إسرائيل تواصل تجريد حزب الله من قدراته وتستهدف تصفية قادته
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تواصل إسرائيل حملتها العسكرية ضد حزب الله، مستهدفةً تجريد الحزب من قدراته العسكرية عبر توجيه ضربات مركزة على منشآته وقواته. وتتركز الاستراتيجية الإسرائيلية بشكل خاص على تصفية قادة الصف الأول للحزب، مما أدى إلى إحداث ارتباك واضح في أدائه الدفاعي والهجومي.
وقد تسبب استهداف القادة البارزين في تعطيل عمليات الحزب وتراجع قدرته على اتخاذ قرارات ميدانية سريعة، ما ينعكس سلبًا على مستوى التنظيم والقيادة.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه الضربات الجوية والعمليات العسكرية الإسرائيلية، تواجه جماعة حزب الله تحديات كبيرة في إعادة تنظيم صفوفها وتعويض القيادات التي فقدتها. هذا الضغط المستمر يشير إلى أن إسرائيل تسعى لتقليص قدرة الحزب على الاستمرار في الهجمات الصاروخية ضدها، وتقويض نفوذه على الساحة اللبنانية والإقليمية.
ومن غير الواضح كيف سيؤثر هذا الضغط المتزايد على مستقبل حزب الله، لكنه بالتأكيد يضعه في موقف دفاعي صعب، خاصة مع استمرار الحملة الإسرائيلية التي تستهدف قلب هيكل القيادة في الحزب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حزب الله الهجمات معلومات استخباراتية قدراته العسكرية لبنان ضربات حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقترب من كارثة كبيرة!
يواجه حزب الله أزمة مالية حادة وغير مسبوقة، تُنذر بـكارثة كبيرة قد تُغير من مسار الحزب ونفوذه في لبنان، ففي محاولة يائسة للحد من النفقات، يعتمد الحزب حاليًا سياسة تقشف شاملة تطال جميع المجالات، والتقارير الواردة من مصادر متعددة تُشير إلى أن الأزمة المالية قد تجاوزت بالفعل “الخطوط الحمراء”. لم تعد الرواتب مؤمنة بشكل كامل، ودفع التعويضات يسير ببطء شديد وغير طبيعي، كما أن الامتيازات التي كان يحظى بها ذوو الضحايا، من طبابة وتعليم ودعم اجتماعي، لم تعد سارية المفعول، وتم اتخاذ قرار بتوقيف العديد منها وإعادة النظر فيها.
وفقًا لمعلومات من داخل “الحزب” نفسه، حذّر خبراء ماليون قيادة حزب الله من أنهم مُقبلون على كارثة حقيقية ومعضلة مزمنة في حال لم يتم تأمين الأموال المطلوبة بشكل فوري، هذه الأموال، بحسب خبراء المال في الحزب، من الصعب جدًا تأمينها من إيران، التي قامت بخفض ميزانية الحزب بشكل كبير وواضح، يُضاف إلى ذلك التعقيدات اللوجستية والأمنية التي تعترض وصول الأموال وإدخالها إلى لبنان، مما يُضاعف من حدة الضائقة المالية.
وقال موقع “صوت بيروت إنترناشيونال” انه حصل على معلومات هامة تُفصل أبعاد هذه المشكلة المالية، إذ تُشير هذه المعلومات إلى أن الطرق التي يعتمدها حزب الله حاليًا في جني الأموال، والتي غالبًا ما تكون غير تقليدية، لم تستطع سداد العجز القائم والمتزايد، “الحزب” بحاجة إلى أموال طائلة ليتمكن من الاستمرار على ما كان عليه من نشاطات وعمليات، هذه الضائقة المالية باتت تُؤثر سلبًا بشكل مباشر على عملية ترميم الحزب من الناحية اللوجستية والعسكرية، مما قد يُضعف من قدراته التشغيلية على المدى الطويل، هذا عدا عن تزايد مطالب بيئة الحزب الضيقة، التي بدأت تُطالبه بالحلول الفورية للأزمات المعيشية التي تواجهها.
المشكلة الأبرز التي ستواجه حزب الله، وفقًا للمعلومات، هي أن فترة التعويضات وبدل الإيجار التي دفعها الحزب لبعض المتضررين من أهالي وعناصر الحزب المتفرغة للقتال شارفت على الانتهاء، هذه الإيجارات كانت تُدفع لسنة واحدة، ولم يكن الحزب يعتقد حينها أن عملية إعادة الإعمار للمناطق المتضررة ستطول إلى هذه المدة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة، لكن سياسة “الحزب” بالتعنت وعدم تسليم السلاح فاقمت الأوضاع، وأدت إلى استمرار الحصار والضغوط الدولية، مما أثر بشكل مباشر على قدرته المالية على الوفاء بالتزاماته تجاه بيئته.
نتيجة لذلك، بدأ الأهالي يُطالبون “الحزب” بإعادة الإعمار، وهو أمر يبدو غير ممكن في ظل الظروف الراهنة، وها نحن نقترب من انتهاء مدة الإيجارات المدفوعة، مما سيجعل عددًا كبيرًا من بيئة الحزب نفسه بلا مأوى، وهذا الوضع يطرح سؤالاً مصيريًا: هل سيبقى حزب الله على موقفه المتشدد الرافض لتسليم السلاح، أم سيتجه نحو الليونة في موقفه من أجل إنقاذ بيئته الحاضنة التي ستكون أمام كارثة اجتماعية وإنسانية حقيقية؟