الإمارات.. تعاون بين النيابة العامة ووحدة المعلومات المالية في مكافحة غسل الأموال
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عقدت النيابة العامة الاتحادية ممثلة في لجنة فحص ومتابعة قضايا غسل الأموال ووحدة المعلومات المالية، اجتماعًا مشتركًا في مقر مكتب النائب العام بأبوظبي، وذلك ضمن التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية في تعزيز فعالية نظام مكافحة غسل الأموال على المستوى الوطني، وتنفيذاً للإستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال، ومكافحة تمويل الإرهاب وانتشار التسلح.
تناول الاجتماع سبل تعزيز التنسيق والتعاون القائم بين الجهتين، وتبادل التدريب والخبرات في مجال مكافحة غسل الأموال، ومناقشة تطوير آليات تلقي النيابة العامة الاتحادية للمعلومات المالية الواردة من الوحدة، ورفع مستوى الربط الإلكتروني للعمليات التشغيلية بين الجهتين، وتطوير منظومة الرصد الآلي لمؤشرات الاشتباه للجرائم ذات الأنماط عالية الخطورة، وتشكيل فريق عمل مشترك لمتابعة تنفيذ المبادرات والتوصيات المشتركة.
شارك في الاجتماع.. المستشار الدكتور طارق أحمد الراشد، رئيس لجنة فحص ومتابعة قضايا غسل الأموال بمكتب النائب العام، وعلي فيصل باعلوي، رئيس وحدة المعلومات المالية، إلى جانب مدراء النيابات الاتحادية للجرائم الاقتصادية وغسل الأموال وأعضاء وموظفي النيابة العامة الاتحادية، وممثلين من وحدة المعلومات المالية.
وقال المستشار الدكتور طارق أحمد الراشد: "إن التعاون القائم مع وحدة المعلومات المالية يعزز من قدرة النيابة العامة على كشف وجمع أدلة ارتكاب جرائم غسل الأموال من خلال فعالية تحديد وتتبع وتجميد الممتلكات ومتحصلات الجريمة في الوقت المناسب، وسنواصل العمل المشترك لتحقيق أهدافنا المشتركة، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماعات القادمة لضمان تحقيق الأهداف المشتركة التي تدخل ضمن مبادرات النيابة العامة لتنفيذ خطتها التشغيلية المستندة إلى الخطة الوطنية".
من جانبه، قال علي فيصل باعلوي: "إن هذا الاجتماع يؤكد الالتزام المشترك بين وحدة المعلومات المالية وشركائها الإستراتيجيين، لتعزيز القدرات في مكافحة الجرائم الاقتصادية وجرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على المستوى الوطني والدولي، والمساهمة في الوصول إلى أعلى درجات الجودة والتميز في تقديم الخدمات لمنظومة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في الدولة للحد من تلك الجرائم وتجفيف منابعها، والمحافظة على جودة تقارير التحليل المالي والمعلومات المالية المعدة من قبل الوحدة، والحصول على التغذية العكسية لما آلت إلية التحقيقات بعد إحالة الملفات الاستخباراتية والبيانات المالية والتقارير الفنية من الشركاء الإستراتيجيين، بما سيسهم في تطوير إستراتيجيات وطنية ودولية فعّالة لمواجهة تلك الجرائم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات وحدة المعلومات المالیة النیابة العامة غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية» و«ماكينا لابز»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن صندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية، وهو شركة استثمارية مقرها أبوظبي ومملوكة بالكامل لمجموعة إيدج، عن توقيع اتفاقية شراكة واستثمار أولية مع شركة ماكينا لابز (Machina Labs)، إحدى الشركات المتخصصة في تقنيات الجيل القادم للتصنيع والروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومقرها الولايات المتحدة، وذلك عقب مناقشات تمّت خلال معرض دبي للطيران 2025.
ومن خلال الشراكة، يتم وضع إطار للعمل نحو تأسيس مشروع مشترك بين الطرفين، يركز على إنتاج الهياكل المعدنية المتقدمة في المنطقة، باستخدام المصنع الذكي المعتمِد على البرمجيات لشركة ماكينا لابز.
ويعزّز هذه الاتفاقية استثمار مبدئي مع تمويل إضافي من صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية - من الممكن أن يصل إلى 125 مليون درهم - حيث يعمل الطرفان على تقييم فرص لتوظيف القدرات التصنيعية لشركة ماكينا لابز في دولة الإمارات والمنطقة.
وستتعاون الشركتان على تقييم وتلبية المتطلبات الاستراتيجية عبر مجموعة من القطاعات ذات الأولوية، بما فيها الطيران والدفاع والتنقل وغيرها من القطاعات الرئيسية.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج، إن التعاون بين صندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية وشركة ماكينا لابز، يتماشى مع رؤية مجموعة إيدج الهادفة إلى تسريع نمو دولة الإمارات في مجال القدرات الصناعية المتقدمة وتقنيات المستقبل.
وأشار إلى أن الشراكات التي تستكشف جيلاً جديداً من حلول وتقنيات التصنيع، تؤدّي دوراً مهماً في دعم خريطة الطريق التطويرية لدى مجموعة إيدج، وتعزيز موقع الدولة نحو السيادة الصناعية والتميّز من خلال الابتكار.
من جانبه، قال عبدالله ناصر الجعبري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لصندوق تنمية القطاعات الإستراتيجية، إن تعاون الصندوق مع شركة ماكينا لابز، يمثل امتداداً لنهجه الاستثماري الهجين الذي يجمع بين الاستثمار في الشركات الناشئة التي تطور تقنيات الجيل القادم للصناعات ثنائية الاستخدامات، وبناء شراكات استراتيجية تسهم في توطين تقنيات عالية القيمة داخل الدولة.
وأضاف أن الصندوق حدّد مجموعة من المتطلبات التي يمكن لهذا المشروع من خلالها المساهمة في دعم منظومة مجموعة إيدج وشركات محفظته الاستثمارية، مشيراً إلى اتخاذ هذه الخطوة الأولى والإعلان عن استثمار الصندوق الأولي في شركة ماكينا لابز والذي سيتوسّع مع تطوّر الشراكة ومجالات التعاون.
وترتكز القدرات الرئيسية لشركة ماكينا لابز على منصتها (RoboCraftsman)، وهي منظومة تصنيع روبوتية قائمة على البرمجيات، تدمج عمليات التشكيل والمسح والتشذيب والحفر مع أنظمة متقدمة لعمليات اللحام والتجميع دون الحاجة إلى أدوات تصنيع تقليدية.
ويتيح هذا النموذج دورات إنتاج أسرع، ومرونة تصميم أكبر، وقدرة متزايدة على تصنيع هياكل معدنية معقدة.
وأعرب إدوارد مهر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة ماكينا لابز، عن الفخر بالتعاون مع صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية لاستكشاف فرص لتوظيف تقنيات الشركة الروبوتية الذكية في دولة الإمارات.
وقال إن التزام دولة الإمارات بدعم الابتكار الصناعي، بجانب الرؤية الاستراتيجية لمجموعة إيدج والخطط الاستثمارية الريادية لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، يهيّئ بيئة مثالية لاعتماد تقنيات التصنيع من الجيل القادم.
ومصنع شركة ماكينا لابز مصمّم لتمكين التشغيل السريع لقدرات التصنيع كاملة النطاق، بما يقلّص وقت التنفيذ، ويتيح إنشاء بيئات تصنيع جديدة خلال أسابيع بدلاً من سنوات. وتوفر هذه التقنية إمكانات مهمة لدعم نمو منظومة التصنيع المتقدم في دولة الإمارات وتعزيز مرونة سلاسل التوريد وجاهزيتها.