جولة جديدة من الاستهدافات الإسرائيلية طالت الجنوب.. هذه المناطق تحت القصف
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم، سلسلة غارات على مناطق متفرقة من جنوب لبنان، مستهدفًا عددًا من القرى والبلدات. ففي بلدة السماعية، تعرضت المنطقة لغارة جوية نفذتها طائرات حربية إسرائيلية، بينما استُهدفت بلدة كفرشوبا بهجوم مماثل من طائرة مسيّرة.
وشملت الغارات مناطق أخرى في محافظة النبطية، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي بلدات الخيام، جبشيت، حبوش، القصيبة، عدشيت، حومين الفوقا، عزّة، ودبين.
وفي تصعيد إضافي، تعرّضت بلدة دير قانون رأس العين لغارتين متتاليتين، استهدفتا منزل في البلدة.
الاعتداءات الجوية طالت أيضًا بلدات البازورية، كفرجوز، والشرقية، حيث ساد التوتر جراء أصوات الانفجارات والدمار الذي خلفته الغارات. وكانت قد أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن الطيران الحربي الاسرائيلي نفذ سلسلة غارات استهدفت بلدات مجدل زون، صور الحوش، كفرمان، تبنين وبرعشيت، طيردبا ــ محطة شاهين، دير قانون النهر، المجادل، لبايا، النبطية الفوقا، كفرتبنيت، طير دبا، عيتيت، بدياس، معركة، البازورية، دبين، دير سريان، تولين، طورا، خربة سلم.
ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات على سحمر ويحمر ولبايا في البقاع الغربي. وزارة الصحة تعلن عن حصيلة الشهداء في السياق، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن اعتداءات العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان أدت إلى استشهاد ثلاثة أشخاص. كما أدت الغارة على بلدة قانا جنوب لبنان أدت إلى استشهاد شخص وإصابة آخر بجروح والاثنان من الجنسية السورية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس وقف دعم يونيفيل.. وتوترات الجنوب اللبناني تزداد حدة
نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر أمريكية مطلعة، أن الولايات المتحدة تدرس خيار إنهاء دعمها المالي والسياسي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، في ظل تصاعد التوترات الحدودية واستمرار النزاع المسلح مع حزب الله.
وذكرت الصحيفة أن واشنطن لم تحسم قرارها بعد، لكنها تشترط إدخال "إصلاحات كبرى" في عمل البعثة، ما يعني أن إنهاء الدعم يبقى مطروحًا بقوة في حال فشل تحقيق تلك الإصلاحات.
ويُجدد تفويض "يونيفيل" سنويًا عبر قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي، وقد تستخدم الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار المقبل المتوقع في أغسطس.
وفي تطور لافت، أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن واشنطن اتخذت قرارًا فعليًا بالتصويت ضد تمديد مهمة "يونيفيل"، في توافق واضح مع الموقف الإسرائيلي الذي يرى أن البعثة لم تعد فاعلة في ضبط أنشطة حزب الله، ولم تُحقق الأهداف الأمنية المرجوة منذ صدور القرار 1701 عقب حرب يوليو 2006.
تل أبيب وواشنطن في موقف موحد ضد "يونيفيل"وتضيف الصحيفة العبرية أن هناك "توافقًا كاملًا" بين إسرائيل والولايات المتحدة حول ضرورة إنهاء عمل "يونيفيل"، بزعم أن البعثة "تفشل في رصد ومنع تعزيز حزب الله لقوته العسكرية جنوب نهر الليطاني"، فيما تعتبر تل أبيب أن استمرار وجود القوة الدولية بات "غير مجدٍ من الناحية الأمنية".
ويأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه الضربات الإسرائيلية على مناطق في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما يعزز القلق من دخول البلاد في دوامة تصعيد واسعة النطاق، خصوصًا في ظل عدم وجود آلية ردع فاعلة.
وفي هذا السياق، اعتبر الناطق باسم "يونيفيل" في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية تشكل "تطورًا خطيرًا"، مؤكدًا أنها تمثل "انتهاكًا واضحًا لسيادة لبنان وللقرار 1701"، وتهدد الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية التي عانت من نزاع مستمر على مدار أكثر من عام.
وحذّر تيننتي من أن التصعيد لا يؤدي فقط إلى ارتفاع منسوب التوتر، بل قد يؤدي إلى "خلق وضع خطير جدًا"، خاصة في ظل غياب أي أفق لحل سياسي أو