#سواليف

نشر #حزب_الله تفاصيل عن #صاروخ_قادر1 الذي أطلقه الأربعاء، باتجاه موقع لجهاز #الموساد الإسرائيلي في مدينة تل أبيب وسط دولة #الاحتلال.

ونشر الحزب صورا للصاروخ، وقال إنه دقيق للغاية في إصابة الأهداف وقادر على المناورة في الجو، وذو قدرة تدميرية عالية، كونه يحمل رأسا متفجرا كبيرا.

وقال الحزب إن طول الصاروخ يبلغ 7 أمتار و665 سنتمترا، ويبلغ قطره 60.

2 سنتيمترا، فيما يبلغ وزنه حوالي 2 طن و870 كيلوغراما، ومداه 190 كيلو مترا، أي أن بإمكانه الوصول إلى أجزاء واسعة من فلسطين المحتلة.

مقالات ذات صلة البنك الدولي: نسبة الفقر بغزة 100‎% وارتفعت بالضفة الغربية إلى 28 بالمئة 2024/09/26

حزب الله: مشاهد من عملية قصف مركز ذخيرة رئيسي لخدمة المنطقة الشمالية في قاعدة "نيمرا" شمال فلسطين المحتلة pic.twitter.com/4pA04V6JSs

— الثانية (@AlthanytA) September 25, 2024

ولفت الحزب في تسجيل مصور للصاروخ نشره، الأربعاء، أن زنة الرأس المتفجر تبلغ 500 كيلوغرام، ما يعني أنه يمتاز بقدرة تدميرية عالية.

الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان ينشر معلومات عن صاروخ "قادر 1"، الذي استخدمه لأول مرة في استهداف مقر قيادة الموساد في ضواحي "تل أبيب".#لبنان_الصمود #كلنا_حزب_الله pic.twitter.com/Mcd5pqaVY2

— زهراء ديراني (@ZDirani444) September 25, 2024

وزعمت قوات الاحتلال أن الدفاعات الجوية تصدت للصاروخ وأسقطته قبل أن يصل إلى الهدف، دون أن تقدم دليلا على ذلك.

وفي وقت سابق من صباح الأربعاء، قال الحزب في بيان عبر “تليغرام”، إنه “أطلق عند الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء صاروخا ‏باليستيا من نوع قادر 1، مستهدفا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب”.

وأضاف أن هذا “المقر هو المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي” في أنحاء لبنان قبل أيام.‏

وأشار إلى أن توقيت إطلاق الصاروخ هو نفس توقيت عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية في غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حين هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع.

ولفت الحزب إلى أن هذا الهجوم يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن منطقة “تل أبيب” الكبرى تعرضت لقصف صاروخي من لبنان للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات مع “حزب الله” في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأفادت إذاعة الجيش بأن “قذيفة صاروخية واحدة تم إطلاقها من لبنان على منطقتي غوش دان وشارون وسط دولة الاحتلال وأنه تم اعتراضها”.

وأضافت أنه “لأول مرة منذ بداية الحرب تتعرض غوش دان لإطلاق نار من لبنان”، لافتة إلى أنه سبق اعتراض القذيفة إطلاق صفارات الإنذار.

وكان مدى صواريخ حزب الله في هجماته ضد الأهداف الإسرائيلية وصل في الأيام الأخيرة إلى مدن صفد وعكا وحيفا التي تبعد عن الحدود اللبنانية بمسافات تتراوح بين 20 و60 كم.

ويشن جيش الاحتلال منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله صاروخ قادر1 الموساد الاحتلال حزب الله تل أبیب

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أربع غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت إحداها مبنى سبق أن أنذر بإخلائه في محيط مسجد القائم.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "الطيران الإسرائيلي استهدف أحد المباني المهددة في محيط مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأضافت أن الطيران الإسرائيلي شن غارة ثانية على الضاحية، دون أن تحدد الموقع الذي استهدفته.

وقبل ساعات، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قاطني مبان سكنية في 3 أحياء بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بإخلائها فورا، في إشارة إلى قصف يعتزم تنفيذه بالمنطقة.

وقال متحدث جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، إن الإنذار يشمل سكان مبان في أحياء الحدث وحارة حريك وبرج البراجنة.

وادعى أن تلك المباني التي حددها في خرائط مرفقة، "تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، مؤكدا أنه "يجب الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".

وأضاف أدرعي في منشور لاحق، أن الجيش الإسرائيلي "سيستهدف على المدى الزمني القريب" ما ادعى أنها "عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج مسيرات".
 



وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27  تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 شهيدا و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

*جامع القائم في الضاحية الجنوبية يبث ادعية تزامناً مع الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية* pic.twitter.com/hpRKNNJcxv

— Check Lebanon (@Check_lebanon) June 5, 2025

الاحتلال الاسرائيلي نفذ 3 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.#لبنان_الصمود #الضاحية_الجنوبية #بيروت #لبيك_اللهم_لبيك #يوم_عرفه pic.twitter.com/BRd5if70Hm

— Yara.Lebanon???????? (@Yerosh_lebanon) June 5, 2025

مقالات مشابهة

  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل استهداف ضاحية بيروت الجنوبية
  • جيش الاحتلال ينفذ عدوانا على الضاحية الجنوبية لبيروت (شاهد)
  • صاروخ يمني يوقف نهائي بطولة السلة في تل أبيب
  • مناورة ومسير في بيت الفقيه بالحديدة لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • الإصلاح يعيد “القاعدة” إلى الواجهة تزامناً مع تحركات أمريكية لتصنيفه بالإرهاب
  • واشنطن تتفهّم حوار عون وحزب الله
  • صاروخ يمني يوقف نهائي بطولة لكرة السلة في تل أبيب
  • صاروخ “فلسطين2” يضرب مطار اللد في عملية نوعية قلبت موازين الرعب في العمق الصهيوني
  • “الثورة نت” ينشر نص الدرس الخامس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني