاولة تضليل، فيولّد نفوراً مضاعفا.

٥. *تشوّه هوية المدافِع*: الدفاع يُظهِر المتحدث كأنه يتبنّى هوية الخصم، ويضيع التمييز بين من يتحدث ومن يدافع عنهم. ويُفسَّر دفاعه كتنازل عن الانتماء الوطني.

٦. *إخفاق الإطار المقارن*: عند استخدام مقارنات تهوينية أو موازين غير عادلة, يُفسَّر ذلك كتقليل من الضرر على الوطن والمواطنين أو تسطيح للكارثة، وهذا يجعل الخطاب مُستفزاً أكثر من كونه مقنعاً.

٧. *فرط الإفلاس المنطقي*: اعتماد الدفاع على حجج فارغة يُفهم منه أنه خطاب مفصول عن الواقع المعاش. ويُقرَأ كتعالٍ لغوي لا كشرح منطقي.

٨. *انكشاف التموضع الشخصي*: عندما يبدو الخطاب مدفوعاً بمنفعة أو مصلحة ذاتية. يُستنتج أن المتحدث يبرر لنفسه لا للآخرين. ويفقد المتحدث مصداقيته فوراً.

٩. *الانفصال الوجداني:* فشل المتحدّث في مخاطبة الحس الأخلاقي أو العاطفي للجمهور، وهذا يجعل الخطاب جافاً، ميكانيكياً، بارداً. ويحدث انفصال وجداني يضعف التعاطف ويمنع الإقناع.

١٠. *التعارض مع الخبرة الجمعية*: حين يناقض الدفاع ما شاهده أو عاشه الناس بأنفسهم يُستقبل الخطاب كتزوير للواقع لا تفسير له. وهذا يرفع حساسية الجمهور تجاه الكذب والتلاعب.

١١. *التوظيف السيئ للسلطة الرمزية*: استغلال المنصب الرسمي السابق لإضفاء شرعية مزيفة على الحديث. استخدام الهيبة الوظيفية السابقة لإقناع الغرب بعدم استحقاق المعتدي للإدانة.

١٢. *إشكالية الإقامة في الدولة المعتدية*: وجود المتحدث في جغرافيا الطرف المدافع عنه يؤدي إلى تفسير الدفاع كتأثير طبيعي للإقامة. ويحول الخطاب إلى شهادة ملوثة بالتبعية المكانية.

١٣. *التجاهل المتعمد للوقائع الجوهرية*: تحاشي مناقشة الوقائع الصلبة في القضية، والتركيز على هوامش القضية بدل جوهرها. وهذا يثير الشكوك حول نية المتحدث الحقيقية.
١٤. *تأثير التمويل:* إعلان الكيان الذي يرأسه المتحدث عن تمويل منظمات غربية لأنشطته يفتح باب الظن بأن التمويل ليس غربياً فقط. خاصةً وأن الدولة التي يدافع عنها مشهورة بتمويل أنشطة القوى الموالية لها.

١٥. *المراوغة في الإجابة على الأسئلة المباشرة*: التحايل على الأسئلة المحورية بدل مواجهتها واستخدام أسلوب الكلام الكثير بلا معنى يطعن في مصداقية المدافع.
١٦. *الاستخفاف بالذكاء الجمعي*: إنتاج خطاب يفترض سذاجة المتلقي، ومحاولات التضليل بأدلة واهية. تؤدي إلى نتائج عكسية تزيد من تشبث الجمهور بالرفض

١٧. *الافتقار للحلول البديلة:* اقتصار الخطاب على تبرير العدوان دون حلول، وعدم تقديم رؤى عملية قابلة للتطبيق، يؤدي إلى تحوله إلى دفاع نظري مجرد من الفعالية. ويثير الشكوك المشروعة بأن المدافع يرغب في تحقيق العدوان لأهدافه.

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أيهما ستختار .. 3 Nothing Phone أم هاتف iQOO 13 ولماذا؟
  • تير شتيجن يغيب 3 أشهر
  • جراحة جديدة لتير شتيجن تثير الجدل داخل برشلونة وتفتح الباب لرحيله
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • تير شتيجن يسافر لفرنسا لإجراء عملية جراحية
  • إبراهيم عثمان يكتب: تبرير العدوان: لماذا حدث ولماذا فشل؟
  • رافا يوستي يقترب من النصر
  • برشلونة يفشل في ضم لويس دياز واللاعب يقترب من بايرن ميونيخ
  • شحاتة السيد يكتب: لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا تُنفق المليارات لتشويه صورتها؟
  • التشاؤم في شهر صفر.. ولماذا حذر النبي من أربعة أمور؟