أعلنت اليوم “بيك سوميت” شركة التطوير العقاري الرائدة عن البدء في أعمال تشييد البرج “سي” المرحلة الثانية في ” ذي أورتشارد بلايس” المجمع السكني الراقى المستوحى من الطراز الأوروبي والذي يقع في قلب قرية جميرا الدائرية، وقد شهدت أعمال بناء البرجين ” أي ” و “بي” تقدماً ملحوظاً في سرعة البناء قبل موعد التسليم المحدد، ويوفر المشروع وحدات سكنية راقية بجودة عالية مع التصميم العصري الفريد والموقع المتميز مما يعزيز نمط الحياة للسكان.

وسيحتوى البرج “سي” على 193 وحدة سكنية، تشمل الاستوديوهات والشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وغرفتي نوم وثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى شقق البنتهاوس المزدوجة وأيضاً التاون هاوس الذى يصل ارتفاع اسقفه الى 6 أمتار وشرفات واسعة وحمامات سباحة خاصة، ومن المتوقع أن يتم التسليم خلال الربع الرابع من عام 2026. علاوة عن ذلك، من المقرر إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع البرجين ” دي ” و “اي” خلال شهر نوفمبر المقبل.

وعلق سيرجي فورونوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة بيك سوميت للتطوير العقاري : “يسعدنا إطلاق المرحلة الثانية من أعمال تشييد البرج “سي” في مشروع ” ذي أورتشارد بلايس” بعد التقدم الملحوظ في أعمال بناء المرحلة الأولى للبرجين ” أي ” و “بي” ما يعكس التزمنا بالموعد الزمني لتسليم المشروع السكني الفريد من نوعه والذى يتميز بالجودة العالية والتصميم المبتكر مع وسائل الراحة والترفية للسكان، من أجل تعزيز نمط الحياة ومستوى المعيشة الراقي على الطراز الاوروبى في دبي”.

ويتميز مشروع ” ذي أورتشارد بلايس” بموقع مثالي حيث يقع ما بين خمس قطع أراضي في قلب قرية جميرا الدائرية، بجانب التصميم الراقي الذي يوفر أعلى معايير الفخامة والراحة والرفاهية للسكان، كما سيضم مساحات خضراء خلابة ومرافق ترفيهية ووسائل راحة مميزة، ما يضمن المعيشة الراقية والمناسبة للعائلات والأفراد على حد سواء.

هذا، وتلتزم شركة “بيك سوميت” للتطوير العقاري بتوفير وحدات سكنية ذات جودة عالية مع التسليم وفق الموعد الزمني المحدد للمشروع السكني الرائد، ومع التقدم في أعمال البناء في البرجين ” أي ” و “بي” يمكن للباحثين عن أفضل مستوى معيشة في وحدات سكنية راقية انتهاز فرصه شراء الشقق المتاحه حاليا بأسعار تبدأ من 777,000 ألف درهم إماراتي. من المتوقع أن يرتفع الطلب على هذه المساكن الفاخرة مع اقتراب المشروع من الانتهاء، مما يعزز من إمكانيات الاستثمار للمشترين المبكرين.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة

 

مع إعلان صنعاء الانتقال إلى المرحلة الرابعة من عمليات الحصار البحري ضد كيان الاحتلال، تدخل المواجهة العسكرية فصلاً أكثر جرأة في سياق تصعيد متدرّج بدأ مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتنامى على مراحل اتّسمت بالتوسع المدروس في بنك الأهداف. حيث تعتبر هذه المرحلة تراكم عملياتي تصاعدي، انتقل من استهداف السفن المرتبطة مباشرة بموانئ الاحتلال، إلى فرض معادلة عقابية شاملة تشمل كل شركة تواصل التعامل مع تلك الموانئ، أيّاً كانت جنسيتها أو وجهة سفنها.

وتشمل المرحلة الجديدة رصد واستهداف السفن التابعة لكبرى شركات الشحن البحري في العالم، مثل ميرسك، CME، Hapag-Lloyd، Evergreen وغيرها. لا يقتصر التهديد على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال، بل يشمل كل سفينة مملوكة لشركات تتعامل تجارياً مع تلك الموانئ، أينما وجدت. وقد بدأ الرصد الفعلي للسفن العاملة في خطوط الإمداد بين موانئ المتوسط الشرقي والموانئ المحتلة، إضافة إلى ناقلات النفط المرتبطة بعمليات التزويد اليومي لكيان الاحتلال.

كما تحرص صنعاء على توثيق عملياتها كمشاهد عملية إغراق السفن ومنها ما كان متجهاً إلى ميناء إيلات. وعلى الرغم من أن الميناء مغلق منذ أشهر، إلا أن التصعيد الأخير يستهدف توسيع نطاق الحظر ليشمل ميناءي حيفا وأسدود، وهو ما يُعد تطوراً استراتيجيا في عمق البحر الأبيض المتوسط.

المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تجد نفسها أمام خصم لا يتبع نمطاً تقليدياً في التموضع أو الاستهداف. كما أن البنية غير المركزية لعمليات صنعاء، واعتمادها على التضاريس الجغرافية والانتشار المرن، يقلل من فعالية الضربات الجوية، ويجعل الرد الإسرائيلي أقرب إلى المعاقبة الرمزية منها إلى الفعل الرادع. ويقول الكاتب الإسرائيلي يوني بن مناحيم، إلى أن عدم وجود قواعد عسكرية دائمة أو منشآت حساسة واضحة للاستهداف في اليمن، فضلاً عن فاعلية الأجهزة الأمنية لدى صنعاء، جعل كل محاولات الرد الإسرائيلية أقرب إلى محاولة “إرباك” داخلية دون مكاسب عملياتية.

الولايات المتحدة، التي حاولت في الأشهر الماضية تنفيذ ضربات استباقية ضد أهداف في اليمن، فشلت بدورها في ردع صنعاء أو إيقاف عملياتها البحرية. الموجة الأولى من الضربات الأميركية لم تحقق أي أثر استراتيجي يُذكر، بل تسببت أحياناً في تقوية سردية صنعاء داخلياً، باعتبارها طرفاً يتعرض للعدوان بسبب موقفه السياسي من غزة.

المفارقة أن صنعاء، رغم التفاوت الهائل في الإمكانيات العسكرية مقارنة بواشنطن أو تل أبيب، استطاعت الحفاظ على نسق عملياتي مستمر، بل ورفع سقف التصعيد على مراحل، ما يدل على أن الردع الأميركي لم يعد كافياً في التعامل مع الجهات الفاعلة غير التقليدية في المنطقة.

بالتوازي مع هذا المسار العسكري، يتكرّس تحوّل سياسي لا يمكن تجاهله. فالحكومة في صنعاء، التي وُصفت لسنوات بأنها غير شرعية أو متمردة، باتت تبني اليوم شرعية وظيفية وميدانية نابعة من قدرتها على التأثير الفعلي في موازين الصراع، ليس فقط داخل اليمن، بل في الإقليم. نجاحها في فرض معادلة ردع بحرية، والتزامها بخطاب سياسي منضبط لم يكن يوماً مجرد دعاية، منحها مساحة أكبر من الحضور السياسي والإعلامي في ملفات تتجاوز الحدود الوطنية.

هذه التحولات لا تعني بالضرورة الاعتراف الدولي الرسمي، لكنها تشير إلى واقع سياسي جديد يتشكل في المنطقة، طرفه الأساسي قوى تصاعدت بفعل مراكمة القوة الذاتية، وتماسك الخطاب، وفعالية الأداء العملياتي، لا بفعل التسويات أو الرعاية الدولية.

في مرحلة يشتد فيها الضغط على غزة، تبدو صنعاء كطرف يحافظ على تصعيد ميداني مباشر ضد كيان الاحتلال دون تراجع، ودون أن تنجح محاولات الاحتواء أو الردع في كبحه. التصعيد الأخير لا يعكس فقط تصميماً عسكرياً، بل يشير إلى قدرة استراتيجية على توسيع المساحات التي تستنزف الكيان، وفرض معادلات جديدة في عمق البحر، وسط غياب فعّال لأي رد مكافئ. وإذا استمرت هذه الدينامية، فإن موازين الصراع البحري في شرق المتوسط قد تكون على موعد مع مرحلة أكثر اضطراباً، لا يمكن احتواؤها بالخطاب وحده، ولا بالقصف من الجو.

 

مقالات مشابهة

  • الطيور تمتلك “ثقافة” و”تراثا” تتناقله الأجيال
  • في خطوة تعزز توسعها الاستراتيجي.. بيوند للتطوير العقاري تكشف عن باسو، تحفة معمارية جديدة على نخلة جميرا
  • رئيس قسم البرامج بـ «قطر للتطوير المهني» في حوار لـ «العرب»: التوجيه السليم مرتكز بناء هوية المعلم القطري
  • صنعاء تصعّد إلى “المرحلة الرابعة”:استراتيجية الضغط البحري تصل إلى الذروة
  • “جيدكو” و”شراكة” يعزّزان التعاون الاقتصادي بين الأردن وعُمان عبر ندوة افتراضية ثانية
  • “ترشيد” تُطلق مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق الكلية التقنية بحائل
  • “المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض
  • بالم هيلز للتطوير العقاري.. ريادة في بناء المجتمعات السكنية المتكاملة في مصر
  • “حماس” تشيد بتوصيف فرنسا لعنف المستوطنين في الضفة بـ”أعمال إرهابية”
  • “إليبس” تبرم عقد جديد لتوريد أنابيب معزولة لمشروع ضخم في دولة الكويت