النائب أحمد بلال: فلسطين دائما قضية مصرية.. وندعم المقاومة اللبنانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال النائب أحمد بلال، عضو المكتب السياسي، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في مجلس النواب، إن أكثر المتشائمين لم يكن ليتخيل أن يستمر العدوان لعام كامل.
وأكد «بلال» خلال كلمته في المؤتمر السياسي لحزب التجمع للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان «أوقفوا الحرب.. أوقفوا العدوان» أن هذا ليس تشكيكًا في مقاومة الشعب الفلسطيني، بل هو شك في قدرة الاحتلال على الاستمرار في الحرب طوال هذه الفترة.
وأضاف أن هذا العام كشف القناع عن نظام عالمي يجب أن يسقط، نظام لا ينحاز لحقوق الإنسان، بل يخاطب الدول كاذبًا باسم حقوق الإنسان بينما هو أول من ينتهكها.
الشعب الفلسطيني وصموده في غزةوأضاف أن فلسطين دائمًا كانت قضية مصرية، فليس دعمنا مجرد تضامن، بل نحن أصحاب القضية، مشيرًا إلى أن فلسطين هي القضية التي تجمع كل الدول العربية، ولا يمكن تجاهل الشعب اللبناني، معلنًا كامل الدعم للمقاومة الوطنية اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التجمع القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتزم الاعتراف بـ دولة فلسطين خلال سبتمبر في هذه الحالة
كشف بيان لمكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاربعاء 30 يوليو، عن اعتزام الحكومة البريطانية الاعتراف بدولة فلسطين خلال شهر سبتمبر المقبل قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، في حالة عدم اتخاذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء ما وصفته بـ "الوضع المروع في غزة، والالتزام بسلام مستدام طويل الأمد".
وأشار مكتب ستارمر في بيانه، أن من بين الخطوات المتوقعة من تل أبيب السماح لمنظمة الأمم المتحدة "باستئناف تقديم الدعم الإنساني لمواطني غزة دون تأخير لإنهاء المجاعة، والموافقة على وقف إطلاق النار، والتأكيد على عدم ضم أي أجزاء من الضفة الغربية".
وقال ستارمر إنه يجب في المقابل على حماس الفلسطينية "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً، والموافقة على وقفٍ فوري لإطلاق النار، وقبول عدم مشاركتها في حكومة غزة، والالتزام بنزع سلاحها".
وأضاف: "سنُجري تقييماً قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمدى التزام الطرفين بهذه الخطوات. لن يكون لأي طرف حق النقض (الفيتو) على الاعتراف، سواءً أكان ذلك بأفعاله أم لا".
لكن الحكومة البريطانية أشارت في الوقت نفسه إلى أن "الاعتراف (بالدولة الفلسطينية) بحد ذاته لن يُغير الوضع على الأرض".
وذكرت أنها لذلك، "ستتخذ خطوات فورية إضافية لتخفيف حدة الوضع الإنساني، بما في ذلك الإنزال الجوي للإمدادات الإنسانية بالتعاون مع الأردن، ونقل الأطفال المصابين من غزة إلى المستشفيات البريطانية، إلى جانب الضغط بقوة لاستئناف عمليات تسليم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة".
وأضاف البيان: "نُعدّ خطة مع حلفائنا الرئيسيين لمفاوضات سياسية طويلة الأمد، والتوصل إلى حل الدولتين".
وقال مكتب ستارمر في بيانه: "لطالما التزمنا بالاعتراف بدولة فلسطين. كما جاء في بياننا الانتخابي، فإن الدولة الفلسطينية حقٌّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني. إنها ليست هبةً من أي جار، بل هي ضروريةٌ أيضاً لأمن إسرائيل على المدى الطويل".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام متجددة تُفضي إلى حل الدولتين، مع إسرائيل آمنة ومستقرة إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة".
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في وقت سابق اعتزام بلاده الاعتراف بـ "دولة فلسطينية" في شهر سبتمبر المقبل أيضاً.