محمد بن زايد في واشنطن.. زيارة تاريخية تعزز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أنس النجداوي مدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى الولايات المتحدة، خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.
ولفتالنجداوي، عبر 24، إلى أنه "من المتوقع أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات التكنولوجية الكبرى، التي ستسهم في دعم الشركات الناشئة في الإمارات، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستدامة، وستساهم بشكل مباشر في دعم البحث العلمي بين الجامعات والشركات المتخصصة، مما سيؤدي إلى دفع عجلة الابتكار والتقدم العلمي في الإمارات".التكنولوجيا
وقال إن "هذه الزيارة لها انعكاسات إيجابية كبيرة تجاه توطين البحث العلمي في الإمارات من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، ستزيد الاستثمارات في الشركات الناشئة بالإمارات، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال، والشركات المتخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة، هذا التطور سيحول الإمارات من دولة مستهلكة للتكنولوجيا إلى دولة مصنعة لها، مما يضعها في مصاف أقوى دول العالم في مجالات الابتكار التكنولوجي والمعرفي"، مشيراً إلى أن العاصمة أبوظبي، التي تحتضن أهم الجامعات والمؤسسات البحثية، ستكون المستفيد الأكبر من هذه الشراكات، مما يعزز دورها كمركز أكاديمي وبحثي عالمي، ويدعم التوجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف النجداوي، أن "هذه الزيارة ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل هي خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتقدم التكنولوجي، مما يعزز مكانتها العالمية في مجالات البحث العلمي والاقتصاد المستدام".
#محمد_بن_زايد يلتقي عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ويبحث معهم آفاق تطور العلاقات الإماراتية الأمريكية#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/2FaAKb1qvb pic.twitter.com/FZHxWrTwd6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2024 مركز إقليميومن جانبه، أفاد أحمد جبر خبير أمن سيبراني، أن "هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والتعليم والتكنولوجيا، فالولايات المتحدة تُعتبر مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي والتقدم العلمي، والعلاقات بين المؤسسات البحثية والجامعات في كلا البلدين، سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والابتكار الطبي، والطاقة المتجددة، كما أن هذه الشراكات ستساهم في تسريع الابتكار ودفع عجلة التقدم التكنولوجي في الإمارات، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار".
تعاون
وأضاف "تقدم الجامعات الأمريكية برامج تعليمية متقدمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم، كما أن العديد من الطلاب الإماراتيين يدرسون في الجامعات الأمريكية، ويوجد شراكات بحثية قوية، تشمل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة".
ولفت جبر إلى أن "الإمارات تستثمر بشكل كبير في مجال التكنولوجيا، والعديد من الشركات الأمريكية العاملة في مجالات التكنولوجيا مثل Microsoft وGoogle، اتخذت من الإمارات مقراً لها، حيث تتعاون هذه الشركات مع المؤسسات الإماراتية في تطوير البنية التحتية التكنولوجية".
وأوضح أحمد جبر، أن "الإمارات تمتلك برنامجاً فضائياً واعداً، وتعاونت مع وكالات الفضاء الأمريكية "ناسا" في مشاريع استكشافية، مثل مهمة "مسبار الأمل" لاستكشاف المريخ، والذي نُفذ بالتعاون مع علماء ومهندسين أمريكيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزيارة الإمارات الإمارات الإمارات والولايات المتحدة البحث العلمی محمد بن زاید هذه الزیارة فی الإمارات فی مجالات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي جهود زيادة التمويل المختلط والاستثمارات في الشركات الناشئة
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الأهمية الكبيرة للعلاقات المشتركة في ضوء الشراكة الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث يضطلع البنك بدور محوري في تمويل العديد من المشروعات في مصر سواء للحكومة أو القطاع الخاص.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، مع ليونيل رابايل مدير عمليات دول الجوار الأوروبي ببنك الاستثمار الأوروبي، لبحث نتائج الزيارة التي يجريها البنك لمصر، والتي شهدت انعقاد العديد من الاجتماعات واللقاءات الثنائية مع الجهات الحكومية وغيرها، بالإضافة إلى استعراض تطورات التعاون القائم بين الجانبين في مشروعات البنية التحتية والتحول الأخضر ودعم القطاع الخاص.
وفي مستهل الاجتماع- الذي جاء على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد البنك للقاهرة في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر 2025، وذلك بحضور جويدو كلاري رئيس المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، وعدد من مسئولي البنك- رحبت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بوفد بنك الاستثمار الأوروبي في مصر.
وأوضحت المشاط، أن محفظة التعاون الجارية مع البنك تبلغ نحو 2.7 مليار يورو، إلى جانب منح تنموية بقيمة 108.3 مليون يورو، يجري من خلال تنفيذ 15 مشروعًا في مجالات النقل والبيئة والصرف الصحي والطيران المدني والأمن الغذائي والطاقة، موضحة أن البنك يقوم بدور رئيسي في تمويل القطاع الخاص في مصر وبلغت التمويلات أكثر من 7 مليار يورو منذ بدء عملياته عام 1979، موجهة بشكل رئيسي لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودعم توسعات الشركات الكبرى.
وأشارت إلى أن الفترة من 2020 - 2024 شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات مع البنك وهو ما انعكس على توجيه خطوط ائتمان للبنوك المصرية تجاوز قيمتها 3 مليارات يورو، ساهمت في تمويل أكثر من 13 ألف مشروع صغير ومتوسط ومتناهي صغر، إلى جانب مساهمات البنك في صناديق الاستثمار المحلية والإقليمية.
ونوهت بأنه تم بحث تطورات الشراكة في إطار تنفيذ محور النقل المستدام ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوفّي"، التي تتضمن تنفيذ العديد من مشروعات النقل المستدام في ضوء جهود الدولة للتحول الأخضر بالقطاع، إلى جانب بحث دور المركز الإقليمي للبنك في مصر، الذي يُعد مركزًا لتعزيز العلاقات مع الحكومة والقطاع الخاص وخلق شراكات متعددة الأطراف مع الدول الأخرى.
ولفتت إلى أن الاجتماع شهد بحث عدد من مجالات التعاون المستقبلية، من بينها مشروع مشروعات خفض التلوث الساحلي، وتمويل مشروعات وزارة الإسكان، إلى جانب التعاون في مشروع الربط الكهربائي مع الأردن، فضلًا عن التعاون المرتقب في قطاع الصحة مع شركة فاكسيرا، ومشروعات الري في صعيد مصر، إلى جانب برامج مبادلة الديون من أجل التنمية.
وأكدت الوزيرة أهمية تعظيم الاستفادة من المركز الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي في القاهرة ودوره في دعم التعاون الثلاثي والتعاون جنوب- جنوب.
جدير بالذكر أنه منذ بدء العلاقات مع بنك الاستثمار الأوروبي، عام 1979، قام البنك بضخ استثمارات بقيمة 13.7 مليار يورو، لتمويل نحو 118 مشروعًا للقطاعين الحكومي والخاص.