قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بزيارة ميدانية إلى محطة ليننجراد النووية التي تقع على مسافة 780 كيلومترا من العاصمة موسكو، وتعد المحطة المرجعية لمحطة الضبعة في مصر، واستقبله خلالها فلاديمير بير يجودا مدير محطة ليننجراد للطاقة النووية، وأطقم التشغيل من خبراء البرنامج النووي الروسي لتوليد الكهرباء، والذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المحطة والتكنولوجيا المستخدمة ومعدلات الأمان الفائقة وأهمية الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء النظيفة وتحقيق الاستدامة والاستقرار للشبكات الكهربائية.

هيئة المحطات النووية

شملت الزيارة والجولة الميدانية للدكتور محمود عصمت، التي رافقه فيها الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية، المفاعلات المختلفة من حيث القدرة والتكنولوجيا وتاريخ الإنشاء ومراكز التحكم الرئيسية وغير الرئيسة وكذلك مراكز التشغيل والتدريب والترخيص للمشغلين والطوارئ والسلامة وأنظمة الحماية المختلفة والمتعددة، وامتدت الجولة إلى مركز التدريب الرئيسي وأحد مراكز التشغيل، حيث التقى بعدد من شباب المهندسين المصريين من كوادر هيئة المحطات النووية والذين يؤدون برامج تدريبية وعملية للحصول على رخص مشغلين في إطار اتفاق بناء المحطة النووية بالضبعة وإعداد الأطقم المصرية للعمل.

وأكد أن الزيارة كانت مفيدة وهامة وتم خلالها الوقوف على تنفيذ نتائج زيارة الوفد الروسي قبل بضعة أسابيع والاجتماع الذى تم بموقع المحطة النووية بالضبعة، مشيدا بحفاوة الاستقبال وروح الشراكة والتعاون بين الشركاء في مصر وروسيا، مؤكدا أنه تحدد تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثالثة خلال احتفالات الدولة بنصر أكتوبر العظيم وذلك خلال الشهر المقبل.

خفض الاعتماد على الوقود التقليدي

وقال «عصمت»، إن هناك متابعة يومية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لمستجدات التنفيذ والخطة الزمنية وجداول الانتهاء من الأعمال، وصولا إلى الربط على الشبكة الموحدة، وهناك دعم كامل ورؤية رئاسية لمواصلة العمل لخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن خطة العمل مستمرة للنهوض بمنظومة الخدمات المقدمة وتحسين معدلات الأداء وتحقيق الكفاءة في التشغيل وتطوير وتحديث الشبكات على كافة الجهود.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكهرباء الضبعة محطة الضبعة النووية مصيدة المفاعل النووي المفاعل النووي

إقرأ أيضاً:

تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل

وثّق تصوير جوي حديث لوزارة النقل أعمال تركيب القضبان الجارية ضمن مشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع، الذي يربط بين العين السخنة على البحر الأحمر ومدينة العلمين الجديدة ومرسى مطروح على ساحل البحر المتوسط، في واحدة من أكبر مشروعات النقل في تاريخ مصر.

ويُظهر الفيديو حجم العمل والجهد المبذول على الأرض، حيث تتواصل الأعمال على مدار الساعة لإنجاز هذا المشروع القومي العملاق، الذي يتم تنفيذه بإشراف الهيئة القومية للأنفاق، وبمشاركة عدد من الشركات المصرية والعالمية بقيادة تحالف "سيمنز الألمانية – أوراسكوم – المقاولون العرب".

ويمتد الخط الأول بطول حوالي 660 كيلومترًا، ويشمل 22 محطة (ركاب / إقليمية / سريعة)، ويبدأ من ميناء العين السخنة شرقًا مرورًا بالعاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الكبرى و6 أكتوبر والإسكندرية، وصولًا إلى مدينة مرسى مطروح غربًا. وتصل سرعة القطارات في هذا المشروع إلى 250 كم/ساعة.

ويُعد هذا الخط هو الجزء الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع التي تخطط مصر لإنشائها بطول يتجاوز 2000 كم، حيث تهدف المنظومة إلى ربط كافة أنحاء الجمهورية، وتقليل زمن الرحلات، وتوفير وسيلة نقل آمنة وعصرية وصديقة للبيئة.

وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الدولة لتحسين البنية التحتية لقطاع النقل ودعم التنمية الشاملة، من خلال إنشاء شبكة سكك حديدية حديثة تواكب أعلى المعايير العالمية وتربط بين مراكز الإنتاج وموانئ التصدير والمجتمعات العمرانية الجديدة.

طباعة شارك القطار الكهربائي السريع العلمين مطروح النقل

مقالات مشابهة

  • حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
  • انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
  • تأجيل محاكمة 59 متهما بنشر أخبار كاذبة لجلسة 27 أكتوبر المقبل للاطلاع
  • صحاري للتنمية تعلن تركيب ألواح الطاقة الشمسية في دنقلا
  • ارتفاع مؤشر جودة الهواء في عجمان إلى 96%
  • تصوير جوي يوثق أعمال تركيب القضبان بمشروع القطار الكهربائي | تفاصيل
  • السكك الحديدية: 7 طرق إلكترونية لحجز التذاكر والدفع
  • قتيل بهجوم إسرائيلي على جنوبي لبنان وعون يدعو اللبنانيين للوحدة
  • متحدث الوزراء يكشف موعد دخول أول مفاعل بالضبعة للخدمة
  • الكهرباء تعتذر عن انقطاع التيار وتكشف حقيقة العودة لتخفيف الأحمال