السوداني:نحن في خدمة (دولة)حزب الله اللبناني وسندعم ( دويلة) لبنان
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 26 شتنبر 2024 - 10:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء العراقي، الإطاري محمد شياع السوداني، لنظيره اللبناني نجيب ميقاتي، مساء امس الأربعاء، استعداد بغداد لدعم بيروت في مختلف الاتجاهات لتجاوز الضربات الإسرائيلية الأخيرة والتصعيد الخطير جنوب لبنان.جاء هذا اللقاء، على هامش مشاركة السوداني وميقاتي، في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ79 المنعقدة في نيويورك، وفق بيان .
وقدم السوداني، في مستهلّ اللقاء، تعازيه إلى لبنان، حكومةً وشعباً، لـ”استشهاد وجرح المئات من المواطنين اللبنانيين الآمنين بسبب العدوان الصهيوني المستمر”، مؤكداً أن الإسناد الحكومي بالوقوف مع لبنان يعبر عن موقف العراقيين جميعاً، وفي مقدمتهم المرجعية الدينية وسائر مكوّناتهم وأطيافهم الاجتماعية.وأكد رئيس الوزراء، استعداد العراق لدعم لبنان في مختلف الاتجاهات لتجاوز هذه الأزمة، من خلال المسار السياسي أو الجانب الإنساني، لافتاً إلى أن “العراق دعا لقمة عربية وإسلامية لحل هذه الأزمة واتخاذ مواقف قوية إزاء العدوان، مع فشل المنظومة الدولية في الدفاع عن حقوق الإنسان في لبنان وفلسطين وحماية أرواح شعبيهما.وأشار السوداني، خلال حديثه مع نظيره اللبناني، إلى أن الحكومة العراقية لن تتأخر في توفير كل الإمكانيات المطلوبة لـ”دعم الأشقاء في لبنان”.من جانبه، عبّر ميقاتي، عن تقديره لخطوات العراق المساندة، وتثمين الدعم الذي استمر بتقديمه طوال السنوات الماضية، وخصوصاً خلال هذه الأزمة التي سارع فيها العراق ليكون أول دولة ترسل المساعدات العاجلة للتخفيف عن معاناة الشعب اللبناني، مشيداً بجهود العراق في الدعوة لعقد قمة عربية وإسلامية “من أجل كفّ العدوان الوحشي عن لبنان وأهله”، ومنع انتشار الصراع في المنطقة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل، حيث تستمر الأزمة المالية في إقليم كردستان العراق، مفاقمة معاناة المواطنين وموسعة رقعة الفقر.
ويتهم نواب وسياسيون حكومة الإقليم باتباع سياسات اقتصادية تفتقر إلى الشفافية، مع اتهامات بتهريب النفط وفرض ضرائب مرتفعة ورفع أسعار الكهرباء بنسبة تصل إلى 500%.
و يفاقم تأخر صرف رواتب أكثر من 1.2 مليون موظف الأزمة، حيث تتبادل بغداد وأربيل الاتهامات حول الالتزام بتسليم الإيرادات النفطية وغير النفطية وفق قانون الموازنة الاتحادية لعام 2023، الذي ينص على تحويل 400 مليار دينار شهريًا بشرط الامتثال.
ودعت النائب سروة عبد الواحد إلى وقف ما وصفته بـ”السرقات” وتوزيع الرواتب كحل يحفظ ماء وجه الحكومة، مؤكدة أن استمرار النهج الحالي لن يؤدي إلى أي تغيير حقيقي، وسيترك مصير المواطنين مجهولاً.
وتشهد مدن الإقليم، مثل السليمانية وحلبجة، تظاهرات منذ سبتمبر 2023، تطالب بصرف الرواتب المتأخرة ورفض ربطها بالخلافات السياسية.
وتكشف إحصاءات رسمية أن نسبة الفقر في بعض مناطق الإقليم تجاوزت 30%، مع ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الخدمات الأساسية.
ويعاني المواطنون من ضغوط اقتصادية متزايدة، حيث أظهر مسح لوزارة التخطيط العراقية عام 2018 أن 45.7% من الأفراد ينفقون أقل من 200 ألف دينار شهريًا، مما يعكس تفاقم الحرمان.
وتكررت أزمة مشابهة عام 2016، عندما أوقفت حكومة حيدر العبادي رواتب موظفي الإقليم بسبب خلافات حول تصدير النفط، وسط انهيار أسعار النفط العالمية وتكاليف الحرب ضد داعش، مما أدى إلى احتجاجات واسعة استمرت أشهرًا.
ويزيد اليوم من تعقيد الأزمة انقسام البيت الكردي، حيث تتهم المعارضة حكومة الإقليم بالانفراد بالقرارات المالية، بينما تبرز مشروعات مثل “حسابي” كمحاولات للهيمنة الحزبية.
ويحذر سياسيون من “زلزال سياسي” قد يهدد استقرار العراق إذا انسحب الأكراد من العملية السياسية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts