بيوت ومستودعات مدمرة.. الجيش الإسرائيلي يصطحب الصحافيين بجولة في كريات شمونة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اصطحب الجيش الإسرائيلي الصحفيين بجولة في كريات شمونة شمال إسرائيل، والتي كان سكانها من بين نحو 60 ألف إسرائيلي نزحوا عن الحدود مع لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دورون سبيلمان إن السكان لن يعودوا إلا إذا كان حزب الله على بعد نحو 30 كيلومتراً من نهر الليطاني.
وعرض على الصحفيين مستودعاً للإمدادات الطارئة تم تفجيره يوم الثلاثاء في وابل من 50 صاروخاً غلبت منظومة القبة الحديدية التي تتباهى بها إسرائيل.
كما عرض أيضًا منزلين تضررا في الأيام الأولى للحرب ولا يزالان متفحمين ومحطمين بعد مرور عام تقريبًا على اندلاع الحرب.
وبينما كان آلاف اللبنانيين ينزحون بسبب الغارات الجوية المدمرة، ذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن إسرائيل شنت ثلاث غارات جوية على مدينة الهرمل شمال شرق البلاد وبلدة اللبوة وعدد من البلدات والقرى في المحافظة الجنوبية للبلاد.
Relatedغارات إسرائيلية على لبنان هي الأقوى منذ 2006.. مقتل وإصابة ألفين على الأقل ونزوح عشرات الآلافسفارة طهران في لبنان: ممنوع السماح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووياليوم 352 للحرب: الحساب المفتوح انطلق بـ150 صاروخا من لبنان إلى عمق أبعد داخل إسرائيل ونتنياهو يهددويقول الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل ضرباته إلى أن يتمكن من إعادة عشرات الآلاف من السكان الذين نزحوا.
وقد أسفرت ثلاثة أيام من الغارات عن مقتل أكثر من 615 شخصًا، في أكثر الأيام دموية في لبنان منذ حرب تموز 2006.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اليوم الـ355 للحرب: قصف متواصل على غزة وواشنطن تسعى مع حلفائها لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحزب الله آلاف اللبنانيين يواصلون النزوح إلى بيروت والشمال مع استمرار القصف الإسرائيلي أصوات من حيفا: الإحباط والخوف يتصدران المشهد في ظل المواجهات مع حزب الله إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران إسرائيل غزة لبنان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله حزب الله لبنان إسرائيل صواريخ باليستية روسيا إيران الموساد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني صاروخ تل أبيب فرنسا غزة السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.