مجلسا النواب والدولة يتفقان على تعيين إدارة جديدة لـالمركزي الليبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت البعثة الأممية لدي ليبيا، الأربعاء، توصل مجلسي النواب والأعلى للدولة، لاتفاق بشأن تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي، وذلك ضمن المباحثات التي ترعاها لحل أزمة ألمت بالمصرف قبل أكثر من شهر.
وقالت البعثة الأممية في بيان، الأربعاء، : "في ختام جولة جديدة من المشاورات التي تنظمها البعثة لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اليوم إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف".
في ختام جولة جديدة من المشاورات التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمعالجة أزمة مصرف ليبيا المركزي، توصل ممثلا مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة اليوم إلى تسوية بشأن تعيين قيادة جديدة للمصرف.
وقد وقع الطرفان بالأحرف الأولى على اتفاق بشأن الإجراءات والمعايير والجداول… pic.twitter.com/n1tEdv6V8I — UNSMIL (@UNSMILibya) September 25, 2024
ومنذ منتصف آب/ أغسطس الماضي، تعيش ليبيا أزمة حادة، بعد إصدار المجلس الرئاسي قرارا يقضي بعزل محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وتعيين محمد الشكري مكانه، وهو الإجراء الذي رفضه مجلسا النواب والأعلى للدولة لصدوره "من جهة غير مختصة" في النظر بالمناصب السيادية.
ووسط تحذيرات أممية ودولية من التأثير السلبي للأزمة على الاقتصاد الليبي، لا سيما أن مصارف دولية أوقفت التعامل مع المصرف المركزي الليبي، أطلقت البعثة الأممية مبادرة لعقد اجتماع طارئ يضم ممثلين عن مجلسي النواب والدولة من جهة، وممثل عن المجلس الرئاسي من جهة أخرى، للتوصل إلى توافق، وهو ما أيده مجلس الأمن عبر بيان.
وفي حين لم يشر بيان البعثة لموقف المجلس الرئاسي المشارك في المشاورات، إلا أن رئيس المجلس محمد المنفي دعا قبل ثلاثة أسابيع مجلس النواب لاختيار محافظ جديد للمصرف المركزي في جلسة علنية بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة، وهو الأمر الذي يسعى له المجلسان خلال هذه المباحثات.
وأكدت البعثة توقيع "الطرفين على اتفاق مبدئي بشأن الإجراءات والمعايير والجداول الزمنية، لتعيين محافظ ونائب محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي، وفقاً لأحكام الاتفاق السياسي الليبي".
وأوضحت أنها ستستضيف "حفل التوقيع غدا الخميس، بحضور عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية في ليبيا".
وإلي جانب أزمة البنك المركزي، تعيش ليبيا أزمة أخرى منذ ثلاث سنوات متمثلة في صراع بين حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة ومقرها العاصمة طرابلس التي تدير منها غرب البلاد، وحكومة أسامة حماد التي كلفها مجلس النواب ومقرها بنغازي وتدير شرق البلاد ومدن بالجنوب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البعثة الأممية ليبيا قيادة جديدة البنك المركزي ليبيا البنك المركزي البعثة الأممية قيادة جديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز التعاون مع مجلس النواب في الباراغواي
التقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، معالي راؤول لاتوري رئيس مجلس النواب في جمهورية الباراغواي، على هامش المشاركة في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات بمدينة جنيف بالاتحاد السويسري.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سعادة كل من: الدكتور مروان عبيد المهيري عضو المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، التأكيد على عمق علاقات الصداقة التي تجمع دولة الإمارات وجمهورية البارغواي، وتطلع قيادتي البلدين إلى تنمية مسارات التعاون الثنائي والارتقاء بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات، بما يعود بالنفع والازدهار على كلا البلدين والشعبين الصديقين.
وأكد الجانبان، على أهمية تعزيز العمل البرلماني المشترك بما يحقق التنمية المستدامة لدى البلدين الصديقين، على اعتبار أن الدبلوماسية البرلمانية تعد اليوم أحد أهم الأدوات التي تعمل على مد وترسيخ جسور التعاون بين دول وشعوب العالم في جميع المجالات الحيوية والتنموية، وضرورة العمل على تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب في براغواي، لتبادل المعلومات والخبرات البرلمانية، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المتبادل على الصعيدين الوطني والدولي، وبما يسهم في توحيد الآراء والمواقف تجاه الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المشاركات البرلمانية في مختلف المحافل الدولية.وام