أكد الدكتور أنس النجداوي مدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى الولايات المتحدة، خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين.

ولفتالنجداوي، عبر 24، إلى أنه "من المتوقع أن تؤدي هذه الزيارة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الشركات التكنولوجية الكبرى، التي ستسهم في دعم الشركات الناشئة في الإمارات، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة، والاستدامة، وستساهم بشكل مباشر في دعم البحث العلمي بين الجامعات والشركات المتخصصة، مما سيؤدي إلى دفع عجلة الابتكار والتقدم العلمي في الإمارات".

التكنولوجيا

وقال إن "هذه الزيارة لها انعكاسات إيجابية كبيرة تجاه توطين البحث العلمي في الإمارات من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية، ستزيد الاستثمارات في الشركات الناشئة بالإمارات، بالإضافة إلى استقطاب رواد الأعمال، والشركات المتخصصة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة المستدامة، هذا التطور سيحول الإمارات من دولة مستهلكة للتكنولوجيا إلى دولة مصنعة لها، مما يضعها في مصاف أقوى دول العالم في مجالات الابتكار التكنولوجي والمعرفي"، مشيراً إلى أن العاصمة أبوظبي، التي تحتضن أهم الجامعات والمؤسسات البحثية، ستكون المستفيد الأكبر من هذه الشراكات، مما يعزز دورها كمركز أكاديمي وبحثي عالمي، ويدعم التوجه نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأضاف النجداوي، أن "هذه الزيارة ليست مجرد خطوة دبلوماسية، بل هي خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في الابتكار والتقدم التكنولوجي، مما يعزز مكانتها العالمية في مجالات البحث العلمي والاقتصاد المستدام".

#محمد_بن_زايد يلتقي عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، ويبحث معهم آفاق تطور العلاقات الإماراتية الأمريكية#الإمارات_أمريكا#محمد_بن_زايد_في_واشنطنhttps://t.co/2FaAKb1qvb pic.twitter.com/FZHxWrTwd6

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2024 مركز إقليمي

ومن جانبه، أفاد أحمد جبر خبير أمن سيبراني، أن "هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة في تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البحث العلمي والتعليم والتكنولوجيا، فالولايات المتحدة تُعتبر مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي والتقدم العلمي، والعلاقات بين المؤسسات البحثية والجامعات في كلا البلدين، سيفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، والابتكار الطبي، والطاقة المتجددة، كما أن هذه الشراكات ستساهم في تسريع الابتكار ودفع عجلة التقدم التكنولوجي في الإمارات، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار".
تعاون
وأضاف "تقدم الجامعات الأمريكية برامج تعليمية متقدمة في مجالات التكنولوجيا والهندسة والعلوم، كما أن العديد من الطلاب الإماراتيين يدرسون في الجامعات الأمريكية، ويوجد شراكات بحثية قوية، تشمل أكثر من 200 مشروع بحثي مشترك في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والطاقة المتجددة".
ولفت جبر إلى أن "الإمارات تستثمر بشكل كبير في مجال التكنولوجيا، والعديد من الشركات الأمريكية العاملة في مجالات التكنولوجيا مثل Microsoft وGoogle، اتخذت من الإمارات مقراً لها، حيث تتعاون هذه الشركات مع المؤسسات الإماراتية في تطوير البنية التحتية التكنولوجية".
وأوضح أحمد جبر، أن "الإمارات تمتلك برنامجاً فضائياً واعداً، وتعاونت مع وكالات الفضاء الأمريكية "ناسا" في مشاريع استكشافية، مثل مهمة "مسبار الأمل" لاستكشاف المريخ، والذي نُفذ بالتعاون مع علماء ومهندسين أمريكيين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزيارة الإمارات الإمارات الإمارات والولايات المتحدة البحث العلمی محمد بن زاید هذه الزیارة فی الإمارات فی مجالات

إقرأ أيضاً:

وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم

حصة تهلك: يُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت أصحاب الهمم اهتماماً كبيراً وراسخاً


عبدالله الحميدان: تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان دمجهم الكامل


أعلنت وزارة الأسرة و«مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم»، مبادرة مشتركة لتطوير منظومة خدمات مبتكَرة ومتكاملة تلبّي احتياجات أصحاب الهمم وتواكب تطلُّعاتهم، في إطار التوجُّهات الإستراتيجية للدولة، والرامية إلى تعزيز التعاون الحكومي، لتوفير خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، وتحسين الحياة، وتكريس شمولهم المجتمعي.


وتتضمَّن المبادرة، إصدار بطاقة واحدة معتمَدة اتحادياً ومحلياً، تسهِّل الوصول إلى الخدمات المتنوّعة، بحلول يناير 2026.


وبموجب هذا التعاون، يلتزمان بمواءمة التشريعات والأنظمة، والتطبيق الكامل للتصنيف الوطني الموحَّد للإعاقات. وتوحيد معايير التشخيص والتقييم، وقبول طلبات إصدار بطاقة أصحاب الهمم من القاطنين في إمارة أبوظبي، عبر المؤسسة.


كذلك، ستُنسَّق الجهود لتقديم برامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات والمعارف، لرفع كفاءة الكوادر الوطنية العاملة في هذا المجال.


التزام مستمر


وقالت حصة تهلك، الوكيلة المساعد لقطاع التنمية في وزارة الأسرة: إن التعاون يعكس التزام الحكومة المستمر بتعزيز مكانة أصحاب الهمم في المجتمع، ويُترجم رؤية القيادة الرشيدة التي أَوْلَت هذه الفئة اهتماماً كبيراً وراسخاً.


امتداد للنهج


وأضافت «أصحاب الهمم ركيزة أساسية في نسيج المجتمع، لهم كامل الحقوق ولديهم تطلُّعات للمشاركة الفاعلة في نهضة وطنهم، لا تقل أهمية عن غيرهم. وهذا التعاون يأتي امتداداً لنهج دولة الإمارات التي جعلت الدعم الشامل والدمج الكامل واقعاً ملموساً وليس مجرَّد شعارات».


وأكدت «نحن لا نعمل على تقديم خدمات وحسب، بل نحرص على بناء منظومة إنسانية واجتماعية تجعل التفاوت دافعاً للتميُّز، والتحديات بوابة للفرص، وبتوجيهات قيادتنا، فإنَّ كلَّ ما نقدِّمه في هذا المسار يهدف إلى ترسيخ مكانة كلِّ فرد من أصحاب الهمم عنصراً فاعلاً ومؤثراً في بناء مجتمعه».


خطوة إستراتيجية


فيما أكد عبدالله الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، أهمية التعاون «كونه خطوة إستراتيجية نحو تحسين الخدمات المقدَّمة لأصحاب الهمم، وتوحيدها عبر التكامل بين الجانبين لتسهيل الوصول إليها، وتعزيز آليات التشخيص، وتطوير برامج التدريب والدعم المؤسَّسي، والعمل على تبنّي التكنولوجيا والتكامُل الرقمي لرفع كفاءة الخدمات وضمان الدمج الكامل لأصحاب الهمم. والتزام المؤسسة بتوفير خدمات متساوية وذات جودة عالية يعكس رؤيتها في تمكين تلك الفئات ومشاركتها الكاملة في المجتمع».


مقارنات معيارية


ويعمل الجانبان على تعزيز حماية حقوق أصحاب الهمم، وتوحيد الردود على الاستفسارات عبر قنوات الاستعلام المختلفة، وإشراك المؤسسة في الفعاليات المحلية والدولية ذات العلاقة، ويلتزمان بعقد مقارنات معيارية للأنظمة وساعات العمل ومتطلبات أصحاب الهمم، وتبادُل أفضل الممارسات المحلية والعالمية، وتطبيق حلول تقنية مبتكَرة، تشمل الربط الشبكي لتبادل بيانات أصحاب الهمم، وتوسيع استخدام التطبيقات الذكية.


تطوير المناهج


ويهدف التعاون كذلك إلى تطوير المناهج والمرافق الخاصة بمراكز الرعاية والتأهيل، وتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا أصحاب الهمم، عبر حملات وأنشطة مشتركة تُسهم في بناء بيئة دامجة وداعمة، فيما يعمل الجانبان على متابعة استقرار أصحاب الهمم في سوق العمل، وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم مهنياً. (وام)

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • خطوة تاريخية.. الصين تفتح أبوابها بلا تأشيرة أمام 4 دول عربية بدءًا من اليوم
  • “غرف دبي” تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات والامتثال والجمارك والضرائب
  • مصر تبحث مع جنوب أفريقيا سبل دعم التعاون بين البلدين
  • «زايد العليا» تعزز جهودها للتمكين البيئي والمجتمعي
  • «غرف دبي» تنظم فعاليات توعوية حول قوانين الشركات
  • وزارة الأسرة و«زايد العليا» تطوران منظومة خدمات مبتكَرة لأصحاب الهمم
  • هنأ الملك بنجاح الحج.. محمد بن زايد: عناية كبيرة أولتها السعودية لضيوف الرحمن
  • محمد بن زايد ورئيس أنغولا يبحثان هاتفياً علاقات التعاون
  • سفير مصر ببريتوريا يبحث مع وزيرة النقل الجنوب أفريقية تعزيز العلاقات بين البلدين