فتحت نيابة شمال الجيزة تحقيقا في واقعة مشاجرة بين سيدة أمريكية وأحد رجال الأعمال يحمل الجنسية السودانية، بسبب الخلاف على ملكية شقة.


طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة، كما قررت استدعاء طرفي المشاجرة لسماع أقوالهما.

الواقعو بدأت بنشوب مشاجرة بين رجل أعمال سوداني وسيدة أمريكية في عقار بمنطقة الدقي بالجيزة؛ بسبب شقة سكنية.

وتلقى قسم شرطة الدقي إخطارًا يفيد بنشوب مشاجرة بين مواطنين أجنبيين -رجل سوداني وسيدة أمريكية - في دائرة القسم، فانتقلت الأجهزة الأمنية، وتبين أن المشاجرة في العقار 101.

وتبين أن طرفي المشاجرة "معتصم. م" 56 عامًا، رجل أعمال سوداني، والطرف الثانِي "منى. ع"، تحمل الجنسية الأمريكية؛ بسبب خلاف على وحدة سكنية، وأن السوداني اشترى الشقة بقيمة 13 مليون جنيه، وعندما توجه لاستلامها وجد سيدة حاصلة على الجنسية الأمريكية مستأجرة الشقة لمدة 25 عامًا.

بيع الشقة بتوكيل

واستمع ضابط القوة الأمنية لأقوال الطرف الأول الذي أكد أنه اشترى الشقة من سيدة تدعى "نيفين. ح"، بموجب توكيل بيع رسمي بـ13 مليون جنيه.

وخلال التحقيقات قالت السيدة الأمريكية، إنها استأجرت الشقة من مالكها شخص آخر لمدة 25 سنة مقابل 21 مليون جنيه دفعت منها 12 مليون جنيه في 7 يناير الماضي.

وتحرر المحضر الرسمي بالواقعة، وتم العرض على النيابة للتحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شقة مشاجرة رجل أعمال سيدة أمريكية رجل سوداني ملكية شقة الدقى ملیون جنیه

إقرأ أيضاً:

خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر

متابعات- تاق برس – نجحت ناشطتان سودانيتان في جمع مبلغ 30 مليون جنيه لدعم تكايا مدينة الفاشر غربي السودان. وذلك خلال ساعات قليلة فقط من إطلاقهما النداء.

وكانت الناشطتان السودانيتان سوهندا عبدالوهاب ومهاد عصام قد أطلقتا نداء عاجلا سلطتا فيه الضوء على المأساة التي يمر بها أطفال ومواطنو مدينة الفاشر المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عام.

وكشفتا عن توقف التكايا عن إعداد الطعام بسبب نقص الدعم والغذاء.

وأوضحت مهاد عصام أن مدينة الفاشر تمر بمجاعة حقيقية بسبب الحصار الكامل وعدم توفر السلع الغذائية، وأن الناس يضطرون إلى أكل الأمباز (مخلفات السمسم والفول) لسد جوعهم.

 

من جانبها، أشارت سوهندا عبدالوهاب إلى أن الأوضاع في الفاشر تحولت إلى كارثة إنسانية، حيث وصل سعر جوال الذرة إلى 4 مليارات و200 مليون جنيه، وجالون الزيت إلى 2 مليار و600 مليون جنيه.

وأكد والي شمال دارفور، الحافظ بخيت أن الوضع الإنساني داخل مدينة الفاشر لا يطاق، وشدد على أن فك حصار الفاشر ضرورة قصوى.

وأضاف أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام هو حقيقة وأن الغلاء واقع وليس مبالغًا فيه.

وجاءت استجابة الناس سريعة لدعوة سوهندا ومهاد، حيث تم جمع المبلغ المطلوب في وقت وجيز.

وقالت سوهندا إن المبلغ وصل إلى 12 مليون و220 ألف جنيه في أربع ساعات فقط، بينما قالت مهاد إن التبرعات وصلت إلى 20 مليون جنيه في أقل من 24 ساعة.

الفاشردعم تكايا الفاشرسوهندا عبد الوهاب

مقالات مشابهة

  • رجل يقيم دعوى نشوز ضد زوجته بعدما طالبته بـ 1.3 مليون جنيه
  • تصل إلى نصف مليون جنيه.. سكودا أوكتافيا أوتوماتيك
  • الداخلية تضبط قضية غسل أموال بقيمة 100 مليون جنيه
  • خلال ساعات.. ناشطتان سودانيتان تجمعان 30 مليون جنيه لسد جوع أطفال الفاشر
  • جمع من رجال الأعمال وتجار العملة مبلغ 20 تريليون جنيه سوداني ثم اختفى
  • هجوم سيبراني يستهدف بيانات 1.4 مليون عميل بشركة تأمين أمريكية
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
  • معاكسة سيدة انتهت بخناقة.. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة بشوارع السلام
  • التحقيق في واقعة مشاجرة مترو الانفاق بالقاهرة
  • «إصابة شاب بالصدفة».. التحقيق مع طرفي مشاجرة بالأسلحة النارية في بدر