أقدم مسبوق قضائيا ينحدر من حي بكيرة في قسنطينة على جريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها ابنتاه البالغتان من العمر 26 و 18 سنة. بعدما قام بقتل زوجته منذ سنوات ودخل على إثر ذلك الى السجن.

تفاصيل القضية، حسب مصادر مطلعة للنهار، تفيد بأن الجاني خرج من السجن منذ مدة قصيرة. قبل أن يعيد ابنتيه اللتين كانتا تقيمان عند جدتهما.

ليقوم منذ قليل بفعلته الشنيعة، ويقدم على محاولة انتحار بالسكة الحديدية للمنطقة ذاتها، الحادثة هزت حي بكيرة الذي لا يزال تحت الصدمة.

فيما لا يزال الجاني على قيد الحياة ويوجد في العناية المركزة بالمستشفى الجامعي بن باديس.

للإشارة، الجاني يبلغ من العمر حوالي 55 سنة، وقد عثر عليه في السكة الحديدية يعاني من إصابات متفاوتة الخطورة. نقل على إثرها إلى العناية المركزة.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اتحاد الجمباز يقتل المواهب

تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية

مقالات مشابهة

  • اتحاد الجمباز يقتل المواهب
  • خبير روسي: حسم الصراع الأوكراني الروسي لا يزال بعيدًا
  • انطلاق مؤتمر وحدة العناية المركزة في قصر العيني (صور)
  • "أم سجدة" تواجه حكما قضائيا مشددا بالسجن والغرامة المالية
  • العاصمة.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة ودراجة نارية بجسر قسنطينة
  • انتحار شاب في أحد فنادق بغداد وآخر يقتل ابن عمه في كركوك
  • معامل الأسمنت تخنق بادوش وبيئة نينوى تتحرك قضائياً (صور)
  • كأس الجزائر .. شباب قسنطينة يتأهل إلى ثمن النهائي
  • العراق يشهد ضبطاً قضائياً للممارسات الإعلامية دون المساس بالحريات
  • في العناية المركزة.. شقيقة طارق الأمير تكشف مستجدات حالته الصحية |خاص