أطلقت الهيئة السعودية للمقيّمين المعتمدين "تقييم"، ممثلةً بمنظومة "تقدير"، خدمة تقدير أضرار المركبات "للأغراض الشخصية"، وهي خدمة تقدم من قبل مراكز تقدير تتيح للأفراد أو الشركات طلب تقرير للأضرار التي لحقت بالمركبات الخاصة بهم غير الناشئة عن حوادث مرورية أو جنائية للاستخدامات الشخصية والخاصة بالجهة أو الشخص مالك المركبة فقط.


وأوضحت "تقييم" أنه نظرًا لزيادة الطلب على خدمة تقييم الأضرار الناتجة من غير الحوادث المرورية، تم إطلاق الخدمة التي تُعنى بطلب تقرير يوضح الضرر الحاصل على المركبة من سوء استخدام أو إهمال مثل الخدوش وأضرار مقصورة المركبة، بالإضافة إلى التكلفة التقديرية لإصلاح الضرر وأسعار قطع الغيار، ولا يقبل عادة هذا التقرير لأغراض المطالبات المالية التأمينية أو القضائية، التي تتطلب ارتباط الأضرار بحوادث مرورية أو جنائية، ويتم إصدار التقرير بناءً على المعايير المهنية المعتمدة لتقييم أضرار المركبات.مهنية واحترافية
أخبار متعلقة وزير الخارجية: موقف مؤسسات دولية من الكارثة في فلسطين نال من شرعيتهاإتاحة الشاي والقهوة في المقاصف المدرسية للمرحلة الثانوية فقطتحرص تقييم من خلال منظومة "تقدير" إلى حفظ الحقوق وتقدير أضرار المركبات بمهنيّة واحترافية، وتقديم خدمة أفضل للمستفيدين، من خلال العمل وفق معايير تقدير مهنيّة وفنية معتمدة، وكوادر تم تأهيلها وتدريبها وفق أفضل الممارسات العالمية، وفي مراكز ذات مواصفات فنيّة محددة، حيث تسعى هذه المنظومة لتقديم الخدمة لمختلف فئات المركبات.
ويمكن الاستفادة من الخدمة في فروع مراكز تقدير حول المملكة كافة، عبر خطوات ميسرة من خلال الدخول لموقع تقدير TAQDEER.SA.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض تقييم منظومة تقدير المركبات الخاصة الهيئة السعودية للمقي مين المعتمدين

إقرأ أيضاً:

“فريق تقييم الحوادث”: التحالف لم يستهدف “مسجد” بمحافظة “عمران” عام 2019

صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف “مسجد” في “السواد” بمحافظة “عمران” بتاريخ “23 / 9 / 2019″، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما ورد في البيان الصادر بتاريخ “24 / 9 / 2019” من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه في “23 / 9 / 2019” استهدفت إحدى الضربات الجوية “مسجدًا” في “السواد” بمحافظة “عمران”.

قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، زيارة أعضاء الفريق المشترك لمراكز العمليات والوحدات الميدانية ذات العلاقة، مقابلة المعنيين بالتخطيط وتنفيذ المهام الجوية والاستماع إلى أقوالهم، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة، تبين للفريق المشترك أنه يوجد في محافظة عمران منطقة بمسمى “عزلة السواد”، وتقع في الجزء الغربي من مديرية “حرف سفيان” بمحافظة “عمران”، “لم يرد ضمن الادعاء إحداثي لموقع الادعاء”.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ “23 / 9 / 2019” وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على محافظة “عمران”.

بدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ “22 / 9 / 2019” قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، تبين للفريق المشترك أنه وردت معلومات استخباراتية إلى قوات التحالف تفيد بأن ميليشيا الحوثي المسلحة تقوم بتجهيز عدد كبير من عناصرها المقاتلة في مواقع حشد عبارة عن “مربعات محددة” في مديرية “حرف سفيان” بمحافظة “عمران”، استعدادًا لشن هجوم كبير على القوات الشرعية، ويتطلب الموقف رصدهم واستهدافهم بشكل فوري وفق إحداثيات محددة تشكل عدد “4” مربعات، وهو ما يعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا يحقق استهدافه ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة وأكيدة، استنادًا للمادة “52” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف والقاعدة “8” من القانون الدولي الإنساني العرفي.

توافر درجات التحقق من خلال عمليات الرصد الآنية، حيث رصد التشكيل الجوي المنفذ للمهمة عدة “تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة” في مواقع الحشد داخل المربعات المحددة في مديرية “حرف سفيان” بمحافظة “عمران”، وذلك استنادًا إلى القاعدة “16” من القانون الدولي الإنساني العرفي.

عليه؛ قامت قوات التحالف عند الساعة “9:32” مساءً بتاريخ “22 / 9 / 2019” بتنفيذ مهمة جوية على أهداف عسكرية مشروعة عبارة عن “تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة”، في مواقع حشد عبارة عن “مربعات محددة” بمديرية “حرف سفيان” بمحافظة “عمران”، وذلك باستخدام قنابل موجهة أصابت أهدافها.

وأثناء التعامل مع تلك التجمعات المقاتلة تحركت إحداها إلى “غرفة” قريبة ومكثت فيها، وبالتالي سقطت الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية عن “الغرفة” لمساهمتها في الأعمال العسكرية، وتم التعامل معها باستخدام قنبلة واحدة موجهة أصابت الهدف، وذلك استنادًا للمادة “52” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقاعدة “8” من القانون الدولي الإنساني العرفي.

اتخذت قوات التحالف الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية، وذلك استنادًا إلى المادة “57” من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والقواعد “15” و “17” من القانون الدولي الإنساني العرفي من خلال التالي:

1 / استخدام قنابل موجهة ومتناسبة مع حجم الهدف العسكري.

2 / التأكد من عدم تواجد للمدنيين قبل وأثناء تنفيذ عملية الاستهداف.

قام المختصون بالفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية لموقع الادعاء قبل وبعد التاريخ الوارد بالادعاء، وتبين التالي:

1 / تقع الغرفة في عزلة “السواد” في منطقة نائية ومعزولة ولا يوجد بالقرب منها أي أعيان مدنية أو طرق معبدة.

2 / عدم وجود أي علامات توضح طبيعة الغرفة.

3 / وجود آثار استهداف جوي على الغرفة.

بدراسة إفادة الطاقم الجوي المنفذ للمهمة الجوية، تبين للفريق المشترك التالي:

1 / تم توجيه التشكيل الجوي المنفذ بالانتظار في منطقة آمنة حتى وصول الطائرة المقاتلة المخصصة لتقديم الدعم الجوي لإخماد أي تهديدات للدفاعات الجوية المعادية، ومن ثم الدخول إلى منطقة الهدف.

2 / رصد التشكيل الجوي المنفذ عدة تجمعات في المواقع المحددة داخل المربعات، وأثناء التعامل معها تحركت مجموعة منها إلى غرفة ومكثت فيها وتم التعامل معها.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون

3 / تعرض التشكيل الجوي المنفذ لعملية قفل راداري لصاروخ أرض جو “سام” في منطقة الهدف.

بمقارنة ما ورد بالادعاء مع المهمة المنفذة باليوم السابق للادعاء تبين للفريق المشترك التالي:

1 / ورد في الادعاء بأن قوات التحالف استهدفت “مسجدًا” في “السواد” بمحافظة “عمران”، بينما استهدفت قوات التحالف “تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة” في مواقع حشد عبارة عن “مربعات محددة”، وأثناء التعامل معها تحركت إحداها إلى “غرفة” في منطقة غير مأهولة بين المربعات المحددة، ومكثت فيها.

2 / توقيت صلاة العشاء بتاريخ “22 سبتمبر” في منطقة “حرف سفيان” والتي تقع فيها الغرفة هو عند الساعة “8:06″ مساءً، وتوقيت تنفيذ المهمة الجوية كان عند الساعة”9:32” مساءً.

3 / ورد في الادعاء أن الاستهداف كان على مسجد، ولم يثبت للفريق المشترك وجود مسجد بدلالاته المتعارف عليها كوجود منارة.

في ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى التالي:

1 / صحة الإجراءات المتخذة من قبل قوات التحالف في التعامل مع الأهداف العسكرية المشروعة “تجمعات لعناصر مقاتلة تابعة لميليشيا الحوثي المسلحة” في مواقع حشد عبارة عن “مربعات محددة” وتحركت إحداها إلى “غرفة” ومكثت فيها، بمديرية “حرف سفيان” بمحافظة “عمران” بتاريخ “22 / 9 / 2019″، وأنها تتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

2 / لم يتبين للفريق المشترك وجود مسجد في موقع الاستهداف كما ورد في الادعاء، ولا يستبعد أن الغرفة قد تستخدم كمصلى.

3 / مناسبة قيام دول التحالف بتقديم مساعدات طوعية عن الأضرار التي وقعت على الغرفة في حال ثبت أنها كانت تستخدم كمصلى.

مقالات مشابهة

  • «تقييم الحوادث» يفند الادعاء باستهداف قوات التحالف مستشفى صرواح في مأرب اليمنية
  • الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن يفند 4 ادعاءات
  • متحدث ”تقييم الحوادث“ لـ ”اليوم“: لا نصنف المنظمات وفق الأهواء.. ونتثبت من صحة كل ادعاء
  • لأول مرة.. العدل تطلق خدمة للاستعلام عن المستندات المطلوبة لزواج وطلاق الأجانب
  • «تقييم الحوادث» ينفي استهداف قوات التحالف مسجد السواد في عمران اليمنية
  • لأول مرة.. «العدل» تطلق خدمة رقمية جديدة للاستعلام عن المستندات المطلوبة لزواج وطلاق الأجانب
  • “فريق تقييم الحوادث”: التحالف لم يستهدف “مسجد” بمحافظة “عمران” عام 2019
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق خدمة مشروع تقييم الخطباء
  • غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية
  • «طرق دبي» تقلص خدمات ترخيص المركبات من 54 إلى 14