وزير خارجية الأردن يلتقي عددا من نظرائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لإيجاد الأفق السياسي الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
جاء ذلك خلال لقاءات وزير الخارجية الأردني المستمرة مع نظرائه وزراء خارجية دول عربية وأجنبية، منذ يوم أمس، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
والتقى الصفدي بوزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، وبحث معه التطورات التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.
وبحثا الصفدي وإيدي التحضيرات الجارية للاجتماع الوزاري الذي تنظمه اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة إلى جانب النرويج والاتحاد الأوروبي، كما بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وثمن الصفدي الدور الهام الذي تقوم به النرويج في إطار رئاستها للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، أجرى الصفدي، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية اليوم، مباحثات مع وزير خارجية سلوفاكيا يوراي بلانار تناولت الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة.
وركزت المباحثات على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما التقى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني نظيره وزير خارجية نيوزيلندا ونستون بيترز، في اجتماع بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، كخطوة أولى وضرورية لخفض التصعيد في المنطقة وتجنبها تبعات كارثية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلام الأردن الضفة الغربية غزة لبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.