أعضاء هيئة التدريس بجامعة زايد يحصدون مكانة مرموقة بين أفضل 2% عالميًا
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تواصل جامعة زايد تعزيز مكانتها كواحدة من المؤسسات الأكاديمية العالمية المرموقة في مجال البحث العلمي، حيث تم تكريم 12 عضوًا من أعضاء هيئة التدريس لديها ضمن قائمة “ستانفورد/إلسيفير” لعام 2024 التي تشمل أفضل 2% من العلماء الأكثر اقتباسا بأعمالهم البحثية على مستوى العالم.
وتعد هذه القائمة، التي تم تطويرها بالشراكة بين جامعة ستانفورد ومزود البيانات التحليلية “إلسيفير”، مرجعًا سنويًا يُبرز أبرز العلماء الذين ساهموا بشكل كبير في إثراء السلوكيات الأكاديمية.
وقال الأستاذ الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة: “إن هذا التكريم يعكس الجهد الكبير والتفاني الذي يقدمه أعضاء هيئة التدريس في أبحاثهم. إنه لأمر رائع أن نرى هذه الجهود تُعترف بها على الساحة العالمية. في جامعة زايد، نؤمن دائمًا بأهمية بناء بيئة تميز، وهذه اللحظات تذكرنا بمدى تأثير هذه البيئة على الإنجازات العلمية.”
قائمة الأعضاء الذين تم تكريمهم من جامعة زايد:
• الأستاذ الدكتور عمر الفندي، كلية الابتكار التقني
• الأستاذ الدكتور أحمد صفاح، كلية الابتكار التقني
• الأستاذ الدكتور أسعد ختّاك، كلية الابتكار التقني
• الدكتور محمد طبيشات، كلية الابتكار التقني
• الدكتورة صفا عتوم، كلية الابتكار التقني
• الدكتور بابر شاه، كلية الابتكار التقني
• الدكتور أونس بواشر، كلية الابتكار التقني
• الدكتورة سناء قدورة، كلية الابتكار التقني
• الدكتور زغم عُمر، كلية الإدارة
• الأستاذة الدكتورة كارول أيوب مبارك، كلية العلوم الطبيعية والصحية
• الدكتور جبران إقبال، كلية العلوم الطبيعية والصحية
• نيشارة نظام الدين، كلية الدراسات متداخلة التخصصات
يأتي هذا النجاح في سياق التزام الجامعة برؤية الإمارات 2071 التي تهدف إلى تعزيز نظام تعليمي متميز يدعم البحث العلمي والابتكار. وتجدد الجامعة التزامها بدورها في تعزيز إنتاج المعرفة وتمكين الأجيال القادمة والمساهمة في تحقيق الرؤية طويلة المدى لدولة الإمارات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على