تعاون بين «الصناعة» و«دبي للمستقبل» بمجالات القيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ومؤسسة دبي للمستقبل مذكرة تعاون تهدف إلى تعزيز قدرات كوادر الوزارة في مجالات الاستشراف والقيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي، وتبني منهجية التفكير التصميمي، بما ينعكس إيجاباً على خدمات الوزارة الداعمة لنمو وتنافسية القطاع الصناعي.
وستركز الشراكة على تبادل المعرفة والخبرات بين الجهتين، وستقدم «أكاديمية دبي للمستقبل» لموظفي الوزارة مجموعة من البرامج والدورات التدريبية في مجالات الاستشراف والقيادة الاستراتيجية والابتكار الرقمي، وتبني منهجية التفكير التصميمي والمستقبلي، بما يتماشى مع الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية لتعزيز الجاهزية للمستقبل.
وقال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: انطلاقاً من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الداعمة لترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، وضمن رؤية الوزارة لتعزيز دور القطاع الصناعي كأحد المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في الدولة، يركز التعاون مع مؤسسة دبي المستقبل على تعزيز قدرات كوادرنا لتطوير حلول مبتكرة تدعم التوقعات المستقبلية للشركاء والمتعاملين، وتحقق رؤية الوزارة لتعزيز نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة.
ومن جهته أكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تسهم بتمكين ثقافة الإبداع والابتكار وتبادل المعرفة بين الفرق الحكومية في مختلف مجالات تصميم مستقبل العمل الحكومي، وتنفيذ الرؤى والخطط المستقبلية، وتطوير آليات التعاون المشترك، تنفيذاً لتوجيهات القيادة بأهمية تعزيز الشراكات الحكومية لتنفيذ المستهدفات الحكومية المستقبلية.
كما ستركز الشراكة على تبادل المعرفة والخبرات وإتاحة الفرصة لفرق العمل للمشاركة في مختلف الأحداث والمنتديات والمؤتمرات العالمية التي تنظمها مؤسسة دبي للمستقبل، وتوفير فرصة الانضمام إلى مختلف المشاريع الوطنية والمعرفية والبرامج التعليمية، ودعم تطوير مجالات البحث والتطوير وتبني أفضل الممارسات والتطبيقات والتقنيات المتقدمة، بما يسهم في تعزيز ريادة دولة الإمارات في مختلف المؤشرات التنموية.
وتم توقيع الاتفاقية في مقر «أكاديمية دبي للمستقبل»، حيث وقعها الدكتور راشد خلفان النعيمي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وعبد العزيز الجزيري، نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وبحضور عدد من كبار المسؤولين من الجهتين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمستقبل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وزارة الصناعة والتکنولوجیا المتقدمة دبی للمستقبل
إقرأ أيضاً:
"شباب الشورى" تستعرض جهود تعزيز التعمين وتمكين العُمانيين في قطاعي الطاقة والمعادن
مسقط- الرؤية
استضافت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى سعادة المهندس محسن بن حمد الحضرمي وكيل وزارة الطاقة والمعادن، وعددًا من المختصين بالوزارة؛ وذلك لمناقشة الجهود المبذولة في تمكين القوى العاملة الوطنية وتطويرها في قطاعي الطاقة والمعادن، في إطار حرص مجلس الشورى على متابعة ملفات التوظيف والتعمين، وتعزيز دور الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية.
وعقد اللقاء برئاسة سعادة يونس بن علي المنذري رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية، بحضور أصحاب السعادة أعضاء اللجنة. وقدّم سعادة وكيل الوزارة شرحًا وافيًا حول دور وزارة الطاقة والمعادن في دعم وتطوير سياسات التوظيف، وأوضح سعادته في معرض شرحه أهمية تطوير العلاقة بين الوزارة ومؤسسات التوظيف وسوق العمل ومخرجات التعليم، مشيرًا إلى أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسات والشركات العاملة في القطاع النفطي، وما تتطلبه المرحلة المقبلة من حلول مبتكرة تعزز من فرص التوظيف والتعمين في هذا القطاع الاستراتيجي الهام، كما أكد سعادته بأن الوزارة ماضية قدماُ في دورها لدعم الكوادر الوطنية و تمكينها للتوظيف في المؤسسات العاملة في القطاع النفط والطاقة.
بعدها.. اطلع أصحاب السعادة أعضاء اللجنة من خلال عرض مرئي قدمه أحد المختصين بالوزارة، على جهود الوزارة في تعزيز نسب التعمين بالشركات المشغلة في قطاع النفط والغاز، والشركات المقاولة والخدمية. وتناول العرض المرئي نبذةً شاملة عن "منتدى الموارد البشرية لقطاع الطاقة" الذي يمثل منصة مُهمة لتبادل الأفكار والخبرات حول تعزيز الكفاءات الوطنية، حيث تم استعراض محاور المنتدى وعدد الشركات المشاركة فيه.
وشمل العرض المرئي أيضًا شرحًا حول منصة "بتروجوبز" التي توفر قاعدة بيانات متكاملة عن الوظائف المتاحة في القطاع، وجرى استعراض إحصائيات حديثة حول عدد الفرص الوظيفية المطروحة، وأعداد المستخدمين المسجلين على المنصة، ونوعية الوظائف المتوفرة فيها. كما تم تسليط الضوء خلال العرض المرئي على منصة "توطين" التي تُعد من المبادرات المهمة لتعزيز فرص العمل للمواطنين، بالإضافة إلى عرض جهود معهد "تاكتف بروفاك عُمان"، ومعهد عُمان للطاقة، ودورهما في إعداد الكوادر العُمانية لسوق العمل في قطاعي الطاقة والمعادن.
وتطرق العرض المرئي إلى دور الجمعية العُمانية للخدمات البترولية "أوبال" في دعم استراتيجية التعمين، مع تقديم شرح لاستراتيجية التعمين في قطاع المعادن، التي تهدف إلى رفع نسب التوظيف العُماني في المشاريع التعدينية، خاصة في مناطق الامتياز؛ بما يضمن استفادة المجتمعات المحلية من الفرص الاقتصادية الناتجة عن هذه المشاريع.
وشهد اللقاء نقاشات موسعة بين أصحاب السعادة أعضاء اللجنة وسعادة المهندس وكيل الوزارة، تركزت على عدة محاور رئيسية، من أبرزها ضرورة تمكين الكفاءات الوطنية وتأهيلها لشغل مختلف الوظائف الفنية والإدارية في قطاعات الطاقة والمعادن، ورفع نسب التعمين في الشركات العاملة بهذه القطاعات، مع التأكيد على أهمية إعداد خطط ومبادرات واضحة قابلة للتنفيذ لزيادة فرص التوظيف في قطاعات النفط والطاقة.
واستعرض الاجتماع أهمية التنسيق بين الوزارة ومؤسسات التعليم العالي والمعاهد التدريبية المتخصصة لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل في قطاعي الطاقة والمعادن، خاصة من خلال تدريب طلبة الجامعات في المعاهد التابعة لمؤسسات الطاقة والمعادن.
وفيما يتعلق بقطاع التعدين، أكدت اللجنة ضرورة إلزام الشركات العاملة فيه بتوظيف وتدريب الكوادر الوطنية، خاصةً في مناطق الامتياز، ضمن إطار مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع، إضافة إلى تقييم جودة وكفاءة المعاهد التدريبية المتخصصة في إعداد وتأهيل الكوادر للعمل في هذا القطاع.
وفي ختام اللقاء، أشاد سعادة رئيس اللجنة بجهود وزارة الطاقة والمعادن في دعم سياسات التعمين وتطوير بيئة العمل في القطاعين، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارة والجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف الوطنية في تعزيز التشغيل وتطوير الموارد البشرية العُمانية.