عقدت مفوضية الاتحاد الأفريقي اجتماعا تحضيريا في مقر بعثة المراقبة الدائمة للاتحاد لدى الأمم المتحدة في نيويورك، استعداداً للاجتماع الثاني لوزراء خارجية مجموعة العشرين المقرر عقده في وقت لاحق، اليوم الأربعاء.

ركز الاجتماع التحضيري، الذى عقد مساء الثلاثاء، على تجهيز الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، الذي سيُعقد على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون هذا الاجتماع مفتوحاً لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة حيث ستتم مناقشة دعوة مجموعة العشرين للعمل بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية.

من بين الأولويات التي ستناقشها مجموعة العشرين تحت رئاسة البرازيل إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية بما في ذلك الأمم المتحدة والمؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية.

وقد أطلقت الحكومة البرازيلية دعوة للعمل كجزء من جهودها لتعزيز الإصلاحات المطلوبة منذ فترة طويلة لهذه المؤسسات التي تم تصميم معظمها قبل 80 عامًا.

ويهدف الاجتماع التحضيري إلى إطلاع الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي على هذه الدعوة، وتحديد القضايا ذات الأولوية بالنسبة للقارة الأفريقية، وتوحيد الموقف الأفريقي لضمان تقديم موقف موحد خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين.

ومن المتوقع أن يسفر الاجتماع التحضيري عن تعزيز فهم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لدعوة مجموعة العشرين للإصلاح، وتحديد القضايا الرئيسية التي تهم أفريقيا، واعتماد موقف مشترك للدفاع عنه خلال المناقشات القادمة في مجموعة العشرين.

شارك في الاجتماع التحضيري ممثلو الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي لدى الأمم المتحدة بالإضافة إلى ممثلي فريق عمل الاتحاد الإفريقي في مجموعة العشرين وشركاء المعرفة المختارين.

وزير الخارجية يفتتح مشاركته في اجتماعات مجموعة العشرين بـ لقاء نظيره البرازيلي

بعد غد.. بدء اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين بالبرازيل

مدبولي: كلمة الرئيس السيسي في مجموعة العشرين حملت رسائل قوية | فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاتحاد الإفريقي قمة العشرين مجموعة العشرين مفوضية الاتحاد الإفريقي وزراء خارجية مجموعة العشرين خارجیة مجموعة العشرین الاجتماع التحضیری الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة

منعت دولة الاحتلال، السبت، وزراء عرب من الوصول إلى الضفة الغربية المحتلة للمشاركة في اجتماع في مدينة رام الله، لمناقشة قضية إقامة الدولة الفلسطينية والاعتراف الدولي بها.

وبسبب قرار الاحتلال، قرر وفد اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، تأجيل زيارتهم التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله.

وتشكلت اللجنة في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، وتضم في عضويتها وزراء خارجية الأردن وقطر والسعودية ومصر والبحرين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين، والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان: "يصل أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة إلى عمّان مساء السبت في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قُبَيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان الأحد".

وأضافت "قررت اللجنة تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل".

من جانبه، قال مسؤول إسرائيلي إن "إسرائيل" لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية عن واحدة من أكبر عمليات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية منذ سنوات، مما يسلط الضوء على تصاعد التوتر بشأن قضية الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية مستقبلية.

ويأتي اجتماع السبت الذي تم تأجيله، قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 حزيران/ يونيو ، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية، والتي تعارضها إسرائيل بشدة.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وقال مصدر سعودي لرويترز إن وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان الأسبوع الماضي عن الموافقة على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية كان "لحظة تاريخية" للمستوطنات و"رسالة واضحة لماكرون". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطينية "سيلقى به في مزبلة التاريخ"




مقالات مشابهة

  • “المسماري” تعقد اجتماعاً مع أعضاء اتحاد المعاهد والكليات الخاصة في بنغازي
  • سبب مغادرة عضو مجلس الزمالك لاجتماع اتحاد الكرة والرابطة مع أندية الدوري
  • الأردن يترأس اجتماعاً عربياً تحضيراً لاجتماعات مجموعات التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • لجنة الامتحانات الفرعية بدرعا تعقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعا اليوم في عمّان
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • مديرو ومسؤولو دوائر وهيئات سياحية لـ «الاتحاد»: انتخاب شيخة النويس تصويت أممي بريادة السياحة الإماراتية
  • وزراء خارجية عرب يلغون اجتماعا في رام الله بعد منع الاحتلال دخولهم إلى الضفة
  • البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر بشأن ليبيا* (آلية دول الجوار الثلاثية) القاهرة ٣١ مايو ٢٠٢٥
  • مصدر مطلع:مقاطعة معظم الأحزاب الكردية لاجتماع البارزاني