" العز" و"السويس" و"المراكبى فى قمة باريس لصناعة الصلب
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شاركت ثلاث شركات مصرية ضخمة فى قمة باريس للصلب steel orbis والتى عقدت فى الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر الحالى بالعاصمة الفرنسية باريس.
شارك من مجموعة العز للصلب، هاديا حلمى المسئول عن قطاع الخردة، وشارك من مجموعة السويس للصلب جمال عبد التواب المسئول عن قطاع التصدير، وحاتم حاتم رئيس القطاع التجارى، ومن مجموعة المراكبى شارك المهندس حسن المراكبى رئيس مجلس الإدارة، والمهندسة منى محمد المراكبى نائب رئيس المجموعة، والمهندس رامى صالح رئيس قطاع العمليات والتسويق بمجموعة المراكبى.
شارك فى قمة باريس للصلب أيضا دول عديدة منتجة للصلب ومنها "الهند، ألمانيا، أمريكا، إنجلترا، أوكرانيا، تركيا، أيرلندا، بولندا، بلغاريا، إندونيسيا، اليونان، الامارات، السعودية، عمان" وغيرها.
وبحثت قمة باريس للصلب كل المتغيرات الجيوسياسية التى يمر بها العالم فى الوقت الراهن وتداعيات ذلك على واقع ومستقبل صناعة الصلب بشكل عام، كما بحثت مستقبل الصلب الأخضر، والضريبة الكربونية التى ستقرضها دول الاتحاد الأوروبى، وتطور أسعار الخامات بالبورصات العالمية فى ظل ضعف الإمدادات من المناجم.
وهناك تكهنات قوية بأن عام 2025 سيشهد عددا من عمليات الاستحواذ والاندماجات عالميا فى ظل حالة الانكماش التى تسيطر على قطاع الصلب.
ومحليا فى مصر لا بد من قيام الدولة بالتخطيط من جديد لقطاع الصلب باعتباره أحد أهم الصناعات المصرية الاستراتيجية على الإطلاق على أن يكون أهم محاور التخطيط الجديد هو استحواذ كيانات كبيرة على مصانع الدرفلة التى تعانى من التعثر، أو المتخمة بالديون للبنوك خاصة أن كل مصانع الدرفلة دون استثناء عليها مديونيات هائلة للبنوك، وعدد كبير من هذه المصانع ينتج كميات ضعيفة جدا جدا لا تتناسب وكميات الطاقة التى تستخدمها، أو حتى مساحة الأراضى التى تتواجد عليها، ولا يعقل أن 4 مصانع فقط فى مصر هى التى تمثل مالا يقل عن 80 %، أو 90% من الصناعة، وهذه المصانع هى "العز، السويس، بشاى، المراكبى"، وبقية المصانع كأنها بمثابة كمالة عدد، وكل ما تقوم به هو درفلة كمية من الخردة أو البليت وتحويلها إلى حديد تسليح تحقق به أرباح فى السوق المحلى ثم يطلقون على أنفسهم صناع صلب والمسمى الصحيح لهم تجار حديد تسليح، وهذا الفكر لا يتناسب على الإطلاق مع أهم واحدة من أهم وأضخم الصناعات عالميا ومحليا، صناعة أصبح مستقبلها مرهون بضخ الاستثمارات الضخمه لإنتاج صلب أنظف خالى من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العزّوني ينتقد الحكومة: فرص تاريخية تضيع واعتراف بخطأ تشريعي
صراحة نيوز- شنّ النائب أندريه العزّوني هجومًا حادًا على أداء الحكومة في مجالات السياحة والاقتصاد والقطاع المالي والقضائي، محذرًا من ضياع فرص تاريخية وعدم استغلالها بالشكل الأمثل.
وأشار العزّوني خلال جلسة مجلس النواب إلى أن المنتخب الأردني “رفع رأس الأردن”، مؤكداً أن مشاركة المملكة في كأس العالم تمثل فرصة ذهبية لتسويق الأردن، إلا أن وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة بلا مدير منذ شهر رغم تخصيص 50 مليون دينار للهيئة في الموازنة، متسائلاً عن وجود خطة فعلية للتسويق.
كما انتقد العزّوني آلية التعامل مع خفض الفوائد البنكية، مشيراً إلى عدم وضوح الإجراءات مقارنة بزيادة الفوائد السابقة، مطالبًا بمعاملة التنزيلات بنفس سرعة تنفيذ الارتفاعات، خصوصًا مع تأثيرها المباشر على رواتب الأردنيين.
وفي موقف نادر، اعترف العزّوني بخطأ تشريعي شارك فيه سابقًا، موضحًا أن تعديل قانون الشيكات وحبس المدين أدى إلى توقف حركة شيكات تجاوزت 9 مليارات دينار، داعيًا الحكومة إلى مراعاة الاقتصاد ككل عند إدارة الملفات المالية.
وأضاف أن الجهاز القضائي بحاجة إلى دعم مالي حقيقي، مؤكدًا ضرورة حماية نحو مليون شخص يتعاملون مع القضاء من التدهور، وضمان معاملة عادلة للقضاة بما يحافظ على استقرار النظام القضائي.